خبير دولي: خطاب بايدن بشأن حرب غزة هو الأسوء لرئيس أميركي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور خليل العناني إن خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي ألقاه مساء الثلاثاء في البيت الأبيض، هو أخطر وأسوء خطاب لرئيس أميركي خلال العقود الأخيرة.
جاء ذلك خلال تعليقه على تأكيد بايدن، في خطابه، على تحريك ما وصفها بـ"موارد إضافية" إلى المنطقة لدعم إسرائيل، وتعزيز قوة الردع الأميركية، وتحذيره أي بلد أو منظمة من محاولة الاستفادة من الوضع الحالي.
ويرى العناني، في حديثه لقناة الجزيرة، أن هذا الخطاب سيزيد من اشتعال الأوضاع، مشيرا إلى استخدام بايدن لغة عاطفية مشحونة وكأنه مسؤول إسرائيلي وليس أميركيا.
وانتقد الخبير في الشؤون الأميركية حديث بايدن عن الهولوكوست، وتناوله الصراع الحاصل باعتباره صراعا دينيا وكأن ما يحدث حرب على اليهود وليس على الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا تجاهله للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق قطاع غزة دليلا على "الإفلاس الأخلاقي".
ويرى أن هذا الخطاب بمثابة تدشين لحملته الانتخابية ولكن على حساب الفلسطينيين، وهو بذلك يحاول توفير أكبر نوع من الغطاء لإسرائيل، حتى تستمر في القيام بما تقوم به من جرائم في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عضو «الشيوخ»: تصريحات الرئيس السيسي بشأن التهجير رسالة حاسمة بالرفض أمام العالم
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول رفضه القاطع لتهجير أو ترحيل الشعب الفلسطيني تمثل موقفًا حاسمًا أمام العالم أجمع، لا يقبل النقاش.
وأوضحت خطاب أن موقف الدولة المصرية واضح وصريح، وأن ما يتعرض له الفلسطينيون هو ظلم لن تشارك فيه مصر.
خطاب: ملايين المصريين يقفون خلف الزعيم الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسيوأشارت خطاب، في بيان لها اليوم، إلى أن ملايين المصريين يقفون خلف الزعيم الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل قرار يتخذه لحماية الأمن القومي المصري، مؤكدة أن التاريخ شاهد على وطنيته في حماية الدولة، ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ أن المصريين لديهم موقف ثابت في رفض التهجير، حفاظًا على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، مشيرة إلى الدعم الكبير والجهود التي قدمتها الدولة المصرية للأشقاء الفلسطينيين منذ بداية الأزمة.
مصر كانت ولا تزال أكثر الدول العربية دعمًا ومساندةً للفلسطينيينوشددت خطاب على أن المصريين مستعدون للخروج بالملايين، إذا لزم الأمر، لإعلان رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ترحيلهم إلى مصر، مؤكدة أن مصر كانت ولا تزال أكثر الدول العربية دعمًا ومساندةً للفلسطينيين من خلال مختلف أشكال المساعدات، إلا أنها لن تقبل أبدًا بتصفية القضية، مهما كان الثمن.