بعد طوفان الأقصى.. تايلند قلقه على رعاياها بإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن جاكافونغ سانغماني نائب وزير الخارجية التايلندي عن قلق بلاده اتجاه الرعايا التايلنديين في إسرائيل، وأكد أن 1100 من مواطنيه المقيمين هناك أبدوا رغبتهم في العودة إلى بانكوك.
وعن الرعايا التايلنديين الذين قتلوا قال سانغماني إن اثنين من رعايا بلاده قتلا. وأكد أصحاب الأعمال الإسرائيليون مقتل 10 آخرين، وبذلك يصبح العدد 12 قتيلا تايلنديا، كما أكدوا أن 11 آخرين تم أسرهم.
وذكر سانغماني أن الخارجية التايلندية تواصلت مع أطراف فلسطينية في كوالالمبور لإبلاغها بقلق بلاده على سلامة مواطنيها الذين "أخذوا كرهائن"، داعيا إلى ضرورة إطلاق سراحهم فورا لأنهم "مواطنون أبرياء وليس لهم علاقة بأي طرف" في هذا الصراع. وفق وصفه.
وأمس الاثنين قالت وزارة الخارجية التايلندية إن القوات الجوية جاهزة بطائراتها لإجلاء رعاياها، لكن العودة طوعية لمن يرغب في ذلك. وحتى الآن أبدى 1100 مواطن رغبته في مغادرة إسرائيل والعودة إلى بلاده، في حين أبدى عشرات آخرون رغبتهم في البقاء.
وقد أغلقت تل أبيب أجواءها، وبذلك لن تتمكن تايلند من إجلاء الرعايا. لكن سانغماني أشار إلى أن بلاده تعمل على خطة بديلة تقضي بطلب السماح من الحكومة الأردنية بالعبور قبل أن تنقلهم الطائرات.
وأكد سانغماني أن وزارة الخارجية تواصل مع أطراف عسكرية وفي القطاع الخاص لترتيب حماية الرعايا وإعادتهم للبلاد. وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه السفارة التايلندية في تل أبيب إغلاق أبوابها لظروف الحرب.
وقال نائب وزير الخارجية إن موقف بلاده في المواجهات الدائرة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي هو "الحياد"، وعبّر عن قلقه اتجاه الرعايا التايلنديين في إسرائيل.
استنكار العنفوأضاف أن بلاده تستنكر العنف بدون ذكر أي طرف. داعيا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى المفاوضات من أجل إيجاد حل سلمي ودائم، ودعا إلى ضرورة إيجاد حل يحقق للفلسطينيين والإسرائيليين العيش جنبا إلى جنب. على حد قوله.
ومنذ السبت، تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من غزة، أسفرت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي.
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، في حين يواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية المصري يؤكد التزام بلاده الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار بالسودان
شارك السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، في الاجتماع التشاوري الثالث بشأن تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، والذي عقد في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، حضر الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة.
وأكد السفير أبو بكر حفني، خلال الاجتماع، التزام مصر الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار في السودان، مشددا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، واحترام سيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه.
وتناول نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، الجهود المصرية المتواصلة والرامية لاحتواء الأزمة وتحقيق التهدئة في السودان، منوها إلى استضافة مصر لقمة دول الجوار للسودان في يوليو 2023، واجتماع القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو 2024.
واستعرض النائب أبرز نتائج زيارة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية إلى بورتسودان يوم 3 ديسمبر، والتي جاءت في إطار دعم مصر للشعب السوداني الشقيق في محنته.
ونوه السفير أبو بكر حفني، إلى ترحيب مصر وانفتاحها على الجهود والمبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في السودان، مشددا على أهمية سرعة التوصل إلى وقف لإطلاق النار حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، وتعزيز جهود الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور، وتهيئة المناخ لبدء عملية سياسية جامعة تضع حداً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق.
وأكد أن الاجتماع يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر بين المشاركين حول الجهود المشتركة بشأن كيفية إحلال السلام والاستقرار في السودان، وضمان استمرار التنسيق والتكامل بين المبادرات الدولية فى هذا الصدد.
كما قرر المشاركون أن يكون الاجتماع التشاوري القادم في بروكسل مطلع العام المقبل.
اليوم السابع