عبر "طوفان الأقصى".. إبراهيم عيسى: "دببه يريدون إقحام مصر"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
صباح 7 أكتوبر 2023، بدأت المقاومة الفلسطينية في عملية من أجل الشعب الفلسطيني بعملية عرفت بـ"طوفان الأقصى"، وقامت بتوجيه ضربة قوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، واسقطت كبرياء دولة الاحتلال، إلا أن تداعيات هذه الضربة كانت قوية وشديدة على الشعب الفلسطيني، وكانت السبب الرئيسي في ما تعاني منه غزة الآن.
تعليق إبراهيم عيسى على “طوفان الأقصى” فلسطين وليبيا يبحثان جرائم العدوان الإسرائيلي على غزة إسرائيل تستعد لشن هجوم شامل على غزةومن جانبه، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن "طوفان الأقصى" كشف الاحتلال الإسرائيل، مشددًا على أنهم ضبطوا في حالة من التقصير والفشل المخابراتي والعسكري الفضائحي، متابعًا: "هناك دببه يريدون إدخال مصر.
وأوضح أن نتنياهو يريد أمد الحرب ودمويتها وانكار أي مسئولية تتهمه بالتقصير بما حدث من اختراق المقاومة الفلسطينية لحدود إسرائيل يوم السبت 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مصر طوال تاريخها لم تقبل النقاش حول مقترح توطين أهل فلسطين في سيناء باستثناء فترة حكم الإخون.
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مقترح توطين أهل غزة في سيناء غربي وصهيوني بامتياز وليس وليد اليوم بل منذ زمن طويل، مشددًا على أن فكرة التوطين كانت في الكثير من الأماكن في العالم، وهي نقل الشعب الفلسطيني إلى أرض ليست أرضه.
وأشار إبراهيم عيسى إلى أن شعب غزة يرفض الخروج من أرضه ويدفع الدماء من أجل الاستمرار في بلده، متابعًا: “لا يمكن أن يقبل الشعب الفلسطيني بكيلو متر مقابل شبر واحد في فلسطين.. القصة الأصلية في قلب كل شعب فلسطين الذي يبحث عن أرضه فقط وبدت في طوفان الأقصى”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلى الشعب الفلسطینی إبراهیم عیسى طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، السيدة سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، رحب خلالها الرئيس بالحاكم العام لأستراليا في القاهرة، خاصة وأنها الزيارة الأولى لها إلى مصر، وتتزامن مع الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً على تدشين العلاقات بين البلدين، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والأواصر الممتدة بينهما.
وفي هذا السياق، ثمن الرئيس الإسهامات الإيجابية للجالية المصرية في أستراليا، ودورها الفاعل في بناء المجتمع الأسترالي، مشيرًا إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها عدد من الأستراليين ذوي الأصول المصرية في مختلف المجالات، وتقلدهم مناصب رفيعة، بما يجسد متانة العلاقات بين الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أشار السيد الرئيس إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وكذا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على حرص الدولة المصرية على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية.
كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، إضافة إلى بحث آليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.
ومن ناحيتها، أمنت الحاكم العام لأستراليا على ما ذكره الرئيس من ضرورة تعزيز الاستثمارات الاسترالية في مصر، مضيفة أهمية التعاون كذلك في مجال الاستثمار الثقافي بين البلدين، وبالأخص في مجال المتاحف، خاصة مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الأسترالي.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء تناول أيضًا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا على حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدمًا، مشددةً على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.
وفي نهاية المقابلة، وجه الرئيس الدعوة للحاكم العام لأستراليا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهي الدعوة التي رحبت بها المسئولة الاسترالية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة بابا الفاتيكان
الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية