أكد رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن عبد الرحمن، أن بلاده ركزت جهودها الدبلوماسية على المساهمة في إحلال السلم والأمن الإقليميين وتعزيز الروابط مع إفريقيا والعالم العربي وتطوير الشراكة عبر العالم.

جاء ذلك خلال عرضه اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، حصيلة سياسة وعمل الحكومة خلال العام الماضي أمام المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان).

وأوضح عبدالرحمن أن الدبلوماسية الجزائرية عكفت على الصعيد الإفريقي على تثمين مبادراتها ذات البعد القاري، موازاة مع مساهمتها الفعالة في العمل المشترك ضمن المنظمات القارية وكذلك عبر مشاريعها الأساسية على غرار برنامج "منطقة التبادل الحر الإفريقية".

ونوه إلى أنه تم تزويد الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية بغلاف مالي معتبر قدره مليار دولار أمريكي موجه لتمويل مشاريع على مستوى البلدان الأفريقية لا سيما منها دول منطقة الساحل.

وفي منطقة الساحل الإفريقي، أشار رئيس الحكومة الجزائرية إلى الدبلوماسية الجزائرية واصلت جهودها للمساهمة في إحلال الاستقرار والأمن عبر مرافقة العديد من البلدان، مشيرا إلى أن دولة مالي جاءت في مقدمة الدول التي حظيت بالمرافقة بغية التوصل إلى تحقيق سلام مستدام بها ومن أجل وضع "اتفاق السلم والمصالحة" الموقع في سنة 2015 حيز التنفيذ باعتبار أن الجزائر تتولى مهمة "الوساطة الدولية"؛ وتترأس لجنة متابعة هذا الاتفاق.

كما عملت الجزائر على إنجاز مشاريع عديدة في كل من مالي والنيجر عن طريق الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الجزائرية أفريقيا

إقرأ أيضاً:

الجزائر تعلن عزمها على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الـ”أونروا”

نيويورك – أعلن مندوب الجزائر الدائم في الأمم المتحدة عمار بن جامع أن بلاده تعتزم تنظيم اجتماع لمجلس الأمن الدولي في أواخر الشهر الجاري لمناقشة التهديدات المتعلقة بوقف أنشطة وكالة “الأونروا”.

وقال بن جامع امس الخميس: “نعتزم عقد اجتماع في الثلث الأخير من الشهر لمناقشة الوضع المتعلق بوكالة الأونروا”.

وأضاف: “نأمل في التوصل إلى توافق يتيح للوكالة مواصلة عملها نيابة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ولصالح الشعب الفلسطيني”.

وأكد بن جامع أنه “لا يمكن الاستغناء عن الوكالة ويجب أن تواصل تنفيذ التفويض الممنوح لها بأغلبية ساحقة من دول المنظمة الأممية”.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الأمم المتحدة تستعد للإنهاء التدريجي لعمل “الأونروا” بغزة والضفة الغربية بسبب الحظر الذي فرضته إسرائيل على عمل الوكالة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وفي 28 أكتوبر، وافق “الكنيست” الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” داخل “المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.

وبحسب “الكنيست”، “يهدف القانون إلى منع أي نشاط لأونروا في أراضي دولة إسرائيل، وينص على ألا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل”.

ومنذ بداية الحرب على غزة، صعدت إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا وقصفت مراكز تابعة لها ما أدى إلى استشهاد عدد من موظفيها.

وتدعي إسرائيل أن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حماس ضد بلدات في غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.

وتزعم تل أبيب أن 450 من موظفي الوكالة، هم عناصر في حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

يذكر أن الجزائر كانت قد تولت ابتداء من يوم أمس الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير، بعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأمم، وتنوي توظيفها لمواصلة ايصال صوت الدول العربية والإفريقية والقضية الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم أجمع.

وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الجزائر تعلن عزمها على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الـ”أونروا”
  • الجزائر تعتزم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن "الأونروا"
  • بن جامع من نيويورك: العالم يواجه تحديات كبيرة تهدد السلام والأمن الدوليين
  • مالي تجدد ادانتها لتدخل الجزائر في شؤونها الداخلية ودعم "الجماعات الإرهابية"
  • الجزائر تبدأ رئاستها لمجلس الأمن الدولي في يناير.. ما مهامه؟
  • مالي في بيان شديد اللهجة تتهم الجزائر بدعم الإرهاب وتدعوها للإهتمام بأزماتها الداخلية
  • وزير خارجية مالي: الجزائر بحاجة إلى معالجة مشاكلها الداخلية، بما في ذلك قضية القبائل، بدلاً من الانغماس في شؤوننا.”
  • الجزائر تستلم رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
  • الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
  • إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض تقبض على مخالفين لنظام الإقامة ارتكبوا حوادث احتجاز واعتداء واحتيال مالي وسلب