مدحت العدل: القضية الفلسطينية عربية في المقام الأول والبعض حدث له غسيل دماغ
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
علق الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل على إعادة إحياء مقاطع من أوبريت "القدس ترجع لنا" الذي شاركه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي جراء ما تشهده الأراضي الفلسطينية من عدوان إسرائيلي قائل: "القدس ترجع لنا كل الناس تخيلت أن العرب والمقاومة ماتوا ولكل فعل رد فعل وإن طال الأمد وكان لازم يبقى فيه رد فعل ضد الاعتداءات الإسرائيلية وبناء المستعمرات وتوسع الاستيطان وتهويد القدس ورد الفعل حصل بشكل مفاجئ وقوي.
وعن ذكريات كتابة الأوبريت، قال خلال مداخلة عبر برنامج" كلمة أخيرة “الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: ”كتبتنا أغنية لحنت بكل حب وشاركت فيه القديرة الراحلة هدى سلطان ولا زالت الأغنية تعيش لأنها معبرة عن شهور الشعب العربي بغض النظر عن تطبيع الحكومات لكن يظل الشعب العربي رافضا لهذا التطبيع".
وواصل : "وقت كتابة الأوبريت كنت في جنوب إفريقيا عشان أعمل فيلم" أفريكانو "مكنش فيه جوجل ولا موبايلات ومكنش التواصل سهل عشين نعرف الأحداث وأحنا راجعين في الطيارة قرأنا صحفا عن جريمة قتل الشهيد الطفل محمد درة وكانت حاجة تكسر القلب وضد الإنسانية كتبته على الطائرة وفي ثلاثة أيام جمعنا كل هؤلاء الفنانين".
لفت إلى الاحتلال الصهيوني نجح في آخر عشرين سنة لتصدير المشاكل لتكون عربية عربية وليست قضية عربية إسرائيلية قائلا: "لما كتبنا الاوبريت كانت قضية فلسطين هي المهمة والملحة أخرجه طارق العريان وكتبه الهمشري -رحمه الله- وعمل انفجار وقتها وقتها صرخة عرب لأنها قضية عربية وهي ليست قضية فلسطين عشا الناس الي حصلها غسيل مخ ستظل قضية عربة".
وشدد على أن ما يحدث رد فعل طبيعي نتيجة الاحتلال والتوسع الاستيطاني قائلا: "نحن مع الفلسطينيين ولسنا مع جهة من الجهات أو فصيل من الفصائل قد نختلف مع حماس لكن نتفق مع القضية وما يحدث مع فلسطين هو إهانة لكل عربي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدحت العدل أوبريت
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.