ملتقى "أهل مصر" بالعريش يناقش أهمية إعادة تدوير المخلفات واستمرار فعاليات الورش المتنوعة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات الورش الفنية المقامة خلال الملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة وفنون المرأة للمحافظات الحدودية، بقصر ثقافة العريش، ضمن مشروع "أهل مصر" تحت شعار" يهمنا الإنسان" والمستمر حتى يوم 13 من الشهر الجاري، للدمج الثقافي لسيدات وفتيات 6 محافظات وهي مطروح، الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر، شمال سيناء وجنوب سيناء، إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة.
بدأت الفعاليات مع ورشة كتابة القصة القصيرة، قام خلالها د. ناصر مهران بشرح أنواع القصة القصيرة، وكيفية كتابتها وسرد أحداثها، مقدما مجموعة من النماذج التي تنوعت ما بين الكوميدي، الدرامي وأخرى تعتمد على الخيال.
مناقشة أعمال المتدربات
واختتمت الورشة بمناقشة أعمال المتدربات لتحديد نقاط القوة والضعف بها، منها قصة بعنوان "للعمر بقية" للمتدربة سارة مجدي.
وفى ورشة صناعة السيناريو والحوار قامت الشاعرة والكاتبة عبير عبد العزيز بتعريف السيناريو وكيفية كتابة الحوار، وتناولت كيفية كتابة القصيدة الشعرية بشكل عام وصولا إلى قصيدة النثر.
تلى ذلك بعض التدريبات العملية، تضمنت مناقشة عدد من النصوص الشعرية، كيفية كتابة سيناريو بأكثر من تصور، وكيفية تحويل القصيدة إلى سيناريو وحوار كمشهد لفيلم قصير.
وفي ورشة الجلود قامت المدربة هبه فرج بتعريف الفتيات بأنواع الجلود وكيفية التفريق بين الطبيعي والصناعي، وكذلك الأدوات المستخدمة في التصنيع، هذا إلى جانب تدريب عملي لصنع حقائب بأشكال وأحجام مختلفة.
كما استمرت فعاليات كل من ورشة الحلي التراثي تدريب د. سنية خضر، ورشة صناعة الأزياء التراثية، والخيامية لعماد عاشور، وورشة إعادة التدوير والمكرمية لشيرين محمد، وكذلك ورشة صناعة الأفلام التسجيلية والوثائقية للمدرب أسعد المالكي.
وتواصلت فعاليات دوائر الدعم النفسي للمشاركات، والتي تديريها د. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذيللملتقى، ويحاضر بها كل من د. أيمن علوي استشارى خبير تنمية الموارد البشرية، د. نبيلة عبد الرؤوف أستاذ ورئيس علم النفس التربوي، سوسن حجاب رئيس جمعية المرأة السيناوية، وعبد الكريم الشاعر مدرس الصحة النفسية بجامعة العريش.
وضمن فعاليات الملتقى، شهد قصر العريش لقاء بعنوان "إعادة تدوير المخلفات كجانب اقتصادي واستثماري للدول"، تحدث خلاله د. رائد عبد الناصر مدرس بكلية العلوم البيئية الزراعية، عن بداية فكرة التدوير، موضحا أنها ظهرت خلال الحرب العالمية الأولى والثانية، حيث كانت الدول تعاني من نقص شديد في بعض المواد الأساسية ومنها المطاط، مما دفعها إلى تجميع عدة مواد من المخلفات لإعادة استخدامها.
كما تناول بالتفصيل مفهوم إعادة التدوير موضحا أنه يشمل كل مخرجات النشاط البشري من غازات وسوائل ومواد صلبة، وتختلف نسب مكونات تلك المخلفات من مجتمع لآخر ومن مستوى معيشي إلى آخر.
واختتم حديثه مؤكدا على أهمية إعادة تدوير المخلفات من أجل الحفاظ على البيئة، ووقف استنزاف الموارد الطبيعية، علاوة على تنفيذ مشروعات اقتصادية واستثمارية تدر دخلا كبيرا للدول.
