قطر: من المبكر الحديث عن تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الثلاثاء إنه "من السابق لأوانه" إجراء محادثات بشأن تبادل محتمل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت تواصل الدولة العبرية قصف قطاع غزة بعد محاصرته بشكل مطبق.
واكتسبت المحادثات المحتملة بشأن مصير ما يصل إلى 150 رهينة لدى حماس طابعاً أكثر إلحاحاً بعدما هدّدت الحركة الإثنين بالبدء في إعدامهم في حال استمر استهداف "ابناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق انذار".حماس: كل استهداف للفلسطينيين سنقابله بإعدام رهينة إسرائيلي https://t.co/WkJKnUOcRE
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023 لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري قال إنه "من السابق لأوانه" بدء الوساطة، وذلك رداً على سؤال بشأن التقدم المحرز في المحادثات المحتملة بشأن السجناء.وقال للصحافيين: "في هذه اللحظة، من الصعب للغاية القول إن أي طرف يمكنه البدء بالوساطة. أعتقد أننا بحاجة لمتابعة التطورات على الأرض".
وكان مصدر مطّلع قال في وقت سابق في تصريح لوكالة فرانس برس إن قطر تقود جهوداً للتفاوض بشأن تبادل أسرى.
والثلاثاء أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جرى خلاله "استعراض علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأوجه تعزيزها، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية"، وفق بيان للديوان الأميري.
غزة.. ركام وشوارع خالية وموت قريب https://t.co/mRkgyb4JsN
— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2023 وشنت حركة حماس صباح السبت، عملية مباغتة ضد إسرائيل عبر السياج الحدودي ما أدى إلى مقتل ألف شخص داخل إسرائيل. وردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي على أهداف لحماس في قطاع غزة أودت حتى الآن بحياة أكثر من 800 شخص في القطاع، فيما قتل 18 شخصاً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة في مواجهات مع الجيش.وواصلت إسرائيل قصفها على غزة حيث فرضت حصارا وقطعت عنه إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر
إقرأ أيضاً:
تضارب بشأن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
استبعدت مصادر سياسية مطلعة في لبنان، الأحد، إمكانية التوصل إلى وقف قريب لإطلاق النار على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، في أعقاب ورود تقارير تتحدث عن قرب إبرام اتفاق وإعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية.
وأكدت المصادر أن لبنان لم يتسلم أي مسودة مقترحات رسمية حتى الآن، كما لم يتم تحديد موعد لزيارة الموفد الأميركي إلى المنطقة.
في المقابل، نقلت صحيفة "الجمهورية" المحلية، عن مصادر وصفتها بـ"واسعة الاطلاع" احتمال إرسال الرئيس الأميركي، جو بايدن، لموفده عاموس هوكشتاين إلى بيروت قريبا، حاملا معه ورقة مقترحات محددة لوقف إطلاق النار.
وشددت المصادر على أن المطلوب هو الضغط على الجانب الإسرائيلي لخفض سقف مطالبه، مؤكدةً أن العقبات الرئيسية تكمن في الموقف الإسرائيلي، بينما يتمسك لبنان بتطبيق القرار 1701 دون أي تعديلات.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ذكرت أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، ناقش خلال اجتماعه الأخير، اتفاقا محتملا لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة قد تبادلت مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق في لبنان.
وأفادت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية، بأن إسرائيل وافقت على الخطة المطروحة قبل عشرة أيام.
مصادر: روسيا تنضم لاتفاق تسوية بين إسرائيل ولبنان أفادت مصادر إسرائيلية، أن روسيا ستشارك في اتفاق للتسوية بين إسرائيل ولبنان، لكن دون تدخل فيما يحدث داخل لبنان، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.وتأتي هذه التقارير، بالتزامن مع الزيارة التي يجريها، وزير الشؤون الاستراتيجية، رون درمر، إلى الولايات المتحدة، والتي يرتقب أن يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين الأميركيين، بينهم الرئيس المنتخب، دونالد ترامب.
كما تتزامن مع انعقاد القمة العربية-الإسلامية غير العادية التي تنطلق، الاثنين، في الرياض بدعوة من السعودية، وسط آمال بتحقيق نتائج عملية في ملف وقف إطلاق النار في لبنان وغزة.
وأشارت مصادر حكومية لبنانية إلى أن انعقاد القمة يُرتقب أن يشكلمحطة مهمة في تعزيز الموقف المطالب بوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وفي التأثير على المواقف الدولية.
ومن المرتقب أن يتطرق خطاب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، خلال القمة، إلى حجم الدمار الذي لحق بالمدن والقرى اللبنانية جراء القصف الإسرائيلي، مع التركيز على ملف النازحين.
من جهته، شدد رئيس مجلس النواب، نبيه بري، على ضرورة خروج القمة بنتائج عملية تدفع باتجاه وقف إطلاق النار وإنهاء القصف الإسرائيلي على لبنان.
وأكد على "التمسك بوجوب وقف إطلاق النار فوراً وتنفيذ القرار 1701 بلا زيادة أو نقصان". ولفت إلى أن إسرائيل تعتمد نهج التدمير الواسع في مناطق مختلفة من الجنوب والبقاع والضاحية.
توسيع المناوراتميدانيا، وافق رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على توسيع المناورات البرية في جنوب لبنان، وفقا لمراسل الحرة في تل أبيب.
ومن المنتظر أن يشارك في هذه المناورات آلاف الجنود من الجيش النظامي والاحتياط.
وصرح مسؤولون في وزارة الدفاع أن "الخطط الجديدة تهدف إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من تعميق الإنجازات المحققة حتى الآن والوصول إلى مناطق إضافية حيث ينشط حزب الله".
وفي لبنان، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات متواصلة على قرى قضائي صور وبنت جبيل، حيث أغار الطيران الحربي على بلدات: البرغلية، حي عين التوتة بين بلدتي برج رحال والعبّاسية، مدخل طيردبا، الرمادية، الجميجمة، الشهابية، باتولية، قلاوية وبرج قلاوية.
وتزامن ذلك، مع تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وإطلاق القنابل الضوئية فوق قر القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى نهر الليطاني والساحل البحري.
وأطلق الجيش الإسرائيلي فجرا، نيران رشاشاته في اتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب.
في المقابل، أعلن حزب الله المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، الاثنين، أنه شن هجوما استهدف تجمعات الجنود الإسرائيليين في محور رامية، القوزح، عيتا الشعب، وحقق إصابات مباشرة وفق بيانات للحزب.