رئيس حزب الإصلاح والنهضة: أحمد طنطاوي جزء من صفقة دولية لعودة الإخوان لمصر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن أنه لا يوجد مخاوف في مصر من أي معارضة في الوقت الحالي ما دام كانت وطنية بعد التطور الكبير الذي شهدته مصر في عهد الرئيس السيسي سياسيًا.
بسمة وهبة لـ أحمد طنطاوي: قول كنت بتقابل مين في لبنان ورط المواطنين.. أحمد موسى يكشف مفاجآت عن أحمد طنطاوي وخدعة التوكيلات الشعبية (فيديو) رئيس حزب الإصلاح والنهضة يتحدث عن أحمد طنطاويوأضاف عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى" اليوم الثلاثاء، أن المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي خارج السياق الديمقراطي، وخارج أنه مرشح محتمل له برنامج، وما يقدمه أحمد طنطاوي أنه جزء من صفقة دولية تستهدف لاستغلال الانتخابات الرئاسية لإحداث حالة من الفوضى من خلال أحمد طنطاوي.
وتابع رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن تلك الجهات ترغب في أن يعيد أحمد طنطاوي جماعة الإخوان للمشهد من جديد بطريقة واضحة وليست ملتوية، إذ أن أحد قيادات الإخوان حلمي الجزار أعلن علنا أمام الجميع أن أحمد طنطاوي هو مرشح الإخوان، ولم ينفي أحمد طنطاوي الكلام أو حتى يجمله، وكان كلامه واضحًا أمام الجميع.
وأردف، أن استدعاء الخارج والبرلمان الأوروبي للتدخل في الشأن المصري يعد خيانة، خاصة أن مصر في مشهد سلمي ديمقراطي، والرئيس السيسي أكد أنه لا يرغب في فرض نفسه على المواطنين، ويوجد منافسين أمامه، ويرغبون في تقديمه برامج للمواطنين.
واستكمل، أن برنامج أحمد طنطاوي هو التشكيك الدائم، واستغلال الشباب من خلال ملفات مختلفة، موضحا أن برنامجه مضحك، ويتحدث عن أنه سيضع نظريات جديدة في الأمن القومي، ولم يشهد برنامجه أي حديث عن اقتصاد أو سياسة أو غيره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس حزب الإصلاح مخاوف في مصر السيسي أحمد الطنطاوي الانتخابات الرئاسية رئیس حزب الإصلاح والنهضة أحمد طنطاوی
إقرأ أيضاً:
صفقة بستنة بـ2.4 مليار تجر انتقادات واسعة على اشرورو رئيس مجلس والماس
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أثارت صفقة عمومية بقيمة تناهز 2.4 مليار سنتيم، أبرمتها جماعة والماس التي يرأسها محمد اشرورو المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، والتي تقع بالنفوذ الترابي لجهة الرباط سلا القنيطرة، جدلا واسعا، خاصة وأن الجماعة المعنية تصنف ضمن المناطق القروية.
وتضمنت الصفقة التي تثير الجدل بهذا المبلغ الضخم القيام بـ”أعمال تطوير المسارات والممرات الخضراء والإضاءة العامة في مركز مدينة أولماس”، في حين أن مثل هذا المبلغ بحسب فعاليات محلية، يفترض أن يخصص لتهيئة المسالك القروية وتجديد أعمدة الإنارة وبناء مرافق اجتماعية للشباب، ودعم قضايا التشغيل التي تعد من أولويات حزب الرئيس والذي تعاني منه الجماعة بالإضافة إلى دعم التعاونيات الفلاحية.
ويلاحق الجدل هذه الصفقة الضخمة بعدما تم اكتشاف أن الشركة الفائزة بها تعود ملكيتها لبرلماني ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو الحزب ذاته الذي ينتمي إليه رئيس الجماعة الذي عمر طويلا على رأس المجلس الجماعي، وهو بالمناسبة رئيس للفيدرالية الوطنية لمربي أبقار سلالة أولماس زعير.
الصفقة رقم 01/2025 التي تم فتح أظرفتها وفق القوانين الجاري بها العمل يوم 11/03/2025، رست على شركة البرلماني الذي يشغل شقيقه مهمة مدير مؤسسة كبيرة بوزارة الفلاحة تدبر الملايير في القطاع الفلاحي، مما يفتح الباب أمام عدة تساؤلات حول مدى أهمية هذه الصفقة أمام حجم الأولويات والتحديات التي تعاني منها جماعة والماس.