دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تطلق سياسة جمع التبرّعات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن إطلاق سياسة جمع التبرّعات في الإمارة، والتي تعد إطاراً تنظيمياً يسهم في تعزيز وترسيخ ثقافة العطاء والمساهمات المجتمعية لدى أفراد المجتمع.
وتهدف السياسة إلى تنظيم أنشطة جمع التبرعات وحماية أموال المتبرعين، وتمكين الدائرة من أداء مهامها بالتنظيم والترخيص والرقابة والإشراف على أنشطة جمع التبرعات وتلقّيها وتقديمها.
وقال المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع: «نعلن اليوم عن إطلاق سياسة تنظيم جمع التبرعات في إمارة أبوظبي، والتي تتماشى مع القوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة، لتمكين دائرة تنمية المجتمع من أداء مهامها المرتبطة بتنظيم أنشطة جمع التبرعات والإشراف عليها، وتنظيم عملية جمع التبرعات وضبطها. إننا على ثقة بأنّ هذه السياسة سوف تسهم في مضاعفة الأثر الإيجابي لجهودنا في مجتمع أبوظبي».
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع: «ستساهم سياسة تنظيم جمع التبرعات في وضع الإطار التنظيمي الداعم الذي يوفر المبادئ التوجيهية لأنشطة جمع التبرعات، الأمر الذي من شأنه أن يعزّز شعور أفراد المجتمع بالثقة والأمان عند القيام بأيّ تبرع، وإننا نطمح من خلال هذه السياسة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع المحلي وتحفيزهم على المشاركة في المجتمع بشكل فاعل لإحداث أثر إيجابي ملحوظ».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي دائرة تنمیة المجتمع جمع التبرعات
إقرأ أيضاً:
إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
أطلقت هيئة المساهمات المجتمعية-معاً، مبادرة علامة "من المجتمع للمجتمع" لتعزيز المشاركة المجتمعية وإرساء ثقافة العطاء في أبوظبي.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات، وتسلط الضوء على المساهمات المجتمعية للمؤسسات والأفراد وتبرز دورهم الفعّال في دعم المشاريع الاجتماعية التي أحدثت تحولاً إيجابياً في إمارة أبوظبي.
الأفراد والشركات والمجتمعاتوتكرِّم علامة "من المجتمع للمجتمع" جهود الأفراد والشركات والمجتمعات وتُشيد بمشاريعهم المجتمعية وبثقافة العطاء في دولة الإمارات، وتحفزهم على توحيد جهودهم وتشجعهم على الإسهام بفاعلية في مواجهة التحديات المجتمعية والمشاركة في تحقيق التغيير البنّاء، من خلال منح علامة "من المجتمع للمجتمع" للمشاريع المجتمعية البارزة في الإمارة.
وتعمل المبادرة أيضاً على توثيق الأثر الملموس للمساهمات المجتمعية وتكريم المشاريع التي يقودها شركاء هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، مثل جمعية الإمارات للصم، وجمعية الإحسان التابعة لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وأندية بركة الدار الاجتماعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، ومبادرة فود إيه تي إم.
وقال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً: "يتزامن إطلاق مبادرة (من المجتمع للمجتمع) مع الإعلان عن عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، ما يعكس التزامنا بتعزيز قيم المسؤولية المشتركة ويسلّط الضوء على دور هيئة المساهمات المجتمعية - معاً في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. ونواصل التزامنا بالربط بين الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الاجتماعية والمنظمات غير الربحية، إلى جانب التعاون مع شركائنا لإطلاق مشاريع فعالة تُعنى بمعالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة. وتعكس المبادرة التزامنا الراسخ بأهمية تحفيز المشاركة المجتمعية لإلهام الأجيال المقبلة من صنّاع التغيير».
وتكرّم مبادرة "من المجتمع للمجتمع" حلول هيئة المساهمات المجتمعية- معاً للتحديات الاجتماعية ذات الأولوية، ويشمل ذلك المساعدة في سداد الرسوم الدراسية، وتطوير المدارس، وتجهيز مراكز غسيل الكلى، وإنشاء بيوت منتصف الطريق، وتطوير الحدائق المجتمعية.