الحوار الوطني يدين العدوان الإسرائيلي.. ويحذر من المساس بأمن مصر القومي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ:
أدان مجلس أمناء الحوار الوطني العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحذر من المساس بأمن مصر القومي وسيادتها الكاملة على كل شبر من أراضيها ووحدتها الكاملة المقدسة.
وذكر المجلس - في بيان اليوم الثلاثاء- "لما كان الحوار الوطني بمجلس أمنائه وهيكل محاوره ولجانه وكل المشاركين فيه، يمثلون كل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية، ولما كان مجلس أمناء الحوار قد قرر سابقا رفع أعماله وجلسات الحوار الوطني بكل أنواعها، لحين انتهاء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي حرصا منه على بقاء الحوار على مسافة واحدة من كل المرشحين، على أن يعاود الانعقاد بعد انتهائه، إلا أن مجلس أمناء الحوار، باعتبار أنه يمثل ضميرا سياسيا ووطنيا وقوميا للشعب المصري، لا يستطيع إزاء التصعيد الحالي الخطير في غزة الأبية والأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة على الشعب الفلسطيني، وامتدادها إلى حدودنا الوطنية الشرقية إلا أن يؤكد على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة كلها، محذرا في هذا السياق من المساس بأمن مصر القومي وسيادتها الكاملة على كل شبر من أراضيها ووحدتها الكاملة المقدسة".
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بصوره كافة، وندعم في هذا الصدد كل الجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولة المصرية على جميع المستويات.
ودعا المجلس، الشعب المصري بكل قواه السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية لدعم الشعب الفلسطيني بكل السبل القانونية، وفي مقدمتها الانضمام لدعوة مؤسسة "حياة كريمة" لجمع التبرعات لصالح دعم هذا الشعب الشقيق، وتخصيص حسابات في البنوك المصرية لجمع التبرعات لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للوقوف بجانبه.
وأكد الموقف المصري الشعبي والرسمي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد على الموقف المصري التاريخي المستمر بالالتزام بكل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي لن تسمح مصر بتصفيتها على حساب أطراف أخرى وبأي طريقة كانت.
وندد المجلس بمنع جيش الاحتلال كل موارد وأساسيات الحياة عن أبناء غزة بما يهدد بتدهور شامل وخطير لأوضاعهم الإنسانية والصحية، وثمن توجيهات القيادة السياسية المصرية، وجهود مؤسسات المجتمع المدني في مصر لتوصيل المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، كما هو الحال بقوافل "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" المرسلة لشعبنا الشقيق في قطاع غزة.
وأكد على خطورة غياب الأفق السياسي، بما يفاقم الأوضاع الراهنة على النحو الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، وما يصاحب هذا من تدهور شديد للأوضاع الأمنية والإنسانية، وأن تحقيق الاستقرار المستدام بالمنطقة يتطلب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ودعا كل الفصائل الفلسطينية إلى"إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة"، لمواجهة مخاطر الوجود التي تهدد الشعب الفلسطيني، وتدعيم الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق هذا، والتي كان آخرها اجتماع العلمين الذي عقد قبل شهرين وحضره قادة وأمناء مختلف الفصائل الفلسطينية.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني العدوان الإسرائيلي الحوار الوطني الشعب الفلسطيني غزة أمن مصر القومي الشعب الفلسطینی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية تستعد لعقد مؤتمر الحوار الوطني.. من سيشارك فيه؟
تستعد حكومة تصريف الأعمال السورية، منذ الأيام القليلة الأخيرة، لعقد مؤتمر الحوار الوطني الذي من المرتقب أن يضم أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وبحسب وكالة "الأناضول" نقلا عن مصادر بحكومة تصريف الأعمال السورية، فإنّ الأخيرة تخطط لعقد مؤتمر حوار وطني منتصف كانون الثاني/ يناير الجاري، بغية جمع كافة شرائح المجتمع.
وفي تاريخ 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قال قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، إن إدارته سوف تمنح الفرصة لجميع فئات المجتمع من أجل المشاركة في المؤتمر.
وفي السياق نفسه، أشار قائد الإدارة السورية الجديدة، إلى أن الحكومة سوف تترك القرارات المهمة والحساسة في الفترة الانتقالية لتصويت المشاركين في المؤتمر.
وفي سياق متصل، ذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية، أن وفدا سوريا برئاسة الوزير أسعد حسن الشيباني، وصل إلى الرياض الأربعاء، في أول زيارة رسمية للخارج.
ويضم الوفد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب. والاثنين الماضي، أعلن الشيباني الفائت، عن تلقيه دعوة رسمية، لزيارة نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، لزيارة المملكة.
وقال الشيباني: "تلقيت دعوة رسمية من معالي وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية السيد فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة، أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات".
ووصلت صباح اليوم الأربعاء أول طائرة مساعدات إنسانية سعودية إلى مطار دمشق الدولي، وذلك بعد أيام من إرسال قطر طائرة مشابهة لدعم الشعب السوري. تحمل الطائرة السعودية 28 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية والإيوائية، حيث جهزت سيارات من الهلال الأحمر السوري لاستقبالها وتفريغ حمولتها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي تاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كانت فصائل سورية قد بسطت سيطرتها على العاصمة دمشق، وذلك بعد أيام من السيطرة على عدد من المدن الأخرى، لكي ينتهي بذلك 61 عاما كاملا من حكم حزب البعث الذي وصف بـ"الدموي" و53 سنة من حكم عائلة بشار الأسد المخلوع.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع، تكليف محمد البشير في رئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، وذلك بتشكيل حكومة سورية جديدة من أجل إدارة المرحلة الانتقالية.