أبو عبيدة.. الاحتلال يقصف منزل لسان المقاومة الشهير| فيديو
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه قصف منزل المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة “حماس”، المعروف باسم أبو عبيدة، في قطاع غزة.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي،عبر منصة “إكس”، مقطع فيديو يظهر لحظة استهداف الاحتلال لمنزل أبو عبيدة.
أعلن الناطق باسم الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، اليوم الإثنين، إن المقاومة الفلسطينية أسقطت فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل.
وأوضح أبو عبيدة، أن “إسرائيل عاجزة عن مواجهة مقاتلينا على مدى 60 ساعة حتى الآن”.
وقال أبو عبيدة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تساقط كالجراد أمام مقاتلي المقاومة، وذلك خلال عملية طوفان الأقصى.
وأضاف أبو عبيدة في كلمة له: "الكيان يواجه أزمة عميقة بعدما شاهد بأس رجالنا، وتهديد غزة وشعبها لعبة خاسرة واسطوانة مشروخة، وأعداد الأسرى الإسرائيليين أضعاف مضاعفة مما يعتقد نتنياهو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس الاحتلال الاسرائيلي أبو عبيدة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".