مصطفى بكري: حزام النار يحيط بمصر من كل اتجاه
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن كافة الاتجاهات الاستراتيجية التي تحيط بمصر عليها الكثير من المشاكل سواء الشرق أو الغرب او الجنوب ، معقبًا: "حزام النار يحيط بمصر من كل اتجاه، وهذا الأمر جد خطير".
وتابع "بكري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية""ten، مساء الثلاثاء، أن اشتعال السودان وليبيا وفلسطين كان المقصود به في المقام الأول ضرب مصر، مشيرًا إلى أن الهدف من إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى إسرائيل، هدفه منع تدخل أي أحد مثل حزب الله، لمنع الإبادة التي تحدث في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن هناك عدة سيناريوهات مطروحة في الحرب على قطاع غزة منها التدخل البري الإسرائيلي في قطاع غزة لضرب البنية التحتية لحماس، وتطهير غزة، والإفراج عن الأسرى الذي يتراوح عددهم ما بين 300 لـ750 أسير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري طوفان الأقصى قطاع غزة عملية طوفان الأقصي غزة إسرائيل المسجد الأقصى غلاف غزة معركة طوفان الأقصى غزة تحت القصف طوفان الاقصى اليوم طوفان الاقصى الان الأقصى طوفان القدس طوفان الاقصى مباشر حرب في قطاع غزة صواريخ غزة تطورات طوفان الأقصى معركة طوفان طهران الطوفان اقتحام الأقصى
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.