اللواء أيمن حب الدين لـ«الشاهد»: الاستنزاف كانت اختراعا مصريا خالصا لم تحدث في أي حرب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال اللواء أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر، إن إسرائيل بدأت في 24 يوليو 1969، في قصف كل مواقع صواريخ الدفاع الجوي، حتى أصبحت مصر بلا قواعد صواريخ دفاع جوي.
حرب مدروسة اقتصاديا وإعلامياأضاف خلال لقائه في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أن حرب الاستنزاف كانت اختراعا مصريا خالصا، لم تحدث في أي حرب من قبل، وهي عبارة عن حرب مدروسة اقتصاديا وإعلاميا، لإحداث خسائر لدى العدو، ودعم الجانب المعنوي للشعب والجيش، وعدم السكون الذي يوحي بالاستسلام.
وذكر أن الخبراء الروس اقترحوا تقديم كتائب صواريخ الدفاع الجوي كلها، وكانت 6 كتائب، لكن هاجمتها إسرائيل بنحو 169 طائرة ودمرتها تماما، فأيقنت القيادة أن عدم وجود حائط صواريخ يعني فشل العبور، وبدأت إسرائيل القصف في العمق مثل استهداف مدرسة بحر البقر، فسافر جمال عبد الناصر إلى الاتحاد السوفيتي وغيرها، إما إعطاء السلاح لمصر كاملا، أو أن تتحول إلى جبهة أخرى تمدنا بالسلاح، فوافق على جزء كبير من طلبات عبد الناصر، ومنها 75 كتيبة صواريخ مطورة، وصواريخ سام 3، وصواريخ تعمل على ارتفاع منخفض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللواء أيمن حب الدين الشاهد الباز
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تخصيص قمة الثماني جلسة للأوضاع في غزة ولبنان يعكس فكرا مصريا عميقا
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إن تخصيص قمة الثماني جلسة للأوضاع في غزة ولبنان هو فكر مصري عميق، لجعل قضايا المنطقة حية ومتجانسة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن التقارير الإعلامية أثنت على الخطوة المصرية لعقد جلسة خاصة بالأوضاع في قطاع غزة ولبنان، حيث جرى دعوة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ونجيب ميقاتي رئيس وزراء حكومة لبنان للمشاركة في جلسة خاصة، عقدت بعد الجلسة الافتتاحية الخاصة بمؤتمر دول الثماني النامية.
وتابع: «هناك تقارير صحفية غربية اليوم أثنت على هذه الخطوة المصرية، واعتبرتها نوع من الفكر المدروس والعميق، لجعل وبقاء قضايا المنطقة حية متجانسة».
وأكمل: «هذه الجلسة بكل تأكيد إلى حد ما فيها الكثير من المكاسب التي تحققت على أرض الواقع، بشأن طرح كثير من القضايا والرؤى من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي».