مسؤول حكومي: ٨٨٪ من اليمنيين يعيشون أوضاع اقتصادية صعبة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال مندوب اليمن الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف الدكتور علي مجور إن ٨٨٪ من اليمنيين يعانون أوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة، متهما الحوثيين بالتسبب بهذه الأوضاع.
وأضاف في كلمة اليمن خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن قرابة 5 ملايين يمني نازح، منهم 3 ملايين و300 ألف في مناطق سيطرة الحكومة، يعيشون أوضاع مأسوية وبأمس الحاجة لتأمين احتياجاتهم الإنسانية ومساعدتهم لإيجاد طرق للإعتماد على أنفسهم في كسب سبل العيش الكريم.
وتحدث أن الحكومة اليمنية تبذل قصار جهدها وبمساعدة المجتمع الاقليمي والدولي لكنها تواجه تحديدات لمعالجة مشكلة النزوح الداخلي، لافتا إلى أهمية التركيز على دعم الخدمات العامة لتكون قادرة على تقديم الخدمات للنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة.
وتطرق إلى قضية الهجرة من القرن الأفريقي والتي تشكل عبىء على السلطات اليمنية والحاجة الماسة لتدخل متكامل ومنسق لحل هذه المشكلة، منوها بضرورة أن يكون العمل بوتيرة أعلى، وأن يتم تخصيص موارد كافية تتناسب مع حجم النزوح والعودة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.
،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.
و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.
ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.
وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .
وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.
الامم المتحدةالحربالخرطوم