نجاة لخصم ومرافقيه من هجوم حماس على مدينة سديروت الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أوردت صفحة "إسرائيل في المغرب" على "فيسبوك"، أن مصطفى الخصم، رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر بإقليم صفرو والوفد المرافق له من أعضاء المجلس، نجوا من الهجوم الذي نفذته الفصائل الفلسطينية على مدينة سديروت صباح السبت المنصرم، والتي كان يتواجد بها من أجل الإعداد لاتفاقية توأمة.
وكان لخصم قد ظهر في فيديو عبر صفحته الشخصية يوثق لزيارته إلى إسرائيل وزيارته لمدينة تل أيبيب والمسجد الأقصى، التي أبدى إعجابه بها قائلا "لقد ذهبت إلى أماكن كثيرة لكن هذه المدينة جعلتني مدهوشا كثيرا"، مظهرا صورا للفندق الذي كان يقيم فيه والمجاور لشاطئ البحر.
وأسفر الهجوم المفاجئ على الجنوب الإسرائيلي عن أكثر من 900 قتيل، واحتجاز المئات من الجنود والشرطة والمدنيين، بالإضافة لآلاف الجرحى.
ويقوم مصطفى الخصم بقيادة وفد من أعضاء مجلس إيموزار كندر إلى إسرائيل، منذ 29 شتنبر المنصرم، تمهيدا لمشروع اتفاقية مع بلدية سديروت الإسرائيلية، والتي التقى الخصم برئيسها حيث علق بعد اللقاء : "لقاء ممتع جداً مع رئيس بلدية سديروت وطاقمه حول الصحة والتعليم والثقافة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع ارتفعت إلى 45,028 شهيدًَا و106,962 إصابة منذ بدء العدوان.
وأفاد التقرير اليومي للوزارة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت سبع مجازر جديدة ضد العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن وصول 52 قتيلاً و203 إصابات إلى المستشفيات، بينما لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن انتشال العديد من الضحايا من تحت الأنقاض أو الطرقات بسبب استمرار القصف.
نداء لعائلات الضحايا والمفقودين
أهابت الوزارة بذوي القتلى والمفقودين إلى تسجيل بياناتهم عبر منصات وزارة الصحة لاستكمال توثيق جميع الضحايا والمفقودين.
وفي تطور خطير، أعلن مدير عام الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من الكوادر الطبية منذ 7 أكتوبر 2023، بينما استُشهد ثلاثة من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
النساء والأطفال يدفعون الثمن الأكبر
وفقًا لتقرير سابق للأمم المتحدة، شكلت النساء والأطفال نحو 70% من شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يُحذر المسؤولون من تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا مع تدمير البنية التحتية الطبية وإغلاق الطرق، مما يعيق تقديم الإسعافات وإجلاء الجرحى والضحايا.
كشف مسؤول رفيع في حركة حماس، في تصريحات لصحيفة الشرق السعودية، اليوم الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار، شريطة ألا يعترض نتنياهو الاتفاق."
وأشار إلى أن حماس وفصائل أخرى في غزة قدّمت موقفًا "مرنًا وتدريجيًا للغاية"، يتضمن إنهاء الحرب بشكل تدريجي، وانسحاب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني متفق عليه بضمانات دولية لـ"وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".
وشدد المسؤول على تمسك حماس بمطالبها المتمثلة في إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وعودة النازحين، وإبرام صفقة "مشرفة" لتبادل الأسرى.
ونوّه بأن الوسطاء نصحوا بعدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق لتجنب إعطاء نتنياهو ذريعة للتراجع عن الالتزام به.