تعرف على 10 من أرفع الضباط الذين فقدتهم إسرائيل بطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر قوائم محدثة لأسماء القتلى من ضباطه وجنوده في معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية منذ السبت الماضي.
وبحلول مساء الثلاثاء، اليوم الرابع من المعركة، بلغ عدد الذين تم الكشف عن أسمائهم 156 ضابطا وجنديا في صفوف الجيش الإسرائيلي، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 41 من عناصرها، وذلك ضمن أكثر من ألف قتيل إسرائيلي في المجمل.
وفيما يأتي أسماء 10 من أرفع الضباط الذين فقدتهم إسرائيل منذ بداية المعركة، وفقا لتقارير الجيش والصحافة الإسرائيليين:
العقيد شتاينبرغ (مواقع التواصل) العقيد يوناتان شتاينبرغ (42 عاما) قائد لواء ناحل، أحد ألوية المشاة الخمسة بالجيش الإسرائيليقتل في بداية المعركة صباح السبت الماضي خلال الاشتباكات مع مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرب موقع كرم أبو سالم الإسرائيلي جنوب شرق قطاع غزة.
كان شتاينبرغ في طريقه إلى الموقع الذي يديره مرؤوسوه، لكن أحد المقاومين تمكّن من قتله خلال اشتباك.
العقيد روي يوسف ليفي (44 عاما) قائد الوحدة المتعددة الأبعاد (وحدة الشبح)قتل في اشتباكات مع مقاتلي القسام في مستوطنة رعيم.
وحسب وصف الصحافة الإسرائيلية، فإن ليفي -ومعه شتاينبرغ- من أعلى الضباط رتبة الذين فقدتهم إسرائيل في معاركها خلال سنوات طويلة.
المقدم ساهار مخلوف (36 عاما) قائد كتيبة الاتصالات 481 المقدم يوناتان بنيامين تسور (33 عاما) قائد كتيبة الاستطلاع في لواء ناحل المقدم إيلي غنسبرغ (42 عاما) الضابط بوحدة "شايطيت 13" (قوات بحرية خاصة)قالت وسائل إعلام تركية إنه أحد المشاركين في الهجوم على السفينة مافي مرمرة، الذي أدى إلى مقتل 10 أتراك أثناء محاولة كسر الحصار على قطاع غزة يوم 31 مايو/أيار 2010.
وهو حائز على "أكبر عدد من أوسمة الشجاعة"، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
المقدم إيلي غنسبرغ (مواقع التواصل) المقدم عليم سعد عبد الله (40 عاما) نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليلاعترف الجيش الإسرائيلي بمقتله في اشتباك وقع الاثنين مع مقاتلين تسللوا عبر الحدود من الجانب اللبناني.
وأضاف الجيش أن الضابط ينحدر من قرية "يانوح جت" الدرزية في الشمال.
Media coverage: "A picture of the deputy commander of the 300th Brigade in the Israeli occupation army's Galilee Division, Alim Abdullah, who was neutralized in clashes with resistance fighters on the Lebanon-Palestine border yesterday." pic.twitter.com/p0PR5pBbgc
— Quds News Network (@QudsNen) October 10, 2023
الرائد تشين بوخريس (26 عاما) نائب قائد في وحدة ماغلان الاستطلاعية الخاصة الرائد احتياط عومري ميكائيلي (35 عاما) ضابط في وحدة دوفدفان (وحدة المستعربين في القوات الخاصة) الرائد إيدو يسرائيل شاني (29 عاما) نائب قائد بوحدة الاستطلاع في لواء ناحل الرائد إيدو يوشع (27 عاما) مدرب في القوات الجويةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا
قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب كميل شمعون تعليقاً على استهداف البسطة على: "حذرنا مرارا من تداعيات الحرب وقامت القيامة عندما شبهت لبنان بغزة وللأسف وصلنا اليها".
واعتبر عبر "لبنان الحر" أن "الهدنة هي مفتاح التعامل بين دولتين، فعندما نسفنا الهدنة وصلنا الى الضحايا والدمار والتفجير وسببها اننا لا نحافظ على الحياد الإيجابي"، ودعا إلى "اتفاق هدنة جديد وإلى إيقاف كل سلاح غير شرعي وتطبيق اتفاق الطائف ولينضم الحزب الى الشرعية اللبنانية". وقال: "علينا ان نخرج من دوامة الحرب والمقاومة، فلبنان لن يرتاح بل علينا ان نفكر بمستقبلنا ومستقبل أولادنا. نحن نريد ألا ييأس اللبناني وأن يبقى في أرضه. يكفي تدخلات خارجية بالشؤون اللبنانية ولنلتفت الى كيفية العيش معا كلبنانيين".
ورأى ان "المفاوضات التي ستحصل بين لبنان وإسرائيل ستكون غير تلك التي بين إسرائيل والحزب، فالاخير لا يمثل لبنان وهو الذي افتعل جبهة الاسناد". وقال: "ايران سيطرت على لبنان في الدولة والحكومة والسلاح غير الشرعي واذا لم يكن أحد يريد الإقرار بذلك كمن يختبئ وراء اصبعه، ولا شك ان السيطرة خفت وستخف أكثر ولكن ما زالت حتى اليوم تستبيح القرار اللبناني ويجب ان نصل لمرحلة يصبح فيها القرار بيد اللبنانيين".
ولفت الى ان "الخوف الإيراني من الداخل أكثر مما هو من الخارج فهناك بيئة في ايران لم تعد تتحمل التشدد وقد نصل الى فك الدعم عن حزب الله فعصب الحرب هو المال، من هنا عندما ينقطع المال ستقف الحرب مهما كانت الأسباب". وأشار إلى ان "هناك استياء ولو غير معلن من كل ما يحصل في البيئة الشيعية والوضع الرديء الذي وصلوا اليه"، لافتا الى ان "السلاح غير الشرعي أوصلنا الى أقصى درجات الدمار والخوف بعضنا من بعض".
وقال: "على الجيش أن يقوم بواجباته وان يلملم السلاح غير الشرعي واذا لم يحصل ذلك فالبلد ذاهب الى التقسيم. اما ان نعود الى التسلح ونضع سلاحًا بوجه آخر وهو أمر مرفوض ومستبعد واما نعود الى فكرة لكم لبنانكم ولنا لبناننا".
أضاف: "حتى تحصل انتخابات رئاسية، على المدفع ان يسكت والمرحلة لا تزال تنتظر وقف الاشتباكات الى حين عودة لبنان سيد قراره والذهاب بعدها الى انتخاب رئيس" .
واعتبر ان "المعادلة النيابية لا تزال نفسها ولا يمكن ان نأتي برئيس تصادمي من الطرفين، ولكن ان يكون مقبولاً من الجميع ويتمتع بقدرة إصلاحية وان يكون مقبولاً لبنانياً ودولياً وصاحب كف نظيفة".
وختمك "لدينا ثقة بقائد الجيش لأنه حافظ على المؤسسة العسكرية وبرهن انه قائد جدي ولا مانع لدي من ان يتم انتخابه رئيساً، مع ان تجربتنا مع العسكر السابقين فاشلة جداً، لكن هذا لا يعني انه ينطبق على جميع العسكر، وانا مع التمديد للقائد".