حركة المجاهدين الفلسطينية: "رئيس الإرهاب العالمي" جو بايدن يعلن الحرب الأمريكية ضد المقاومة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أصدرت "حركة المجاهدين الفلسطينية" يوم الثلاثاء بيانا علقت من خلاله على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووصفته بـ"رئيس الإرهاب العالمي".
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن "بايدن أعلن الحرب الأمريكية ضد المقاومة المشروعة في فلسطين بجانب إسرائيل".
وأضافت أن المأساة الفلسطينية هي جزء أصيل من الإرهاب العالمي الذي تقوده أمريكا وحلفاؤها الغربيون وانحيازهم المتواصل للكيان الصهيوني.
وأكدت الحركة أن هذه البجاحة الغربية المتجددة تتطلب توحيدا للصف الإسلامي والعربي في هذه المعركة التي تخوضها غزة بالنيابة عن الأمة وكل أحرار العالم.
ودعت في بيانها شعوب الأمة لنصرة المجاهدين في فلسطين ونصرة مسرى نبيهم والضغط على المصالح الأمريكية والإسرائيلية في الدول الإسلامية وكل دول العالم.
وتزامن بيان حركة المجاهدين الفلسطينية مع هبوط طائرة أمريكية محملة بالأسلحة والعتاد في قاعدة نفاتيم الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس صواريخ طائرات حربية قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
بشير عبد الفتاح: الإرهاب الهاجس الأكبر للجبهة الداخلية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبد الفتاح كاتب وباحث سياسي، إنّ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته يريد أن يبدو كما لو كان قائدا قويا صامدا حريصا على مباشرة مهام عمله حتى يومه الأخير في السلطة وهو 20 يناير الجاري.
وأضاف عبد الفتاح عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه يعلم أن الإرهاب هو الهاجس الأكبر للجبهة الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يريد أن يسجل التاريخ له أنه عجز عن محاربة الإرهاب أو أنه وقعت في عهده أحداث إرهابية مدوية، ومن ثم أراد أن يبدو متماسكا قويا، فأعلن أن بلاده لن تكون ملاذا لتنظيم داعش الإرهابي.
وتابع: «التقارير تشير إلى أن حادث نيوز أورليانز نفذها ذئب منفرد، معنى ذلك أنه قد لا توجد خلية نائمة لتنظيم داعش أو وجود فرع للتنظيم داخل الولايات المتحدة، فقد نُسبت عمليات سابقة للتنظيم وكان يقال إنها ذئاب منفردة وليست خلايا أو تنظيمات».
وأوضح، أن القول بأن ذئبا منفردا وراء العملية يشير إلى أن التنظيم عاجز عن اختراق الأجواء أو البيئة أو الدوائر الأمنية الأمريكية، ومن ثم، فإنه يجند بعض الأفراد عبر منصات السوشيال ميديا وتكليفهم ببعض المهام، وهذا يشير إلى صلابة الجبهة الداخلية الأمريكية وقوة المنظومة الأمنية التي يعجز التنظيم عن اختراقها من خلال تشكيل خلايا وتموضع وتدريب وتهريب أسلحة لتنفيذ عمليات وأشياء من هذا القبيل.