الجزيرة:
2024-07-31@05:57:33 GMT

أهالي أسرى إسرائيليين: سنزلزل البلد

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

أهالي أسرى إسرائيليين: سنزلزل البلد

هدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة بأنهم سيزلزلون البلاد إذا لزم الأمر، وانتقدوا سلطة بلدهم، معربين عن احتجاجهم بسبب عدم تحدث أي مسؤول من البلاد في الأيام الأولى بعد أسر ذويهم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن أهالي المختطفين والمفقودين التقوا بالرئيس إسحاق هرتسوغ، وأضافت أنهم قالوا خلال اللقاء "سنزلزل البلاد إذا لزم الأمر".

في حين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن اللقاء جمع أيضا منسق معالجة ملف المفقودين والمخطوفين المقدم بالجيش الإسرائيلي غال هيرش.

واقتادت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عشرات الإسرائيليين، بينهم جنود، خلال عملية تسلل واسعة النطاق إلى مستوطنات غلاف غزة.

ولا يعرف تحديدا عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة حاليا، لكن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن العدد يتجاوز المئة، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية.

وفجر السبت الماضي، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.


المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

«طوفان الأقصى» تصيب «الإسرائيليين» بصدمة نفسية غير مسبوقة

 

 

الثورة / وكالات

أحدثت عملية طوفان الأقصى البطولية التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر من العام الفائت، صدمة جماعية في أوساط المجتمع الإسرائيليّ الذي يعيش أزمة صحة نفسية غير مسبوقة.
وكشفت دراسة نشرت في مجلة (ذي لانسيت) الطبية البريطانية ‘‘أنّ كل سكان إسرائيل “تعرضوا بطريقةٍ أوْ بأخرى لتداعيات هذا الهجوم غير المسبوق من حيث النطاق وهول الصدمة النفسية”.
وتطرقت الدراسة إلى “صدمة نفسية وطنية جسيمة” نظرًا لعدد الأعراض التالية للصدمة وحالات الاكتئاب والكرب، ما يؤشر إلى أثرٍ ملحوظٍ على الصحة النفسية للإسرائيليين.
يأتي هذا فيما كشفت صحيفة (هآرتس) العبريّة النقاب عن أنّ أربعة أساتذة جامعات في مجال الطبابة النفسيّة باشروا منذ السابع من أكتوبر الماضي بإجراء مسحٍ لحالة الإسرائيليين عقب عدوان الاحتلال على قطاع غزّة، وتبيّن من البحث الذي ما زالوا يجرونه أنّ أكثر من أربعين بالمائة من أبناء المجتمع الصهيونيّ يُعانون من الاكتئاب ومن الصدمة النفسيّة، وبالتالي فهم بحاجةٍ لعلاجٍ نفسيٍّ في محاولة لإخراجهم من هذا الوضع الذي يؤثّر سلبًا على سلوكهم اليوميّ.
وفي وقت تكشف فيه وسائل إعلام عبرية عن خسائر فادحة تفوق الأرقام الرسمية من قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال، يبدو أنّ الحرب على غزة تفرض ثمنًا باهظًا ليس في الأرواح والإصابات الجسدية فقط، بل كذلك في الاضطرابات النفسية بين جنود الاحتلال، الذين باتوا يعانون من ميول انتحارية.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عن مسؤولين قولهم إنّ قسم التأهيل في الجيش قرر تشكيل فرق من أطباء نفسيين وممرضين قادرين على التعامل مع الميول الانتحارية، من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
ودخل البرنامج الجديد حيز التنفيذ في فبراير الفائت، ويشمل الجنود الذين يتلقون العلاج من حروب تل أبيب السابقة على غزة ويفوق عددهم الـ 13.500 جندي.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ أكثر من خمسة آلاف جندي دخلوا إلى قائمة إعادة التأهيل النفسي بينهم 3 بالمائة يعانون من حالة خطيرة، و18 بالمائة من مشاكل عقلية بسبب “اضطراب ما بعد الصدمة”.
وقالت رئيسة وحدة الخدمة الاجتماعية في قسم إعادة التأهيل، نوا روفا، إنّ بعض الجنود الذين ساءت حالتهم النفسية، أصبحوا يتصلون بمشرفيهم أوْ أفراد أسرهم طلباً للإغاثة، مؤكدة أنّ الأعداد سوف تتضاعف خلال عامين.
وتابعت: “عندما يكون لدي جندي معوّق يخبرني بأنه في محنة وقرر عزل نفسه، وأنه يفكر في إيذاء نفسه، الشيء الوحيد الذي نفعله هو إخبار الشرطة. وفي كثير من الأحيان، يؤدي استدعاء الشرطة إلى تفاقم الوضع”.
وأضافت: “من هنا ولدت فكرة فريق الأزمات وهي وحدات متنقلة على مدار الساعة، من ممرضين وأطباء نفسيين ومسعفين يعرفون كيف يتعاملون مع الميول الانتحارية”.
إلى ذلك يعاني الجنود الصهاينة العائدون من غزة، من صدمات نفسية وكوابيس مزعجة من هول مشاهد الحرب.
وحسب تقارير عبرية، فإنّ المستشفيات تحقن المضطربين بمواد مخدرة ليتمكنوا من النوم.
وقبل ثلاثة أيام أدلى جندي إسرائيلي عاد من قطاع غزة باعترافات صادمة أمام جلسة في الكنيست، مؤكّدًا أنّه “يتبول على نفسه” من الرعب ليلاً وهو يرى الفلسطينيين يزورونه في كوابيسه ليسألوه: “لماذا قتلتنا؟”.
وقال الجندي أفيخاي ليفي، الذي انسحب من معارك غزة: “أتخيل الآن أن قذائف آر بي جي تطير فوق رأسي. وأتخيل نفسي داخل الجرافة وأقاتل وأشم رائحة الجثث”،
وأضاف “أتبول على نفسي خلال نومي من الخوف.. ولا أتمكن من النوم إذا لم أشرب زجاجة كحول”.
وحمّل مسؤولية ما حصل له ولرفاقه حكومة نتنياهو، قائلاً إنّها “تخلت عنا في الحرب”، وأضاف خلال اعترافاته: “أنا قتلت رجالاً بيدي من أجلكم وأنتم تقولون إنّ المقاومة تلطخت أيديهم بالدماء. أنا قتلت من أجلكم أكثر من 40 إنسانًا”.

مقالات مشابهة

  • عاجل:- كيف نفذت إسرائيل عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران ؟
  • تطورات اليوم الـ299 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد 48 أسيرا فلسطينيا داخل سجون دولة الاحتلال منذ "طوفان الأقصى"
  • «طوفان الأقصى» تصيب «الإسرائيليين» بصدمة نفسية غير مسبوقة
  • تطورات اليوم الـ298 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ297 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • فرنسا تحقق في تهديدات بقتل رياضيين إسرائيليين في الأولمبياد
  • احتجاجات غاضبة بمجدل شمس رفضا لزيارة وزراء إسرائيليين للبلدة
  • رئيس الموساد يصل روما للمشاركة في مفاوضات تبادل أسرى مع حماس
  • وزير الخارجية الروسي: تدمير حركة حماس كليا ليس أمرا واقعيا