حذرت دراسة أمريكية حديثة من زيادة مخاطر الإصابة باضطرابات المناعة الذاتية المتعددة والالتهابات الذاتية في النسيج الضام بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن التطعيم  قد يحمي من هذه المخاطر المخيفة.

ووفقًا لما نشره موقع cidrap، حلل باحثو الدراسة مجموعة بيانات من خدمة التأمين الصحي الوطنية لكورونا التابعة للوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بشأن مرضى كورونا من أكتوبر 2020 إلى ديسمبر 2021 والتي تتكون من مجموعة أشخاص غير مصابين تم تحديدهم من خلال هيئة التأمين في كوريا.

وكان متوسط عمر 354.527 مريضًا بكورونا هو 52 عامًا، و50.5% منهم من النساء، ومن بين مجموعة التحكم البالغ عددها 6,134,940، كان متوسط العمر 52.1 عامًا، و50.1% من النساء، كما كان متوسط وقت المتابعة لكورونا والمجموعات الضابطة 120 و121 يومًا على التوالي.

وتم اقتراح ارتباطات محتملة لكورونا بأمراض المناعة الذاتية، فعلى ما يبدو أن فيروس كوفيد 19 يزعج القدرة على التحمل الذاتي ويثير تفاعلات المناعة الذاتية عبر التفاعل المتبادل الذي قد يؤدي إلى تطور أمراض المناعة الذاتية.

في الوقت نفسه، تبين أنه كان لدى مرضى كورونا مخاطر أعلى بكثير للإصابة بالثعلبة البقعية، والثعلبة والتهاب الأوعية الدموية المرتبط بالأجسام المضادة السيتوبلازمية ومرض كرون والساركويد، كما ارتبطت مخاطر الثعلبة الشاملة، والصدفية، والبهاق، والتهاب الأوعية الدموية، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض لا يزال يصيب البالغين، ومتلازمة سجوجرن، والتهاب الفقار ، والساركويد، بزيادة شدة فيروس كورونا المستجد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا المناعة الذاتية المناعة الذاتیة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.

يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.

وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.

وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.

وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).

وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.

وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.

ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.

وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.

وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.

وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.

يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.

نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
  • شوربة الدجاج... تحميك من فيروس كورونا
  • اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
  • ‎اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك