اللواء أيمن حب الدين لـ«الشاهد»: سلاح الدفاع الجوي أنشئ في 1 يوليو 1968
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال اللواء أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر، إن الروح المعنوية للجيش وللشعب ارتفعت سريعا بعد هزيمة يونيو، خاصة بعد إغراق المدمرة إيلات، التي استدرجتها القوات البحرية للمياه الإقليمية برسالة كاذبة، وبمجرد دخولها نسفتها لانشات الصواريخ.
القوات الجويةأضاف خلال لقائه في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الدفاع الجوي كان يتلقى أوامره من القوات الجوية أحيانا ومن المدفعية أحيانا أخرى، حتى أصدرت القيادة المصرية قرارا بإنشاء سلاح الدفاع الجوي يوم 1 يوليو 1968.
وذكر أنه في 8 مارس كانت البداية الفعلية لحرب الاستنزاف، وأطلقت المدفعية المصرية طلقات كبدت إسرائيل خسائر كبيرة، وقرر رئيس أركان الجيش المصري وقتها الفريق عبد المنعم رياض، أن يرى الخسائر بنفسه، لكن العدو رصده واستشهد يوم 9 مارس، وفي يوم 10 مارس عبرت المجموعة 139 قتال، وقضت تماما على الموقع الذي أطلق مدفعيته واغتال الشهيد عبد المنعم رياض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش المصري الشاهد أركان الجيش المصري
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).