نائب: رسالة الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية قوية.. وتؤكد دعمه الدائم لها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد النائب سامي فتحي سوس عضو مجلس النواب، بكلمة ورسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي القوية والتي وجهها إلى الشعب المصري بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية والتى شدد فيها على أن "أمن مصر القومي مسئوليته الأولى" وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.
وأضاف أن الرئيس السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته، فضلا عن اتصالاته على جميع المستويات لوقف المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقال سوس، في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي اعتبر أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة بأكملها، مثمنا حديث الرئيس والذي أكد فيها أن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بجانب أن اتصالات الرئيس السيسي مع عدد من رؤساء الدول للتشاور حول محاولات وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تأكيد على دعم مصر للقضية الفلسطينية.
وذكر عضو مجلس النواب، أن مصر دائما مرتبطة بالقضية الفلسطينية نتيجة عدة أسباب أولها الأمن القومي المصري فضلا عن أسباب أخرى منها الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصري من قضية فلسطين في أي مرحلة يخضع لحسابات مصالح شخصية، مشيرا إلى أن دور مصر لن يقتصر على القضية الفلسطينية بل إنها تشمل قضايا المنطقة والشرق الأوسط بأكمله.
وطالب سوس، بضرورة تعاون جمع الجهات والدول المعنية بالقضية الفلسطينية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولى للتواصل مع جميع الأطراف على ضرورة ضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد، مشددا على ضرورة وجود قوة عربية مشتركة وهو خطوة مهمة جدا لتوحيد الصف العربى فى مواجهة جميع الأخطار التي قد تؤثر عن أمن المنطقة.
وأكد النائب أن يتدخل المجتمع الدولى لحماية الشعب الفلسطيني من المستوطنين ومن حكومة الاحتلال وعليه الكثير من المسؤوليات القانونية والسياسية، فضلا عن ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، والسماع لدعوات الرئيس السيسي بالتركيز وجمع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن لوقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بهدف احتواء الموقف والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمن مصر القومي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نائب: كلمة الرئيس السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية
اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب القضايا والملفات المهمة التى جاءت فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى التاريخية أمام قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة التى انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد" بمثابة خارطة طريق واضحة المعالم لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر ومن خلال التعاون مع دول المنظمة على تشكيل تكتل اقتصادى بين دول المنظمة لديه القدرة على تحقيق النجاح فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وقال " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم : إن هذه القمة جاءت في توقيت مهم جداً لخلق تكتلات و كيانات اقتصادية تدعم وتساند الدول الأعضاء بالمنظمة في ظل الأوضاع المتوترة في كثير من دول العالم و خاصة منطقة الشرق الأوسط والتي تستدعي تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي بين الدول فيما بينها مشيراً الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع خطة عمل ومنهج للمجموعة خلال الفترة القادمة في كلمته التي ألقاها أمام القمة حيث ركز فيها على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية ورصد التحديات الحالية بالدول النامية وسبل الحلول لها لإرساء دعائم الاستقرار و النمو .
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة سيعزز من التجارة البينية بين الدول الأعضاء ويفتح المجال لمزيد من الشراكات والمبادرات الاقتصادية و التنموية مؤكداً الأهمية الكبيرة للمبادرات التي أعلن عنها الرئيس السيسي في كلمته لما لها من أهمية كبيرة في إحداث حالة من الترابط القوي القائم على المصالح المشتركة بين الدول الأعضاء ومنها تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء و تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى ومعدلات التجارة بين دول المنظمة .