صباح 7 أكتوبر 2023، بدأت المقاومة الفلسطينية في عملية من أجل الشعب الفلسطيني بعملية عرفت بـ"طوفان الأقصى"، وقامت بتوجيه ضربة قوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، واسقطت كبرياء دولة الاحتلال، إلا أن تداعيات هذه الضربة كانت قوية وشديدة على الشعب الفلسطيني، وكانت السبب الرئيسي في ما تعاني منه غزة الآن.

تعليق إبراهيم عيسى على “طوفان الأقصى” فلسطين وليبيا يبحثان جرائم العدوان الإسرائيلي على غزة إسرائيل تستعد لشن هجوم شامل على غزة

ومن جانبه، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن "طوفان الأقصى" كشف الاحتلال الإسرائيل، مشددًا على أنهم ضبطوا في حالة من التقصير والفشل المخابراتي والعسكري الفضائحي، متابعًا: "هناك دببه يريدون إدخال مصر.

. في محاولات تسخين".

 

 وأوضح أن نتنياهو يريد أمد الحرب ودمويتها وانكار أي مسئولية تتهمه بالتقصير بما حدث من اختراق المقاومة الفلسطينية لحدود إسرائيل يوم السبت 7 أكتوبر.

 

وفي وقت سابق، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مصر طوال تاريخها لم تقبل النقاش حول مقترح توطين أهل فلسطين في سيناء باستثناء فترة حكم الإخون.

 

وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مقترح  توطين أهل غزة في سيناء غربي وصهيوني بامتياز وليس وليد اليوم بل منذ  زمن طويل، مشددًا على أن فكرة التوطين كانت في الكثير من الأماكن في العالم، وهي نقل الشعب الفلسطيني إلى أرض ليست أرضه.

 

وأشار إبراهيم عيسى إلى أن شعب غزة يرفض الخروج من أرضه ويدفع الدماء من أجل الاستمرار في بلده، متابعًا: “لا يمكن أن يقبل  الشعب الفلسطيني بكيلو متر مقابل شبر واحد في فلسطين.. القصة الأصلية في قلب كل شعب فلسطين الذي يبحث عن أرضه فقط وبدت في طوفان الأقصى”

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلى الشعب الفلسطینی إبراهیم عیسى طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد رفضها لأي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني عن أرضه

أكدت جامعة الدول العربية، على أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت الأمانة العامة للجامعة في بيان لها اليوم، أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.

وقالت إن المرحلة الحالية تقتضي عملا متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق.

ودعت جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • عبدالسلام: السلام الحقيقي يتحقق بعودة الشعب الفلسطيني إلى كامل أرضه
  • وزير الخارجية: مصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • وزير الخارجية يجدد رفض مصر أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في أرضه
  • اللواء محمد إبراهيم: الشعب الفلسطيني يثق في مصر وشعبها وقيادتها ولن نخذله أبدا
  • الجامعة العربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • الجامعة العربية تؤكد رفضها لأي محاولة لنزع الشعب الفلسطيني عن أرضه
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة
  • «الخارجية» تؤكد استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه
  • حماس: الشعب الفلسطيني يرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه