بيع اليوم الثلاثاء، أغلى صقر في النسخة الرابعة لمزاد نادي الصقور السعودي، وهو المزاد المخصص للطرح المحلي، وينظمه النادي بمقره في ملهم على مدى 45 يوماً، وسط حضور وإقبال كبيرين من هواة الطرح والصقارين في المملكة والمنطقة.

وشهدت الليلة الرابعة عرض "شاهين قرناس" طرح العويقيلة للطاروحين مدوثر ومحمد الطرفاوي، إذ بدأت المزايدة على الصقر بمبلغ 60 ألف ريال، قبل أن يباع بـ250 ألف ريال.

أخبار متعلقة شموخ الشاهين.. أعمال تشكيلية في معرض الصقور والصيدشركة تعاضد العقارية تحت اشراف لجنة المساهمات العقارية (تصفية) تطرح أراضي مخطط الشهابية في الهفوف للبيع بالأظرف المغلقة

كان صقر جنوب الليث قد بيع في الليلة الأولى بمبلغ 135 ألف ريال وظل محافظاً على لقب الأغلى في النسخة الحالية، إلى أن جاء صقر العويقيلة وحطم الرقم السابق، ويتوقع أن تشهد الليالي المقبلة من المزاد صفقات قياسية جديدة

#معرض_الصقور_و_الصيد_السعودي_الدولي.. "الواقع الافتراضي" يجذب زوار جناح #محمية_الملك_سلمان
للمزيد: https://t.co/fvxxYhlNNV#اليوم pic.twitter.com/J9vxd7UDJV— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2023مزاد نادي الصقور

يأتي المزاد في إطار حرص القيادة على تعزيز موروث الصيد بالصقور، وخدمة الطواريح والصقارين في المملكة والمنطقة، تأكيداً لريادتها في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور؛ إذ يهدف المزاد إلى دعم الاستثمار في مجال الصقور، وتطوير مزادات الصقور وتنظيم آلية البيع والشراء.

ويوفر المزاد مجموعة من المزايا للطواريح المشاركين، إذ تستقبل فرق النادي الطواريح في المناطق الشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية، مالك الصقر الذي جرى طرحه صيداً أو شبكاً في كل منطقة، وتفحص فرق النادي الطير وتوثق الطرح، قبل أن يتكفَّل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور "الطواريح" إلى مقر المزاد، إذ يجري المزاد على الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يُبثُّ على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض مزاد نادي الصقور أخبار السعودية منوعات صقور نادی الصقور

إقرأ أيضاً:

بيع عرش في مزاد علني!

إيطاليا – شهدت الإمبراطورية الرومانية في 28 مارس عام 193 ميلادية، حادثة غير مسبوقة قام خلالها الحرس “البريتوري”، أي قوات الحرس التي تتولى حماية الإمبراطور، ببيع المنصب الشاغر في مزاد علني.

لجأ قادة الحرس الإمبراطوري الذي يبلغ عدد أفراده حوالي 10000 جندي، إلى هذه الوسيلة الغريبة، إثر تطورات خطيرة حدثت في روما في حقبة متوترة وفوضوية. حينها تعاقب خمسة أباطرة على عرش روما خلال 12 شهرا، ولذلك تعرف تلك الفترة باسم “عام الأباطرة الخمسة”.

بعد أن اعتلى الإمبراطور بوبليوس هيلفيوس بيرتيناكس عرش روما، أراد خلال فترة حكمه التي استمرت 87 يوما فقط، إحداث تغييرات هامة في الإمبراطورية والتقرب من رعاياه بتخفيض حاد في الأموال المخصصة للقصر، وبمراجعة قوائم الارستقراطيين، والبدء في توزيع الأموال على المواطنين الرومانيين العاديين، وإلغاء بعض الضرائب المفروضة عليهم، وحاول حتى العمل بسياسة “الأرض للفلاحين”.

إصلاحات هذا الإمبراطور الروماني المالية طالت حرسه الخاص، وكان قوة ضاربة رئيسة، وصاحب نفوذ واسع في تلك الحقبة المضطربة.

الحرس الإمبراطوري استلوا سيوفهم وانتقموا من الإمبراطور بيرتيناكس بقتله. أدى ذلك إلى فراغ في السلطة، فقرر الحرس بيع “العرش” لمن يدفع أكثر!

