الارياني يدين اختطاف مليشيا الحوثي لرئيس نادي المعلمين على خلفية مطالباته بصرف الرواتب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الرياض (عدن الغد) سبأنت :
دان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اختطاف رئيس نادي المعلمين أبو زيد الكميم بعد محاصرة منزله في العاصمة صنعاء، واقتحامه، وإطلاق النار عليه بشكل عشوائي وترويع اسرته، على خلفية مطالباته بصرف مرتبات المعلمين.
وأوضح، أن مليشيا الحوثي وبدلا من استجابتها لمطالب المعلمين وباقي موظفي الدولة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وتخصيص إيرادات الدولة المنهوبة والتي تقدر خلال الأعوام 2022_ 2023 ب (اربعة ترليون و620 مليار ريال) من قطاعات (الضرائب، الجمارك، الزكاة، الأوقاف، النفط، والغاز، الاتصالات) لصرف مرتباتهم بانتظام، عمدت إلى تنفيذ عمليات اعتقال واعتداءات ممنهجة بحق قيادات نقابية واعلاميين وصحفيين ونشطاء رفعوا هذه المطالب.
وأشار الارياني الى ان هذه الجريمة النكراء ليست الأولى ولن تكون الاخيرة، فقد نفذت مليشيا الحوثي منذ انقلابها أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الكادر التعليمي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، من قمع وتنكيل وسياسات الافقار والتجويع الممنهج، ونهب المرتبات طيلة تسعة اعوام، وتجريف العملية التعليمية، ضمن مخططها لهدم وتجريف مؤسسات الدولة.
وطالب من المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوث الأممي بإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لاطلاق فوري لرئيس نادي المعلمين، ووقف سياسات الافقار والتجويع الممنهج بحق الكادر التعليمي، ونهبها المنظم لإيرادات الدولة وتخصيصها لصرف مرتباتهم بانتظام وفق قاعدة بيانات الخدمة المدنية للعام 2014.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
جمال رائف: الدولة عملت من خلال عدة مسارات متنوعة لتحقيق الحماية الاجتماعية
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن الدولة المصرية عملت من خلال عدة مسارات متنوعة لتحقيق الحماية الاجتماعية، سواء على صعيد العمل الحكومي أو المبادرات المجتمعية أو على بعض الأصعدة الأخرى المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي، وإصلاح منظومة الدعم.
تعلن عنها الحكومة قريبًا.. ما الذي تتضمنه حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة؟ مايا مرسي: انحياز القيادة السياسية للفقراء وراء نجاح مظلة الحماية الاجتماعية الحماية الاجتماعيةوأضاف رائف، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أننا نتحدث عن استراتيجية مصر 2030 والتي بها ضمانات لتوفير الحماية الاجتماعية، حيث أننا وجدنا عددًا من البرامج التأمينية المهمة للغاية التي طرحتها الدولة خلال الـ10 سنوات الماضية، منها "تكافل وكرامة" أحد أهم هذه البرامج، وتشمل أكثر من 5 ملايين أسرة.
وأوضح أن هناك برامج أخرى متنوعة مخصصة لكبار السن والفئات الأكثر احتياجًا والعمالة غير المنتظمة وغيرهما، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لديها القدرة على الوصول إلى كافة الفئات المستهدفة، وتغطية كافة احتياجات المواطن المصري على صعيد البرامج الحكومية.
مبادرة "حياة كريمة"وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن المبادرات كانت مسارًا مكملًا لهذا العمل، مشيدًا بمبادرة "حياة كريمة" وما أنجزته في استكمال جهود الدولة المصرية بتحقيق نفس الهدف، إضافة إلى أهمية إشراك منظمات المجتمع المدني في مثل هذه الإجراءات.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن عن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعداد حزمة حماية اجتماعية جديدة لدعم الأسر المصرية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت حساس يتطلب تعزيز الدعم الحكومي للأسر والأفراد الذين يواجهون تحديات اقتصادية، كما تفتح الأفق لعدة تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الحزمة ستتضمن زيادات في الرواتب والمعاشات.
هل تتضمن الحزمة زيادة في الرواتب والمعاشات؟
ويعتبر واحدًا من أبرز الأسئلة التي تثير اهتمام المواطنين هي ما إذا كانت الحزمة الجديدة ستشمل زيادة في الرواتب والمعاشات، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية المستمرة.
وبناءً على تصريحات رئيس الحكومة، يتم دراسة حزمة الدعم الاجتماعي بشكل شامل، ولكن لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن تفاصيل الزيادات المقررة في الرواتب أو المعاشات حتى الآن.
وعلى الرغم من غياب التصريحات المحددة حول الزيادات، فإن توفير دعم اجتماعي إضافي قد يتضمن تحسّنًا في مستويات المعيشة للمواطنين من خلال تحسين نظام الدعم المالي الموجه للأسرة والطبقات المتوسطة وذات الدخل المحدود.
مقترحات الدعم في الحزمة الاجتماعية المقبلة
ومن المتوقع أن تشمل حزمة حماية اجتماعية العديد من الإجراءات التي تركز على:
زيادة الدعم النقدي للأسر الأكثر احتياجًا.
تحسين المزايا الاجتماعية المخصصة للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
تشجيع إعادة هيكلة برامج الدعم في إطار رؤية الحكومة للتحول الاجتماعي والاقتصادي.
زيادة تمويل برامج الرعاية الصحية وتحسين الخدمات الحكومية للأسر في المناطق الأكثر احتياجًا.