البحوث الفلكية تحسم الجدل حول تأثر مصر بالعاصفة الشمسية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن حقيقة ما يتم تداوله حول العاصفة الشمسية، قائلا إن الشمس عبارة عن جسم ملتهب وغازات هيدروجين وفيها انفجارات وبراكين وهذه هي ظواهر النشاط الشمسي، والنشاط الشمسي يتم تصنيفه في دورات زمنية متوسط الدورة الواحدة 11 سنة.
عاجل.. البحوث الفلكية تكشف أسباب ظهور الشمس زرقاء فى سماء بريطانيا البحوث الفلكية ترد على توقعات الباحث الهولندي بوقوع زلزال قوي خلال أيام البحوث الفلكية تكشف حقيقة تأثير العاصفة الشمسية على مصروأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع في قناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن دورة نشاط شمسي بداية عمرها يكون نشاط هادئ شمسيا لا يوجد انفجارات شمسية أو بقع، أو عواصف كهرومغناطيسية تصدر من الشمس تجاه المجموعة الشمسية، خاصة ان كوكب الأرض ثالث كوكب في كواكب المجموعة، وبالتالي يكون هناك نشاط شمسي كبير يؤثر على الغلاف الخارجي للأرض
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الدورات الشمسية يمكن تصنيفها على أنها دورة نشيطة تمتلك عواصف وانفجارات شمسية كبيرة، أو تكون هادئة، أو تكون متوسطة، والدورة الشمسية الحالية إلى حد ما متوسطة النشاط، والنشاط الشمسي يصنف لدرجات من صفر إلى خمسة، والعواصف الشمسية حتى الآن لا تزيد عن درجة 3 والدورة نشاطها متوسط.
واستكمل، أنه في حالة وجود نشاط شمسي زائد من الممكن حدوث عواصف كهرومغناطيسية مثل ما يعلن عنها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تؤثر على بعض الأماكن في الكرة الأرضية، أي أنها قد تؤثر على شبكات اللاسلكية، ومحطات الطاقة فائقة القدرة، وتحديدًا في منطقة شمال أوروبا حتى القطب الشمالي، والأمر بعيد تماما عن مصر.
وشدد على أنه لا يوجد أي شيء غير طبيعي قد يحدث خلال الأيام المقبلة، مثلما ينتشر على مواقع الإنترنت المختلفة، وكل شيء يسير بشكل طبيعي على الأقل في الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصفة الشمسية النشاط الشمسي قناة الأولى يوسف الحسيني شمسية البحوث الفلکیة
إقرأ أيضاً:
“رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون
انطلق الثلاثاء المشاركون في النسخة الأولى من لحاق “رحلة الشمس” بالمغرب، وهي مغامرة رياضية وبيئية فريدة تمتد لمئات الكيلومترات من طنجة إلى العيون، باستخدام دراجات هوائية مدفوعة بالطاقة الشمسية.
ويجمع هذا الحدث، الذي ينظم تحت شعار “الصداقة الفرنسية المغربية” ويهدف إلى الترويج للطاقات المتجددة، 15 مشاركاً من ست دول، بينهم المغرب. ويشارك في التظاهرة متسابقون من مختلف الجنسيات، في تجربة إنسانية وتكنولوجية، حيث يقطعون مساراً يمتد عبر شمال المملكة إلى جنوبها.
وتنقسم مسابقة “رحلة الشمس بالمغرب” إلى مسارين: الأول رياضي، بطول 2800 كيلومتر، موجه للمغامرين ذوي الخبرة، والثاني استكشافي، بطول 1800 كيلومتر، مخصص لعشاق التنقل المستدام. وسيعبر المشاركون عدة مدن مغربية، منها القنيطرة، وخنيفرة، وتنغير، وتارودانت، وطانطان، قبل الوصول إلى العيون.
وتعتبر النسخة الأولى من لحاق “رحلة الشمس” بمثابة انطلاقة لحدث رياضي سيصبح سنوياً، حيث من المتوقع تنظيم النسخة الثانية في 2026، والتي ستركز على المناطق الجنوبية للمغرب، مع مسار مغلق بطول 2000 كيلومتر، يربط بين أكادير والداخلة، مروراً بالمناطق الجبلية للصحراء والساحل الصحراوي.