تعاون بين بنك الإمارات للطعام و«الإحسان الخيرية»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي:«الخليج»
وقّع «بنك الإمارات للطعام» التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية اتفاقية تعاون مع «جمعية الإحسان الخيرية»، وتهدف الاتفاقية إلى إدارة فائض الطعام وفق أُسس منظمة وآمنة ومستدامة، وتعزيز مبدأ المسؤولية المجتمعية والثقة المتبادلة بينهما، بما يضمن حفظ نعمة الطعام من الهدر والإتلاف، وإيصالها إلى المستحقين من أفراد المجتمع داخل الدولة وخارجها.
وقّع الاتفاقية الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي المدير العام لجمعية الإحسان الخيرية، وداوود الهاجري نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الإمارات للطعام.
وتضمنت الاتفاقية عقد شراكات مستدامة مع كيانات قطاع الأغذية والضيافة، وزيادة الوعي بأهمية التطوع مع بنك الإمارات للطعام في أي مرحلة، بما في ذلك جمع أو تخزين أو توزيع الوجبات الغذائية، لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المحرومين من الطعام. كما اتفق الطرفان على دعم المشروعات التي تطلقها «الإحسان»، وتوسيع قاعدة المستفيدين، وتنمية العمل الخيري للإسهام في وصوله إلى المستحقين بقوة واقتدار.
وقال الشيخ راشد بن محمد النعيمي: «إن التعاون مع بنك الإمارات للطعام يأتي في سياق دعم العمل الخيري في الدولة، والتعاون على البر بما يخدم الفئات الضعيفة المستحقة، وتأكيداً للدور المنوط بالجهات المختلفة داخل الدولة لدعم العمل الخيري والإنساني، انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات الداخلية والخارجية في الوقوف مع المحتاج، وإغاثة الملهوف، ومد الأيادي البيضاء لكل من ينتظر منّا العون والإغاثة».
من جهته، قال داوود الهاجري: «سيسهم التعاون بين بنك الإمارات للطعام وجمعية الإحسان الخيرية في فتح قنوات تواصل وتفاهم مشتركة بينهما من شأنها أن تعزز المسؤولية المجتمعية والتعاون في مجال حفظ الطعام والحدّ من هدره وإتلافه».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الإنجازات في الإمارات لا تتوقف يومياً
دبي: «الخليج»
دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر فيديو تحفيزي، فرق العمل إلى عدم الركون إلى الراحة بعد الشعور بالإنجاز، ليصبح الإنجاز عادة لا تتوقف، مشدداً سموه على ضرورة البدء بالعمل فور الاستيقاظ، سعياً لتحقيق الأهداف المحددة.
وعلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الفيديو بقوله: «يميل الناس إلى التباطؤ، على سبيل المثال، إذا حقق فريقي إنجازاً، يقولون حسناً بات الشيخ محمد سعيداً، سنتمهل ونستريح، لذا كتبت لهم التالي: في كل صباح في إفريقيا، يستيقظ غزال يدرك أنه يجب أن يعدو بخطوات أسرع من خطوات الأسود، وإلا كان الموت مصيره. وفي كل صباح في إفريقيا، يستيقظ أسد يدرك أنه يجب أن يعدو بخطوات أسرع من أبطأ غزال وإلا سيموت جوعاً».
وختم سموه: «في دولة الإمارات ودبي، لا أكترث إن كنتم مثل الغزال أو الأسد، عندما تستيقظون من الأفضل أن تبدؤوا بالركض».