القيادة المركزية الأميركية: وصول حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى البحر المتوسط
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
القيادة المركزية الأميركية: وصول حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى البحر المتوسط.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
غرق 2200 مهاجر في البحر الأبيض خلال 2024.. وخمس ضحايا الهجرة غير الشرعية من الأطفال
كشفت من اليونيسيف عن مصرع 2200 شخص غرقا في البحر الأبيض المتوسط خلال محاولتهم الهروب إلى الأراضي الأوروبية عبر قوارب الهجرة غير الشرعية. وأشارت إلى أن المنطقة الوسطى من البحر وحدها شهدت مصرع 1700 شخص خلال تلك الرحلة المليئة بالمخاطر.
وكان أكثر من 20 شخصًا، من بينهم نساء وأطفال، قد لقوا مصرعهم في البحر الأبيض بعد غرق سفينتهم بالقرب من لامبيدوزا قبالة السواحل الإيطالية في ليلة رأس السنة.
وقالت المنظمة يتعين على الحكومات ضمان مسارات الهجرة الآمنة، وتعزيز عمليات البحث والإنقاذ، وحماية الأطفال طوال رحلتهم.
وأصدرت ريجينا دي دومينيكيس المدير الإقليمي لليونيسيف في أوروبا وآسيا الوسطى - نداءها للتحرك بعد غرق القارب الصغير قبالة ساحل جزيرة لامبيدوزا جنوب إيطاليا في ليلة رأس السنة الجديدة وعلى متنه أطفال ونساء.
وقالت دومينيكيس: "من بين الناجين السبعة طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات والدته من بين المفقودين. وبحسب ما ورد غرق القارب وهو يقترب من الشاطئ".
وتأتي الوفيات في أعقاب حادث مميت آخر قبالة الجزيرة في وقت سابق من ديسمبر والذي ترك فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا الناجية الوحيدة.
وقالت السيدة دي دومينيكيس: "تجاوز عدد القتلى وعدد المفقودين في البحر الأبيض المتوسط في عام 2024 الآن 2200، مع فقدان ما يقرب من 1700 حياة على طريق البحر الأبيض المتوسط وحده".
"يشمل هذا مئات الأطفال، الذين يشكلون واحدًا من كل خمسة من جميع الأشخاص الذين يهاجرون عبر البحر الأبيض المتوسط. والأغلبية يفرون من الصراع العنيف والفقر".
وتدعو منظمة الأمم المتحدة للطفولة جميع الحكومات إلى استخدام ميثاق الهجرة واللجوء لإعطاء الأولوية لحماية الأطفال، بما في ذلك ضمان مسارات قانونية آمنة للحماية ولم شمل الأسرة.
ويطالب الميثاق أيضًا بإنشاء عمليات بحث وإنقاذ منسقة، ونزول آمن، واستقبال مجتمعي، والوصول إلى خدمات اللجوء.
واستمرت قائلة: "نحث أيضًا على زيادة الاستثمار في الخدمات الأساسية للأطفال والأسر الوافدة عبر طرق الهجرة الخطرة، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية، والرعاية الصحية، والتعليم".
وأضافت "يتعين على الحكومات معالجة الأسباب الجذرية للهجرة ودعم دمج الأسر في المجتمعات المضيفة، وضمان حماية حقوق الأطفال في كل مرحلة من مراحل رحلتهم".