القيادي في “حماس” الدكتور إسماعيل رضوان: “طوفان الأقصى” فرصة لمحور المقاومة لإفشال مخططات الصهاينة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
تشهد القضية الفلسطينية تطورات هامة و تاريخية بعد قيام المقاومة في فلسطين بعملية “طوفان الأقصى” النوعية الذي قتل وأسر خلالها مئات من قوات جيش العدو الصهيوني وإستطاعت المقاومة الحاق هزيمة كبرى وتاريخية بالعدو الصهيوني.
وتعليقا على أهمية هذا الإنجاز الكبير .. نقلت إذاعة صنعاء عن القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور إسماعيل رضوان في اتصال هاتفي خلال برنامج العدوان وحدنا، مساء اليوم الإثنين، قوله: “في البداية أوجه التحية للمقاومة الباسلة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزالدين القسام وفي القلب منها قائد أركان المقاومة الأخ المجاهد محمد الضيف ولكل فصائل المقاومة الفلسطينية التي أوفت بعهدها وبوعدها للأقصى وللأسرى وأبناء شعبنا الفلسطيني”.
وأوضح أن هذه معركة “طوفان الأقصى” بدأت بأمر من القائد العام محمد الضيف، دفاعاً عن الأقصى، ودفاعاً عن الشعب الفلسطيني وأسراه ورداً على جرائم العدو الصهيوني.
وأضاف: :كم حذرنا العدو الصهيوني من مغبة استفزاز مشاعر شعبنا وأمتنا بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والصلوات التلمودية والرقصات ومنع المصلين من أبناء شعبنا الفلسطيني من الدخول للمسجد الأقصى وسحل والاعتداء على المرابطات داخل المسجد الأقصى.
وتابع قائلا: “وطالما حذرنا العدو الصهيوني من الاعتداء على الأسرى الأبطال خلف قضبانه، وطالما حذرنا الاحتلال الصهيوني من وقف جرائمه بحق الأرض الفلسطينية وأطفالنا ونساءنا والقتل المنظم والتفرقة العنصرية بحق أهلنا في الـ48 والضفة الغربية ولكن هذا العدو تمادى في جرائمه، فكان رد المقاومة الحاسم بهذه المعركة البطولية الشجاعة النادرة التي أعادت أمجاد هذه الأمة بالعز والفخار والانتصار.
وقال رضوان: “هذه معركة مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني وستبقى معركة :طوفان الأقصى” نقطة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني.
كما أوضح أن المقاومة فرضت قواعد اشتباك جديدة.. وما بعد السابع من اكتوبر ليس كما قبله وإن هذه المحطة من محطات الانتصار، إنما هو انتصار عظيم أفقد العدو صوابه وأدخل العالم في ذهول من هذا الانتصار وهذه الشجاعة وهذا الاقدام.
ولفت إلى أن تمكن كتائب القسام من اقتحام المستوطنات براً وبحراً وجواً بهذه الامكانات التي باغتت بها العدو الصهيوني وإقتحام الحصون، أثبت هشاشة هذا الكيان الصهيوني وأكد للذين خدعوا بهذا المحتل بأن هذا الكيان هش وضعيف وأن الجيش الذي لايقهر مجرد أكذوبة.
وبشأن أهمية انتصار المقاومة في معركة “طوفان الأقصى”، قال القيادي في حماس: لاشك أنه يعيد الثقة لهذه الأمة الاسلامية والعربية بأنها قادرة على هزيمة هذا الكيان الصهيوني، كذلك يستعيد أمجاد هذه الأمة بالعز والفخار بعد أن أمتهنت كرامة هذه الأمة من الهزائم المتكررة ومن المطبعين والمنسقين أمنياً مع الاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى أن أهمية هذا الانتصار تكمن في وقت تتسارع فيها الخطى من بعض الأنظمة العربية والاسلامية للتطبيع مع الكيان الصهيوني ظناً منها بأن الكيان الصهيوني سيحمي عروشها، فإذا بالمقاومة تهزم هذا الكيان الصهيوني.
ونوه بأنه إذا لم يستطع العدو الصهيوني أن يحمي كيانه وأمنه كيف سيحمي هذه الكيانات العربية والإسلامية الذي طبعت معه.
وشدد رضوان على أن هذا الانتصار يؤكد أن هذا الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت، وأننا قادورن على الانتصار عليه وتحرير القدس الشريف ومسجد الأقصى وكل فلسطين إن شاء الله تعالى لأننا في هذه المعركة بدأنا مرحلة تحرير المسجد الأقصى والأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني.
كما أشار القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان إلى أن هذا الصمود الأسطوري للمقاومة والبسالة المنقطعة النظير وهذه الشجاعة والإقدام الذي نراه من شباب المقاومة وهم مازالوا يقاتلون خلف خطوط الاحتلال الصهيوني ويعملون على استبدال كتائب عزالدين القسام بالمجموعات المقاتلة ويعملون على اسناد بعضهم.
