تعليق عراقي على ارتفاع “كبير” لأسعار النفط إثر معارك غزة.. ما علاقة إيران؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
رغم إن الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل ليستا منتجتين للنفط، لكن منطقة الشرق الأوسط تمثل ما يقرب من ثلث العرض العالمي، حيث قفزت أسعار النفط بنسبة 4٪ يوم الاثنين (9 تشرين الأول 2023) بسبب مخاوف من أن الوضع في إسرائيل وغزة قد يعطل الإنتاج من الشرق الأوسط.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط، وهو معيار النفط الأمريكي، إلى أكثر من 86 دولارا للبرميل، كما ارتفع سعر خام برنت في التعاملات الآسيوية المبكرة.
ويعلق الخبير في الشأن النفطي بهجت أحمد، على احتمالية ارتفاع سعر النفط على خلفية الحرب القائمة في فلسطين.
ويقول أحمد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنّ” سعر النفط سيتأثر في حال امتدت الحرب القائمة في غزة إلى دول أخرى كإيران وتركيا ولبنان، لافتا إلى أنه” في حال اشتركت إيران في الحرب، فأنها تشكل ما نسبته 3% من كمية الصادرات النفطية، وبالتالي سيرتفع سعر النفط إلى مستويات كبيرة”.
وأشار إلى، أن” مضيق هرمز مسؤول عن 22% من كمية الصادرات العالمية النفطية، وبالتالي في حال قررت إيران إغلاقة فأن سعر النفط سيصل إلى أعلى مستوياته، لكن لو بقيت الحرب في غزة فقط فأن أسعار النفط لن تتأثر بشكل كبير”.
وطغت حالة من عدم اليقين على الأسواق المالية حول العالم، بالتزامن مع تواصل الاشتباكات الفلسطينية الإسرائيلية منذ السبت الماضي، وبينما قفزت أسعار النفط بنحو 5% إذ تراجعت معظم أسواق الأسهم مع اندفاع المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن مثل السندات والذهب.
ومنذ صباح يوم السبت (7 تشرين الأول 2023) تفاجأ العالم بمشهد إطلاق صواريخ من غزة، وتسلل مسلحين فلسطينيين إلى المستوطنات الإسرائيلية واحتجاز رهائن وأسر جنود ومواجهات وتبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: سعر النفط
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
شبكة انباء العراق ..
أعرب وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، عن أمله في الإسراع باستثمار حقلي عكاس والمنصورية لسد احتياجات البلاد من الغاز.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الوكيل إلى شركة نفط الوسط، للاطلاع على سير العمل في مختلف المشاريع الإنتاجية والبنى التحتية، وفقا لما اعلنته وزارة النفط في بيان اليوم الثلاثاء.
ويقدر احتياطي الغاز الحر في حقل المنصورية بنحو 4.5 تريليونات قدم مكعب من الغاز بإنتاج يومي يفوق 300 مليون قدم مكعب لو استثمر بشكل صحيح، وفقا لتقديرات وزارة النفط.
وقرر مجلس الوزراء في العام شهر مضي وزارة النفط بتوقيع عقد تطوير حقل المنصورية الغازي بين الوزارة وائتلاف شركة “جيرا” الصينية و”بترو عراق”، فيما سبق القرار عقود أخرى وقعت قبل سنوات مع شركات بينها صينية وتركية لكنها توقفت دون الإعلان عن الأسباب.
ويمتلك العراق 4 حقول للغاز الحر غير المصاحب، وهي عكاز بالأنبار، و المنصورية بديالى، وسيبا بالبصرة، و خورمور في السليمانية.
ووقع العراق منتصف العام 2023 أربعة عقود من شركة “توتال” الفرنسية لتطوير ونمو النفط والغاز في البلاد.
وبات العراق بحاجة الى الغاز أكثر من أي وقت مضى بعد إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.
ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.
ومؤخرا توجه العراق لاستيراد الغاز من تركمانستان، وأيضا سيمر عبر الأنابيب الإيرانية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب مشاكل لوجستية ومالية.