بنشعبون: تنظيم المغرب اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين اعتراف بالتقدم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين بالمغرب يعد “مؤشرا هاما على الثقة في بلادنا، واعترافا بالتقدم المحرز تحت قيادة جلالة الملك”.
وأبرز بنشعبون، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المغرب، من خلال استضافة هذه الاجتماعات التي تجمع نخبة المالية العالمية، يجسد أيضا قدرته الكبيرة على تنظيم تظاهرات عالمية بنجاح”.
وأشار إلى أن صندوق محمد السادس للاستثمار يغتنم مشاركته في هذه التظاهرة الكبرى ليستعرض أمام الفاعلين الماليين العالميين المزايا التي يزخر بها المغرب، وكذا مناخ الأعمال والإصلاحات المنجزة تحت قيادة جلالة الملك، وهو ما يجعل من المملكة منصة استثمارية جذابة للغاية.
وأوضح أن المغرب سطر مجموعة كاملة من مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تتطلب استثمارات هامة، مسجلا أن حضور صندوق محمد السادس للاستثمار اليوم بمراكش يمثل، من جهة، “فرصة فريدة لنا للالتقاء بكل هؤلاء المانحين الذين قد يكونوا مهتمين بهذه الدينامية التي أطلقها جلالة الملك، ومن جهة أخرى، لتقديم الصورة الحقيقية للمغرب الذي ينخرط في الإصلاحات بنجاح”.
وبعدما سلط الضوء على التعبئة الكبيرة التي تم إطلاقها تحت قيادة صاحب الجلالة بعد الزلزال، إلى جانب زخم التضامن النموذجي بين المغاربة، أبرز السيد بنشعبون “صمود المغرب في مواجهة الأزمات، بما في ذلك الكوارث الطبيعية وقدرته الكبيرة على التعبئة والتنظيم والعمل”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك مهنئاً ترامب: فوزكم باهر واعترافكم بمغربية الصحراء لحظة حاسمة
زنقة20ا الرباط
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي، بمناسبة انتخابكم مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بأصدق متمنياتي لكم بكامل التوفيق في مهامكم السامية، وفي جهودكم لخدمة الشعب الأمريكي”.
وأضاف جلالة الملك “إن فوزكم الباهر بهذه الانتخابات ليعد اعترافا جميلا لما تتحلون به من روح وطنية عالية، وتزكية لالتزامكم الثابت بالدفاع عن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، صديقتنا وحليفتنا العريقة”.
وأبرز جلالة الملك أن المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية قد تمكنتا من إقامة تحالف تاريخي وشراكة استراتيجية لم تزدهما الأيام إلا رسوخا، مشيرا إلى أن “ما نتقاسمه من قيم ومن مصالح مشتركة في مجالات واسعة، مكننا من العمل سويا وبشكل دؤوب من أجل بناء مستقبل أفضل لشعبينا، والنهوض بعلاقاتنا وتعزيز دورها في دعم السلام والأمن والرخاء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وخارجها”.
وأكد جلالة الملك في هذه البرقية “وإنني لأستحضر فترة ولايتكم السابقة التي بلغت علاقاتنا خلالها مستويات غير مسبوقة تميزت باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كامل ترابها في الصحراء. فهذا الموقف التاريخي، الذي سيظل الشعب المغربي ممتناً لكم به، يمثل حدثا هاما ولحظة حاسمة، ويعكس بحق مدى عمق روابطنا المتميزة والعريقة، ويعد بآفاق أرحب لشراكتنا الاستراتيجية التي ما فتئ نطاقها يزداد اتساعاً”.
ومما جاء في برقية جلالة الملك أيضا “وسيرا على نهجنا الدؤوب في التصدي لمختلف التحديات الإقليمية والعالمية الشائكة، سيظل المغرب صديقا وحليفا مخلصا للولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، يسعدني أن أعرب لكم عن تطلعي إلى مواصلة العمل سوياً معكم من أجل النهوض بمصالحنا المشتركة وتعزيز تحالفنا المتفرد في مختلف مجالات التعاون”.