الاتحاد الأوروبي: الأولوية الآن وقف العنف والتصعيد وحماية المدنيين في فلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الأولوية الآن في فلسطين هي وقف العنف والتصعيد وحماية المدنيين والإفراج عن جميع الرهائن، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الاتحاد الأوروبي أطلق بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ومصر والسعودية والأردن مبادرة مشتركة للمساعدة في تنشيط حل الدولتين في سبتمبر الماضي.
وأضاف بوريل - خلال اجتماع المجلس الوزاري المشترك للدورة الـ(27) للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في مسقط اليوم /الثلاثاء/ ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية - أن الحدث المأساوي في فلسطين حاليا هو نداء إيقاظ للمجتمع الدولي للمشاركة في إيجاد حل مؤكدا أن دعم أصدقائنا لوقف العنف أمر حيوي.
وقال: "إننا نتابع أيضا بأكبر قدر من الاهتمام حكم المحكمة الاتحادية العليا العراقية بشأن اتفاقية الملاحة البحرية الموقعة عام 2012 مع دولة الكويت ولقد أتيحت لي فرصة مناقشة هذا الموضوع مع وزير خارجية دولة الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح".
وأوضح أن كلا من الكويت والعراق شريكان مميزان لدى الاتحاد الأوروبي ونريد أن نرى حلا لتلك القضية ونحن على استعداد للمساعدة ودعم وحدة أراضي دولة الكويت، مشيرا إلى أنه بعد تبني الاتحاد الأوروبي لاستراتيجية الخليج العام الماضي فإننا "الأوروبيين" هنا اليوم لتقييم التقدم المحرز في تعاوننا والالتزام بالعمل معا في مجالات أكثر استراتيجية".
وأكد استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم جهود الشركاء في المنطقة لدعم التحديات الأمنية في الخليج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيب بوريل فلسطين مصر السعودية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دعوة 196 دولة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين بسويسرا
يمانيون../
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية عن دعوة 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر دولي، يُعقد هذا الأسبوع، لمناقشة أوضاع المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، نيكولا بيدو، في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة “رويترز”، أن المؤتمر سيُعقد في جنيف في السابع من مارس، بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتأتي هذه الدعوة في سياق تزايد الانتهاكات الصهيونية ضد الفلسطينيين، حيث تواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية، وسط تهجير قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، خصوصًا في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس.
مؤتمر دولي لمناقشة الانتهاكات الصهيونية
يهدف المؤتمر إلى مناقشة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تُلزم الاحتلال بضمان حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة أو الاحتلال العسكري.
وأشارت الخارجية السويسرية إلى أن هذا المؤتمر يأتي امتدادًا لاجتماعات مماثلة عُقدت في الأعوام 1999 و2001 و2014، في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية واستمرار عمليات التهجير القسري والقتل الممنهج بحق الفلسطينيين.
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس المحتلة
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث كثفت قوات الاحتلال الصهيوني عملياتها العدوانية على مخيمات اللاجئين، خاصة في طولكرم، التي تتعرض لحملة عسكرية متواصلة منذ 34 يومًا، ومخيم نور شمس الذي يشهد عدوانًا مستمرًا منذ 21 يومًا.
وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، قواته بالاستعداد لاحتلال طويل الأمد لمناطق في الضفة الغربية، معلنًا أن المخيمات الفلسطينية التي أُخليت “لن يُسمح لسكانها بالعودة خلال العام المقبل”.
وفي السياق ذاته، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ حيال الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدةً أن الأوضاع وصلت إلى مرحلة الطوارئ. وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أجيث سونجاي، إن الاحتلال يستخدم أساليب ووسائل الحرب ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة، مثل الطائرات المقاتلة والدبابات والصواريخ المحمولة على الكتف.
مجزرة مستمرة في غزة
منذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة ضد قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات عن استشهاد 48,365 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، مع استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض، وسط عجز فرق الإسعاف عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.
وعلى الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال الصهيوني واصل استهداف المدنيين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المزيد من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
مؤتمر جنيف.. خطوة أممية في مواجهة الجرائم الصهيونية
يُعد مؤتمر جنيف خطوة إضافية للضغط على الكيان الصهيوني، في ظل التنديد الدولي المتزايد بجرائمه ضد الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يناقش المشاركون الإجراءات الممكنة لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني، وسط دعوات لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني لإجباره على وقف عدوانه الوحشي.