الملتقى يشهد عددا كبيرا من الفعاليات والزيارات الميدانيةويشهد الملتقى عددا كبيرا من الفعاليات والزيارات الميدانية داخل المحافظة، وتقام الفعاليات بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة شمال سيناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب سيناء اسوان الوادي الجديد صلبة نسب سوس جنوب الهيئة العامة لقصور الثقافة جنوب سينا قاهرة سوسن قصور الثقافة برئاسة لقصور الثقافة قصر ثقافة العريش الفنية عاليا نقاط القوة والضعف شهد ناو تنوع ولى القصة اعادة تدوير المخلفات
إقرأ أيضاً:
عاجل| الرئيس السيسي يطلق فعاليات النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية الأفريقي
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصفته رائد الاتحاد الإفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، إطلاق فعاليات النسخة الرابعة لأسبوع الاتحاد الإفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، الذي يقام هذا العام في الفترة من 18 حتى 24 نوفمبر 2024، تحت عنوان «استراتيجيات ومسارات التعاون المشترك من أجل التنفيذ الفعال لسياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات».
وقال الرئيس السيسي، إنّ التحديات الأمنية والتنموية المُتعددة والمتزامنة التي تواجهها قارتنا الإفريقية، تحتم علينا معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وبناء قدرات المؤسسات الوطنية والإقليمية والقارية التي تعزز قدرة دولنا على الصمود ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية المعقدة، والسعي للتوصل إلى حلول سلمية مستدامة للأزمات القائمة، ما يساهم في بناء واستدامة السلام والحيلولة دون انزلاق المجتمعات مرة أخرى إلى دائرة العنف والصراع، مع تعزيز وتفعيل الرابط بين السلام والأمن والتنمية، وهي الموضوعات التي ناقشناها وغيرها باستفاضة في النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين التي عُقدت بالقاهرة في شهر يوليو الماضي، والتي شهدت كذلك إطلاق العديد من المبادرات التي تعزز الملكية الإفريقية لجهود السلم والأمن والتنمية، كان أبرزها تدشين الشبكة الأفريقية لمنع التطرف المؤدي إلى الإرهاب، والإعلان عن جائزة منتدى أسوان لإعادة الإعمار والتنمية تثمينا وتشجيعا للنماذج والمشروعات الناجحة في بناء السلام في القارة الإفريقية.
وأكد أنّ نجاح جهودنا لبناء واستدامة السلام قد حتم علينا تطوير مقاربة إفريقية استراتيجية شاملة ومتماسكة لمنع النزاعات وبناء واستدامة السلام، تتكامل فيها الجهود الوطنية والإقليمية والقارية، وهو ما أمكن تحقيقه من خلال تحديث وتطوير سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والتي أقرها القادة الأفارقة في قمة الاتحاد الأفريقي الماضية في فبراير 2024.
وتابع أنّه تركيزنا سينصب على تفعيل وتنفيذ السياسة الجديدة، بدءا بالترويج والتعريف بها من خلال أنشطة أسبوع إعادة الإعمار لهذا العام، وتطوير التوجيهات الإرشادية لتنفيذ السياسة المنقحة، مرورا ببدء مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات للعمل من مقره في القاهرة لتطوير المبادرات والمشروعات لتقديم الدعم للدول الخارجة من النزاعات وتلك التي تمر بمراحل انتقالية، باعتباره الذراع التنفيذي للاتحاد الإفريقي في مجال بناء السلام، وانتهاء بالتنسيق والعمل الوثيق مع الشركاء وحشد التمويل والموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.
وختم الرئيس كلمته قائلا: «لا يفوتني أن أثمن جهود مفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم تنفيذ أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام في ربوع القارة، وأؤكد من منطلق ريادتي للملف التزامي الشخصي بالاستمرار في بذل قصارى جهدي بالتنسيق مع أشقائي القادة الأفارقة، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، وأصحاب المصلحة الإقليميين والشركاء الدوليين للاستجابة للتطلعات المشروعة لأبناء القارة، وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا 2063».