وقال: العدو يتخبط بمواقفه السياسية والأمنية والعسكرية وهو في حالة إرباك ويلجأ إلى استهداف المنازل والابراج المدنية ظناً منه بأنه يضغط على الحاضنة الشعبية، وهذا الاحتلال باستهدافه للأبراج والمنازل السكنية يدلل على فشله في مواجهة هذه المقاومة الباسلة.
وشدد رضوان على أن هذا الكيان الصهيوني إلى زوال وأن استهدافه للمدنيين لن يوقف مسيرة المقاومة ولن يرهب الشعب الفلسطيني.
وقال القيادي رضوان: إن مستقبل هذه العملية البطولية نصر مؤزر للمقاومة ونصر مؤزر لأبناء شعبنا ولأمتنا وتحقيق لأهداف المقاومة بتحرير مسجد الاقصى والأسرى ووقف الاستيطان وكذلك إنهاء الحصار على قطاع غزة وتحقيق طموحات وأهداف شعبنا الفلسطيني وهذه بداية لمعركة التحرير.
ووجه القيادي في حركة حماس رسالة للأمة الإسلامية.. قائلا: رسالتنا إلى أبناء شعوبنا الإسلامية والعربية ونحن نخوض معركة تحرير مسجد الأقصى في معركة طوفان الأقصى، أننا نوجه كل التحية للمقاومة الباسلة ولأبناء شعبنا ونوجه كل التحية لكل أبناء الشعوب الإسلامية والعربية وعلى وجه الخصوص الى محور المقاومة الذي دعم وأسند المقاومة على أرض فلسطين ومازال على العهد وعلى رأسهم اليمن، ونوجه التحية لقائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكل الشعب اليمني الذي يحتفي بهذا الانتصار ونحن على موعد قريب لنصلي في المسجد الاقصى وهو محرر بإذن الله تعالى”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذا الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی طوفان الأقصى هذا الانتصار القیادی فی هذه الأمة أن هذا
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
الثورة نت/وكالات كشف مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، علاء السكافي، أن سلطات كيان العدو الصهيوني تخفي بشكل متعمد استشهاد أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، في وقتٍ تواصل سياسة الإخفاء القسريّ بحق أسرى قطاع غزّة منذ بدء السابع من أكتوبر 2023. وأوضح “السكافي”، في تصريحات إعلامية، الخميس، أنه حتى 7 أكتوبر 2024، تبلغت المؤسسات الحقوقية والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى من سلطات الكيان باستشهاد 40 معتقلاً داخل سجون العدو. وأشار إلى أن العدو كشف عن مصير الـ40 معتقلاً بعدما قدمنا التماسات للمحكمة العليا لدى الكيان لمعرفة مصير معتقلين مختفين قسراً أو لم يعرف مصيرهم، ليكشف الاحتلال مصيرهم أنهم توفوا في السجون دون إعلان من إدارة سجون الاحتلال عن وفاتهم. ولفت مدير مؤسسة الضمير الحقوقية إلى أن “هذا السلوك يعزز معلوماتنا بوجود أعداد كبيرة من الشهداء داخل المعتقلات”. وقال “هناك أسرى من غزة أفرجت عنهم قوات العدو أكدوا في شهاداتهم اعتقال أعداد من المواطنين سواء من المشافي أو مراكز الإيواء أو من داخل المدن ومخيمات النزوح أو عند المرور عبر حواجز قوات العدو، والأخير ينفي وجودهم لديه في المعتقلات، لذلك نحن نخشى على مصير هؤلاء المعتقلين”. وأوضح “السكافي”، أنَّ مؤسسة “الضمير” قدمت طلبات لفتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاة المعتقلين، وللحصول على وثائق رسمية تفيد باستشهاد المعتقلين، وذلك للحصول على دليل إدانة للاحتلال وتقديمه أمام مختلف الجهات الدولية في إطار ملاحقته قضائياً. وشدد على أنَّ هناك سياسة ممنهجة تعبر عن توجه واضح لدى الاحتلال نتيجة ضم المجتمع الدولي وتخاذله تجاه حماية المعتقلين. وبين أن ارتفاع جرائم القتل يأتي ترجمة للامتيازات التي أقرها الوزير المتطرف بن غفير لجنود العدو الذين يمارسون جرائم القتل ضد المعتقلين الفلسطينيين. وطالب مدير مؤسسة الضمير الحقوقية المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ملف استشهاد المعتقلين كملف مستقل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بمسؤولياتها ودورها في زيارة السجون وتفقد أوضاع المعتقلين. وصباح اليوم، استشهد أسير فلسطيني من قطاع غزّة داخل معتقلات العدو، جراء تعرضه للتعذيب في ظلّ تصاعد اعتداءات وجرائم العدو ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، وتزامنًا مع جرائم الإخفاء القسري لأسرى غزة. وقالت مصادر عائلية، إن الصليب الأحمر أبلغ بارتقاء الأسير محمد أنور لبد، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال. وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء الأسير علاء مروان حمزة المحلاوي البالغ من العمر42 عامًا، من مدينة غزة.