تجرأ اثنان ممن يوصفون باللغة المعاصرة بـ “القطط السمان” على التنافس على المزاد، والمجازفة بقبول هذا العرض الغريب من جنرالات أطاحوا لتوهم برأس إمبراطور!

الأول، هو حاكم مدينة روما ووالد زوجة الإمبراطور القتيل ويدعى تيتوس فلافيوس سولبيسيانوس، والثاني ثري وجنرال سابق يدعى ماركوس ديديوس جوليانوس كان في السبعينيات من العمر.

عرض الأول سولبيسيان على الحرس الإمبراطوري مبلغا ضخما قدره 20 ألف “سيسترس” لكل واحد من أفراد هذا الفيلق. أي ما يغطي فترة خدمة الجندي في الحرس الإمبراطوري لمدة خمس سنوات.

المنافس الآخر جوليانوس عرض مبلغا أكبر بلغ 25 ألف “سيسترس” لكل واحد، أي إجمالا 250 مليون سيسترس.

بالطبع وافق الحرس الإمبراطوري على صفقة البيع مع الثري جوليانوس، ودفعوا به إلى أعضاء مجلس الشيوخ الذين لم يكن أمامهم أي خيار سوى الموافقة.

بعد أن تولى المنصب الذي اشتراه، تفاجأ جوليانوس بأن خزانة الإمبراطورية خاوية تماما، وأن جميع أمواله الخاصة لم تكن كافية لدفع قيمة “المزاد”.

سلم قسما من المبلغ الموعود للحرس الإمبراطوري، ولم يتبق لديه المزيد، ووجد الرجل العجوز نفسه في ورطة كبيرة، خاصة أن المواطنين العاديين استقبلوه في الشوارع بالشتائم والوعيد. كان مواطنو روما يحنون إلى سخاء بيرتيناكس القتيل.

علاوة على ذلك لم يعترف بهذا الإمبراطور قادة الجيوش الرومانية في المقاطعات، واعتبروا صفقة المزاد العلني، إهانة للإمبراطورية ذاتها.

لم يستطع جوليانوس التماسك والاحتفاظ باتزانه في ظل هذا المأزق، فغرق في “نوبة” سكر لمدة شهرين.

كان مصيره في مهب الريح ولم يكن أمامه أي مخرج. في تلك الأثناء، تمرد ثلاثة من القادة العسكريين الكبار، ونصبوا أنفسهم اباطرة على روما، وهم سيبتيموس سيفيروس وبيسكينيوس النيجري وكلوديوس ألبينوس.

بعد مرور 66 يوما من توليه المنصب الذي اشتراه، تخلى الحرس الإمبراطوري عن التعيس جوليانوس بضغط من الجنرال القوي سيبتيموس سيفيروس، وتم إعدامه ليتولى بعده الحكم سيفيروس.

بذلك دخل ماركوس ديديوس جوليانوس التاريخ بصفة أكثر المزايدين خسارة في التاريخ. لم يفقد هذا الثري والجنرال السابق فقط أمواله، بل ورأسه بجريرة مزاد علني وجشع مرضي للسلطة!

المصدر:RT

مقالات مشابهة

  • مجموعة كبيرة من العملات إلى المزاد.. وقد تُحقق 100 مليون دولار!
  • لو مسافر.. اعرف مواعيد القطارات اليوم السبت 29 مارس 2025 على كافة الخطوط
  • "الملكي" بالصدارة.. تعرف على أغلى قمصان الأندية في العالم
  • مكة المكرمة الأعلى.. اعرف حالة الأمطار اليوم الجمعة بمناطق المملكة
  • بيع عرش في مزاد علني!
  • مزاد جديد لبيع السيارات في مصر.. فرصة مميزة بهذا الموعد
  • سعر عيار 21 الآن .. اعرف أسعار الذهب والدولار اليوم
  • جهاز حماية وتنمية البحيرات يواصل أعمال الصيد لهذا العام
  • حدث فى 27 رمضان.. اعرف أهم الوقائع هذا اليوم
  • لو مسافر.. اعرف مواعيد القطارات اليوم الخميس 27 مارس 2025 على كافة الخطوط