قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، إن حاملة الطائرات الأمريكية التي تم إرسالها إلى الشرق الأوسط، يجب أن تمنع أطرافا ثالثة من توسيع التصعيد حول إسرائيل.

وقال ساليفان للصحفيين: "نحن نرسل حاملة طائرات إلى هناك ليس من أجل حماس، ولكن لإرسال رسالة ردع واضحة إلى دول ثالثة أو جهات غير حكومية قد ترغب في توسيع التصعيد".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مصادر في البنتاغون، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال حاملة طائرات ثانية إلى سواحل إسرائيل.

وأمر البنتاغون في وقت سابق، المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل. 

هذا وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن قرار واشنطن إرسال حاملة طائرات إلى مقربة من منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يشير إلى مخاطر تورط دول ثالثة.

كما قال رئيس جمعية المحامين العرب في بريطانيا، صباح المختار، إن الهجمات على الأهداف المدنية في قطاع غزة ودعم مثل هذه الأعمال الإسرائيلية من قبل الدول الغربية، تنتهك القانون الدولي.

واتهمت الخارجية الفلسطينية الجيش الإسرائيلي باستخدام قنابل الفوسفور أثناء قصفه لقطاع غزة يوم الثلاثاء.

ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها الرابع،  وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.

إقرأ المزيد لافروف يبحث مع عبد اللهيان وقف القتال بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل عاجل إقرأ المزيد أول تعليق فلسطيني على إعلان واشنطن ارسال حاملة طائرات و5000 من المارينز دعما لإسرائيل

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جيك ساليفان حركة حماس سفن حربية قطاع غزة واشنطن حاملة طائرات

إقرأ أيضاً:

ترامب يلتقي زيلينسكي لأول مرة منذ "مشادة البيت الأبيض"

التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأول مرة منذ الاجتماع العاصف الذي جمعهما في البيت الأبيض قبل أسابيع.

وقال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشونع إن ترامب أجرى "نقاشا مثمرا للغاية" مع زيلينسكي، قبيل المشاركة في جنازة البابا فرنسيس، السبت، في روما.

وأضاف أن الزعيمين "اجتمعا اليوم على انفراد. وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل حول الاجتماع لاحقا".

وشهد البيت الأبيض شهر فبراير الماضي، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين ترامب وزيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين.

وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ، حيث طالب ترامب بعقد صفقة معادن مع أوكرانيا.

وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس  آنذاك يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية، ورد زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير.

بعدها صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".

ورصدت عدسات المصورين زيلينسكي وهو يخرج وحيدا من البيت الأبيض من دون أن يرافقه ترامب لتوديعه، ورفض الرئيس الأوكراني الحديث إلى وسائل الإعلام.

نتيجة لهذا التوتر، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان من المقرر أن يعقد بعد الاجتماع، كما أفاد مسؤول في البيت الأبيض بإلغاء توقيع الاتفاق الذي كان من المنتظر بين الجانبين حول استغلال موارد أوكرانيا من المعادن.

وبعد المواجهة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير مستعد للسلام"، معتبرا أنه يستغل انخراط الولايات المتحدة في النزاع لتحقيق أفضلية في المفاوضات مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض مضطر إلى التراجع عن الرسوم الجمركية
  • كبير استراتيجيي البيت الأبيض : اليمنيون أسقطوا القوة الامريكية
  • غارات أميركية على صنعاء وصعدة.. والحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أميركية
  • الحوثيون يقصفون إسرائيل ويعلنون ضرب حاملة طائرات أميركية
  • زيلينسكي يكشف تفاصيل اجتماعه الأول مع ترامب بعد مشادة البيت الأبيض
  • جنازة البابا فرانسيس تجمع ترامب وزيلينسكي بعد مشادة البيت الأبيض
  • بعد المواجهة التاريخية في البيت الأبيض.. ترامب وزيلينسكي يلتقيان مجدداً
  • ترامب يلتقي زيلينسكي لأول مرة منذ "مشادة البيت الأبيض"
  • القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت
  • روته من البيت الأبيض: الناتو يتجه نحو زيادة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي