العدو الصهيوني الغاشم دولة الاحتلال الإسرائيلي هو العدو المحتل للأراضي الفلسطينية منذ عام 1948، ويعود الاحتلال الإسرائيلي في قصف عدد من المناطق في قطاع غزة كرد على ما أحدثته المقاومة الفلسطينية من ما وصفه الخبراء بـ"زلزال إسرائيل".

ومن المعروف أن الحركة الصهيونية منذ تأسيسها على يد تيودور هرتزل، تتبنى قيام الدولة العبرية في أرض فلسطين، وتدعم استقدام كافة اليهود من العالم بدعوى أنها أرض الميعاد التي يجب عليهم أن يعيشوا فيها جنبًا إلى جنب، هرتزل، شكل المنظمة الصهيونية وشجع اليهود على الهجرة إلى فلسطين ساعياً لتشكيل دولة يهودية.

عدو العرب منذ زمن طويل، في حربه 47 ضد العرب مرورًا بالعديد من الحروب الأخرى، وحرب النكسة وحرب الاستنزاف وحرب نصر أكتوبر وحرب لبنان الأولى، وتعرضت إسرائيل لخسائر في الأرواح كبيرة جدًا.

ونرصد لكم عدد القتلى الإسرائيلي في حروبهم ضد العرب على مر التاريخ:

 

دخلت إسرائيل في أول حرب لها ضد العرب، عامي 1947 و1948، وهي الحرب التي خسرت فيها إسرائيل أكبر حصيلة من القتلى والمصابين، حيث إن إسرائيل فقدت فيها أكبر عدد من القتلى، حيث خسرت نحو 6500 شخص.

 

كانت حرب فلسطين 1947–1949 هي حرب جرت في أراضي انتداب فلسطين تحت الحكم البريطاني، تُعرف من قبل الإسرائيليين باسم حرب الاستقلال. وهي الحرب الأولى في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والصراع العربي الأوسع مع إسرائيل.

 

حروب دولة الاحتلال الإسرائيلي مع الدولة المصرية:

 

حرب السادس من أكتوبر عام 1973، واحده من الحروب التي خسرت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة، حيث فقدت في هذه الحرب 2500 جندي، ثم "حرب الاستنزاف" فى سيناء والتى قتل فيها نحو 1000 جندي إسرائيلي.

 

نصر كبير حققته الدولة المصرية خلال حربي الاستنزاف وأكتوبر في استعادة أرضها، وكرامتها، وفي هذه الحرب جمعت المخابرات معلومات كبيرة عن العدو الإسرائيلي، وتمكنت في السادس من أكتوبر بتوجيه ضربة قوية على الاحتلال الإسرائيلي.

 

حرب عام 1967:

شنت حرب بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وجيرانها العرب استمرت لـ6 أيام خلفت هذه الحرب عدد قتلى كبير من الجانب الإسرائيلي ووصل عدد القتلى الإسرائيليين في هذه الحرب لـ 750 قتيل.

 

عام 1967 شهدت منطقة الشرق الأوسط حرباً استمرت 6 أيام بين إسرائيل وجيرانها العرب، وتركت تلك الحرب بصماتها، الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة هي حرب قصيرة وقعت في الفترة من 5 إلى 10 يونيو من عام 1967، وكانت ثالث الحروب العربية الإسرائيلية.

 

حرب لبنان الأولى عام 1982:

أسفرت الحرب عن احتلال إسرائيليّ أجزاء من جنوب لبنان استمر حتى سنة 2000، محقّقة نكسة كبرى لمنظّمة التحرير الفلسطينيّة وزعيمها ياسر عرفات، ووصل عدد القتلى من الجيش الإسرائيلي لـ 650 جندياً.

قوات الاحتلال الإسرائيلي في مطار بيروت 1982

وحقق الجانب الإسرائيلي في هذه الحرب عدد من الانتصارات وهو وصول الجيش إلى مطار بيروت وتدمير عدد من الطائرات المدنية، وننشر لكم صور من الأرشيف عن حرب لبنان الأولى:

 

إلى الحرب التي تشتعل الآن بين المقاومة الفلسطينية من جهة وقوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، ورغم أن الجيش الإسرائيلي في هذه اللحظة يحاول لملمه كرامته وكبريائة الذي بعثرته المقاومة الفلسطينية 7 أكتوبر، وهذا التاريخ الذي يذكر الإسرائيليين بعار سيدوم وخسره يعرفها التاريخ والحاضر وسيعرفها المستقبل والأجيال المقبلة، انتصار لاستعادة الأرض المصرية.

 

وذكرت البيانات الرسمية من الجانب الإسرائيلي أن عدد القتلى من الرشقات الفلسطينية عليهم وصلت لـ1000 قتيل، إلا أن أحد المواقع الإسرائيلية يؤكد أن عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي يصل إلى 1200 قتيل، ووصل عدد القتلى من الجيش الإسرائيلي لـ155 جندي، وتأتي الحرب المشتعلة الآن وسط التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بأنها ستكون رد حاسم على المقاومة الفلسطينية، إلا أنها سببت خسائر في الأرواح بالنسبة للإسرائيليين ويأتي قتل هذه الحرب في الترتيب الثاني بعد حرب أكتوبر المجيدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى زلزال اسرائيل غزة حرب الأستنزاف أكتوبر قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة الجانب الإسرائیلی الإسرائیلی فی فی هذه الحرب عدد القتلى عدد من

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء: مصر دولة تعمل بشرف عبر تاريخها وتدعم قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة قتلى القصف على مدن أوكرانية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • قتلى بحادث سير في العراق.. الحافلة سقطت داخل مجرى مائي
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • 4% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن دولة الاحتلال حققت أهداف الحرب على غزة
  • برلماني: الابتزاز الإعلامي الإسرائيلي لن يغير موقف مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • أوكرانيا تكشف "حصيلة قتلى وجرحى" الجيش الروسي منذ بداية الحرب