اللواء أيمن حب الدين لـ«الشاهد»: تعرضنا للخديعة في 1967.. وشباب السويس استقبلوني بالماء والطعام
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال اللواء أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر، إنه تخرج في الكلية الحربية يناير 1962، وتلقى من 1962 إلى 1967 تدريبا على كتائب صواريخ الدفاع الجوي، إذ حضر الخبراء الروس إلى مصر ليكون التدريب مركزا، وكانت الـ12 كتيبة التي تلقت هذا التدريب الأقوى، وأصبحت أساس سلاح الدفاع الجوي في ما بعد.
أضاف خلال لقائه في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أن سلاح الصواريخ المضادة للطائرات المستوردة من روسيا كانت لا تشتبك مع الطائرات التي تطير على ارتفاع أقل من 2 كيلومتر ارتفاعا عن سطح الأرض، وهذا كان أحد أسباب الهزيمة في 67، حين هاجمت طائرات العدو على ارتفاع منخفض أقل من 2 كيلومتر.
الجيش المصريولفت إلى أن الجيش المصري تعرض للخديعة في 1967، وقتها صدرت الأوامر لنا بالانتقال من عيون موسى، وبعد تفكيك منصة الصواريخ والاستعداد للحركة، فوجئنا بالطيران الإسرائيلي يقصف الموقع، وحين ظللنا نسير في الصحراء نحو 3 أيام وصلت إلى السويس، واستقبلني شباب وفتيات السويس بالمياه وساندوتشات الفول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش المصري الشاهد صواريخ دفاع الصواريخ المضادة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إننا نراهن على الشعب المصري وعلى الذين عاشوا ظروفاً صعبة، لافتاً إلى أن الجيش انتصر للشعب المصري ضد ما محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء على الدولة، منوهاً أنه لا يمكن أن نحصر دور الرئيس السيسي في بيان 3 يوليو فقط.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الرئيس السيسي كان جنباً إلى جنب مع المشير محمد حسين طنطاوي خلال الفترة الصعبة التي عاشتها الدولة المصرية، موضحاً أن الرئيس السيسي دائما ما حاول أن يعطي الأولوية للأمن والاستقرار، وكان جنباً إلى جنب مع المشير طنطاوي والمجلس العسكري ليضعوا سيناريوهات لحماية الدولة المصرية.
وأوضح، أن قضية الإخوان في هذا الوقت، كانت ولا تزال، هي كيف نهدم هذا الوطن؟ ولم يراجعوا أنفسهم ولم بعرفوا قدر وعقيدة هذا الشعب، فنشروا الفوضى وتحالفوا مع الآخرين ضد الدولةوالشعب والجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه كان يمكن إبعاد الإخوان بأي وسيلة من الوسائل، ولكن المشير طنطاوي أخذ على نفسه عهدا أن يسلم السلطة وسلمها في الوقت المحدد الذي قطعه على نفسه وتعهده.
وأشار مصطفى بكري، إلى أنه في 20 أبريل 2011 سألني المشير طنطاوي:"تعتقد الإخوان هياخدوا كام من الأصوات قلت له 35%، ولكن اللواء حسن الرويني قال لا تصدقوا هذه الوعود، فلو استطاع الإخوان أن يسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ بالكامل لفعلوا وهكذا فعلوا، فغيروا الدستور لصالحهم وسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ وثبت بعد ذلك بطلان تلك الانتخابات مما أدى إلى حلهما"
وتابع مصطفى بكري، أن الإخوان اعتدوا بكل ما يملكون من وسائل على الدولة وسعوا إلى تشويه جيشنا وشرطتنا وتسببوا في المؤامرة التي حدثت يوم 28 يناير 2011، واحتلوا سيناء بالإرهاب ولولا الجيش والشرطة الذين تعاونوا مع أهالي سيناء لما تم القضاء على الإرهاب هناك.