21 شهيدا ونحو 130 جريحا بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، سقوط 21 شهيدا ونحو 130 جريحا بالضفة الغربية.
واستفاق سكان قطاع غزة، صباح الثلاثاء، في اليوم الرابع للحرب على وقع القصف الذي لم تهدأ وتيرته، وسوى أحياء بأكملها في القطاع المحاصر، ورصدت مقاطع فيديو نزوح مزيد من السكان من أماكن سكناهم.
فقد أفادت مصادر فلسطينية بوقوع غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مواقع في قطاع غزة، فيما أعلنت إسرائيل قصف 200 هدف في خان يونس وحي الرمال في غزة.
ورصدت مقاطع فيديو دمارا كبيرا في منطقة حي الرمال بالمدينة بعد ليلة شهدت قصفا هائلا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أنذر سكان الحي بضرورة مغادرته لأنه سيتعرض لقصف مكثف.
وفي الأيام الماضية، دمر الجيش أحياء أخرى في مناطق متفرقة في القطاع.
ويبدو أن استراتيجية الجيش تركز على تدمير أحياء بأكملها في الحرب الحالية، ونشر فيديوهات تشير إلى ذلك.
ونقلت صحيفة هآرتس عن متحدث باسم الجيش قوله إن القصف حاليا يركز على إحداث الأضرار أكثر من الدقة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة دمرت 790 وحدة سكنية وألحقت أضرارا جسيمة بـ 5330 وحدة سكنية.
وفى وقت سابق قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن هناك 14 أمريكيا قتلوا فى الأحداث التى شهدتها إسرائيل، متابعا: "ندعم إسرائيل على الدوام ولا يمكن تحمل رؤية الفظائع التى حدثت".
وأضاف الرئيس الأمريكي في كلمة له معلقا على التصعيد الإسرائيلى على غزة بثتها قناة القاهرة الإخبارية: "عززنا مواقعنا في الشرق الأوسط للردع".
وتابع جو بايدن: "هناك أمريكيون ضمن من تم احتجازهم، سنبقى متحدين لدعم إسرائيل وسنزودها بالذخائر لتعزيز منظومة القبة الحديدية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة غارات اسرائيلية الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار قرب أريئيل والاحتلال يقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
أصيب، مساء اليوم الأحد، 3 فلسطينيين، أحدهم طفل، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس، في حين أطلق فلسطيني النار على مركبة تابعة للاحتلال قرب مستوطنة "أريئيل" في منطقة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها في مخيم بلاطة نقلوا إلى المستشفى "طفلا عمره 16 عاما مصابا بشظايا رصاص في الرأس".
وفي بيانين لاحقين، أضافت أن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة لشاب (22 عاما) برصاص حي في اليد، وإصابة لشاب (19 عاما) بشظايا رصاص حي في الفخذ".
وقال شهود عيان إن "قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، فيما شرعت جرافة ترافقها في أعمال تجريف في شوارعه".
من جهتها، قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن "قوات الاحتلال تدمر ممتلكات المواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجرافة عسكرية تقوم بتجريف في أزقة المخيم، وصورا يظهر فيها دخان قالوا إنه "ناتج عن تفجير عبوة ناسفة في مركبة عسكرية إسرائيلية".
"من بلاطة التحية لجنين الأبية".. مسيرة داخل مخيم بلاطة في نابلس، دعماً للمقاومة وكتيبة جنين pic.twitter.com/33JC5HzDoZ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 15, 2024
إعلانبدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن "قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، داهمت نابلس من حاجز بيت فوريك العسكري، واقتحمت مخيم بلاطة شرق المدينة وسط إطلاق للرصاص وسماع دوي انفجارات".
وفي بيان على منصة تليغرام، قالت "كتائب شهداء الأقصى" في مخيم بلاطة إن عناصرها "شباب الثأر والتحرير، يسطرون أروع الملاحم في التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني لمخيم بلاطة، ويصبون جحيم رصاصهم على رؤوس جنود العدو وآلياته".
وبعد اقتحام استمر نحو ساعتين، انسحب الجيش والجرافة العسكرية من المخيم، وفق شهود عيان.
إطلاق نار على "أريئيل"في الأثناء، أطلق فلسطيني النار على مركبة جندي احتياط بجيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة "أريئيل" شمال سلفيت بالضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال نصب حواجز وأغلق عددا من البوابات على مداخل بلدات في سلفيت وقلقيلية.
من جهتها، ذكرت القناة الإسرائيلية الـ14 أنه جرى إطلاق النار على مركبة إسرائيلية عند مستوطنة أريئيل دون وقوع إصابات.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 812 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 12 ألف فلسطيني، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.