أيمن أبو عمر يلقي خطبة الجمعة المقبلة عن "إغاثة المكروبين"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدكتور أيمن علي أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة بأداء خطبة الجمعة القادمة 13/ 10/ 2023م وموضوعها : "فضل إغاثة المكروبين ورفع الكرب عنهم ".
ومن المقرر أن يفتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، مسجد الدكتور محمود مدني بالواحات الداخلة.
كما يكرم وزير الأقاف، ومحافظ الوادي الجديد، حفظة القرآن الكريم، بمحافظة الوادي الجديد الجمعة القادمة 13 أكتوبر 2023م.
مناجاة المكروبينوقالت دار الإفتاء المصرية، إن صلتك بربك، واستشعار نظره إليك في كل وقت وحين؛ هو ما يجعلك تحاسب نفسك في كل عمل، وتحتمل الأقدار في كل شدة، ويهون عليك كل شيء ما دمت في معيته.
واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما قال- تعالى-: «وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ» الآية 4 من سورة الحديد، منوهة بأنه ينبغي على الإنسان إذا ما أصابه هم أو حزن أو كرب أن يداوم على الدعاء والاستغفار، فلله سبحانه وتعالى ساعات لا يُرد فيها سائلاً.
وتابعت: وعليه أن يفوض أمره لمن لا يرد من لجأ إليه، فمن كان في ضيق فليستغفر، سيجعل الله عز وجل له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا ، وسيرزقه من حيث لا يحتسب، موصية بالدعاء بذكر الكرب والحزن: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم».
وأضافت أن الدعاء هو طريق محبتنا أسأل الله أن يرضى عنا وعنكم ، فليس بعد رضا الله سبحانه وتعالى إلا الجنة، كما ينبغي كذلك أن تتفاءلوا بالخير تجدوه، تفاءلوا بكل ما هو جميل فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لاقى أشد أنواع الابتلاء ولم يُر إلا مبتسمًا، فقال الله تعالى: «وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ» الآية 87 من سورة يوسف.
وأشارت إلى أنه كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم – إذا اشتد عليه أمر قام إلى الصلاة، قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» الآية 153 من سورة البقرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الدعوة خطبة الجمعة القادمة إغاثة المكروبين
إقرأ أيضاً:
توحيد خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن أضرار المخدرات في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق مع وزارة الأوقاف عن توحيد خطبة الجمعة المقبلة، الموافق 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطي المخدرات. يأتي هذا ضمن جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024-2028"، التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن التنسيق مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يهدف إلى تعزيز الدور التوعوي للمؤسسات الدينية. ويسعى الصندوق إلى دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية حول مخاطر المخدرات، بما يمكنهم من إعداد خطب توعوية متكاملة تسهم في نشر ثقافة الوقاية داخل المجتمع.
أضرار المخدرات الصحية والمجتمعية
يسبب تعاطي المخدرات أضرارًا صحية جسيمة، منها تدمير خلايا الدماغ، ضعف التركيز، فقدان الذاكرة، اضطرابات نفسية كالاكتئاب والذهان، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يؤدي استخدام المخدرات بالحقن إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) والتهاب الكبد C. بالإضافة إلى ذلك، يعد تدخين الحشيش سببًا رئيسيًا لمشاكل الجهاز التنفسي المزمنة وسرطان الرئة.
كما أكدت الجهات المختصة أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة في الوظائف العامة، تطبيقًا لأحكام قانون رقم 73 لسنة 2021.
محاور الاستراتيجية الوطنية
تستند الاستراتيجية الوطنية، التي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى عدة محاور رئيسية، منها:
الوقاية الأولية: التركيز على المؤسسات التعليمية والشبابية، وتنفيذ برامج توعوية موجهة للأسرة، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات.
تمكين النشء والشباب: تهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرتهم على رفض تعاطي المواد المخدرة.
دور المؤسسات الدينية: تصحيح المفاهيم المغلوطة حول تعاطي المخدرات وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية.
الخدمات العلاجية: توفير العلاج المجاني والسرّي لمرضى الإدمان عبر الخط الساخن "16023" وفقًا للمعايير الدولية.
تعزيز الشراكة المجتمعية
يؤكد صندوق مكافحة الإدمان أهمية دور المؤسسات الدينية في مواجهة المخدرات، داعيًا المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في تعزيز ثقافة الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد استقرار الأسرة والمجتمع.
1000255905