تقنية TruSeenTM 5.5+ من هواوي تشكّل فارقًا في مستوى مراقبة صحّة القلب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أطلقت هواي مؤخرًا تطبيق 5.5+ TMTruSeen المطوّر في ساعة HUAWEI WATCH GT 4. بإصدار متقدّم على الإصدارات السابقة، يتضمن 5.5+ TMTruSeen خوارزمية مطورة تعزز البيانات من خلال تعلم حالات النشاط المتفاوتة للمستخدم وسجل النشاط الشخصي ما يمكن المستخدمين من مراقبة قلوبهم واستقبال تنبيهات بخصوص بعض علامات تحذير مبكرة.
يعزز تطوير 5.5+ TMTruSeen بشكل كبير قراءات معدل ضربات القلب الديناميكية، من اكتشاف عدم انتظام ضربات القلب PPG إلى مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النوم، والتي يمكن أن تنبه المستخدمين إلى أي علامات تحذير مبكرة من الرجفان الأذيني. باستخدام خوارزميات 5.5+ TMTruSeen، يمكن للمستخدمين تلقي قراءات أكثر دقة للحصول على توصيات صحية أفضل.
وأمضت هواوي السنوات العشر الماضية في تطوير حلول مراقبة القلب الخاصة بها للأجهزة القابلة للارتداء الذكية، وبلغت قمتها في تقنية TMTruSeen الخاصة بها. طورت هواوي لأول مرة حلول المستشعرات الخاصة بها في عام 2017، مما مكّن الأجهزة القابلة للارتداء من دعم ستة أنواع من مراقبة معدل ضربات القلب الديناميكية.
وفي وقت لاحق، في عام 2020، تم دمج مستشعر تخطيط القلب عالي الأداء في وحدة الأجهزة TruSeen™ 4.0، مما فتح آفاقًا جديدة من خلال قدرات الكشف عن مخطط القلب الكهربائي (ECG) من الدرجة الطبية ووظائف مراقبة الأكسجين في الدم المستمرة. وفي عام 2022 حصل تطبيق HUAWEI ECG على شهادة الاتحاد الأوروبي CE MDR للأجهزة الطبية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: هواوي ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر خلال معظم فترات حياتهن في منتصف العمر.
ووجدت الدراسة التي نشرها موقع ساينس اليرت أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3,275 كلمة أكثر يوميا من الرجال، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.
ويقول عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا."
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
ويقول عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: "لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين."
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.