اجتماع للدول العربية غدًا لبحث حرب غزة والمتحدث: نأمل في إرادة قوية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال المستشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن استقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في موسكو، كان مرتبا له سابقا لكن أحداث غزة طغت على جدول الأعمال ومجمل المناقشات والمحادثات وهي مباحثات مهمة في إطار تنسيق المواقف الدولية.
. سيناء الهدف (فيديو)
ولفت خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: إلى أن الخط المشترك الذي جمع المباحثات الروسية والجامعة العربية أن ما حدث في أول أيام الانفجار لم يكن البداية ، قائلا: الجانب الروسي اتفق إن يوم السبت ليس البداية ولكن هناك تراكمات سابقة ومسارا أدى لانفجار الأوضاع بهذه الصورة المأساوية زخم لا يجب اقتطاع الأحداث من سياقها وكأنها بدأت السبت بل أخذ الصورة بأكملها والنظر إلى الممارسات الإسرائيلية بالذات في العام الأخير الذي شهد أكبر عمليات عدوانية بحق الشعب الفلسطيني".
ونوه إلى أنه كان من الجيد التنسيق والمباحثات مع وزير الخارجية الروسي وأن روسيا ترى أن هذا الوضع لم يبدأ يوم السبت وأن هناك سوابق ومسار أدى لانفجار الوضع في هذه الصورة .
وأكمل: "السنة الأخيرة كانت أكثر دموية والجميع حذر من أن تصرفات الحكومة اليمينية ستؤدي لهذا الانفجار وأن الوضع أشبه بقنبلة موقوتة انفجرت في سياق التعنت وهو نفس الموقف الروسي".
وشدد عل أن الاجتماع الوزاري للجامعة العربية دعت إليه فلسطين والمغرب لبحث موقف موحد وأن الجامعة تحتاج للتنسيق لموقف عربي موحد متحد مع التنسيق الدولي ليرى العالم الموقف العربي الفلسطيني بنحو متوازن.
وتوقع رشدي أن يكون هناك كثافة في المشاركة غدا، قائلا: “نتوقع حضور كثيف مهم للغاية وهناك مواقف للدول العربية عبرت عنها بشكل منفرد نحتاج لتجميعها في موقف موحد والدعوة الصريحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين من الانتقام المتوقع وهو وضع ليس له شبيه بالجولات السابقة التي عهدناها، نتحدث عن شيء غير مسبوق ومن المتوقع أن تكون هناك عمليات انتقامية شديدة وهم يحتاجون مظلة عربية”.
وشدد على أهمية وجود إرادة عربية موحدة غدا تخرج في بيان يعبر عن موقف واحد وقوي للجامعة العربية يبنى عليه في التنسيق مع المواقف الدولية والذي سيحتاج بعض الوقت نظرا لصعوبة جولة العنف الأخيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة عملية طوفان الأقصي غزة إسرائيل المسجد الأقصى غلاف غزة معركة طوفان الأقصى غزة تحت القصف طوفان الاقصى اليوم طوفان الاقصى الان الأقصى طوفان القدس طوفان الاقصى مباشر حرب في قطاع غزة صواريخ غزة تطورات طوفان الأقصى معركة طوفان طهران الطوفان اقتحام الأقصى
إقرأ أيضاً:
دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة.
تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.
الطلب المتزايد على مجالات العمل الفنيفي السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها.
حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر.
تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.
البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلابأحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني.
في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”
من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية.
ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية.
وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.
التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفنيمن العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي.
فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة.
كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.
الجامعات مقابل المهارات العمليةعلى الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي.
في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية.
بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.
التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل.
يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر.
ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.