يمانيون – متابعات
تشهد القضية الفلسطينية تطورات هامة و تاريخية بعد قيام المقاومة في فلسطين بعملية “طوفان الأقصى” النوعية الذي قتل وأسر خلالها مئات من قوات جيش العدو الصهيوني وإستطاعت المقاومة الحاق هزيمة كبرى وتاريخية بالعدو الصهيوني.

وتعليقا على أهمية هذا الإنجاز الكبير .. نقلت إذاعة صنعاء عن القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور إسماعيل رضوان في اتصال هاتفي خلال برنامج العدوان وحدنا، مساء اليوم الإثنين، قوله: “في البداية أوجه التحية للمقاومة الباسلة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزالدين القسام وفي القلب منها قائد أركان المقاومة الأخ المجاهد محمد الضيف ولكل فصائل المقاومة الفلسطينية التي أوفت بعهدها وبوعدها للأقصى وللأسرى وأبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأوضح أن هذه معركة “طوفان الأقصى” بدأت بأمر من القائد العام محمد الضيف، دفاعاً عن الأقصى، ودفاعاً عن الشعب الفلسطيني وأسراه ورداً على جرائم العدو الصهيوني.

وأضاف: :كم حذرنا العدو الصهيوني من مغبة استفزاز مشاعر شعبنا وأمتنا بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والصلوات التلمودية والرقصات ومنع المصلين من أبناء شعبنا الفلسطيني من الدخول للمسجد الأقصى وسحل والاعتداء على المرابطات داخل المسجد الأقصى.

وتابع قائلا: “وطالما حذرنا العدو الصهيوني من الاعتداء على الأسرى الأبطال خلف قضبانه، وطالما حذرنا الاحتلال الصهيوني من وقف جرائمه بحق الأرض الفلسطينية وأطفالنا ونساءنا والقتل المنظم والتفرقة العنصرية بحق أهلنا في الـ48 والضفة الغربية ولكن هذا العدو تمادى في جرائمه، فكان رد المقاومة الحاسم بهذه المعركة البطولية الشجاعة النادرة التي أعادت أمجاد هذه الأمة بالعز والفخار والانتصار.

وقال رضوان: “هذه معركة مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني وستبقى معركة :طوفان الأقصى” نقطة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني.

كما أوضح أن المقاومة فرضت قواعد اشتباك جديدة.. وما بعد السابع من اكتوبر ليس كما قبله وإن هذه المحطة من محطات الانتصار، إنما هو انتصار عظيم أفقد العدو صوابه وأدخل العالم في ذهول من هذا الانتصار وهذه الشجاعة وهذا الاقدام.

ولفت إلى أن تمكن كتائب القسام من اقتحام المستوطنات براً وبحراً وجواً بهذه الامكانات التي باغتت بها العدو الصهيوني وإقتحام الحصون، أثبت هشاشة هذا الكيان الصهيوني وأكد للذين خدعوا بهذا المحتل بأن هذا الكيان هش وضعيف وأن الجيش الذي لايقهر مجرد أكذوبة.

وبشأن أهمية انتصار المقاومة في معركة “طوفان الأقصى”، قال القيادي في حماس: لاشك أنه يعيد الثقة لهذه الأمة الاسلامية والعربية بأنها قادرة على هزيمة هذا الكيان الصهيوني، كذلك يستعيد أمجاد هذه الأمة بالعز والفخار بعد أن أمتهنت كرامة هذه الأمة من الهزائم المتكررة ومن المطبعين والمنسقين أمنياً مع الاحتلال الصهيوني.

وأشار إلى أن أهمية هذا الانتصار تكمن في وقت تتسارع فيها الخطى من بعض الأنظمة العربية والاسلامية للتطبيع مع الكيان الصهيوني ظناً منها بأن الكيان الصهيوني سيحمي عروشها، فإذا بالمقاومة تهزم هذا الكيان الصهيوني.

ونوه بأنه إذا لم يستطع العدو الصهيوني أن يحمي كيانه وأمنه كيف سيحمي هذه الكيانات العربية والإسلامية الذي طبعت معه.

وشدد رضوان على أن هذا الانتصار يؤكد أن هذا الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت، وأننا قادورن على الانتصار عليه وتحرير القدس الشريف ومسجد الأقصى وكل فلسطين إن شاء الله تعالى لأننا في هذه المعركة بدأنا مرحلة تحرير المسجد الأقصى والأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني.

كما أشار القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان إلى أن هذا الصمود الأسطوري للمقاومة والبسالة المنقطعة النظير وهذه الشجاعة والإقدام الذي نراه من شباب المقاومة وهم مازالوا يقاتلون خلف خطوط الاحتلال الصهيوني ويعملون على استبدال كتائب عزالدين القسام بالمجموعات المقاتلة ويعملون على اسناد بعضهم.

وقال: العدو يتخبط بمواقفه السياسية والأمنية والعسكرية وهو في حالة إرباك ويلجأ إلى استهداف المنازل والابراج المدنية ظناً منه بأنه يضغط على الحاضنة الشعبية، وهذا الاحتلال باستهدافه للأبراج والمنازل السكنية يدلل على فشله في مواجهة هذه المقاومة الباسلة.

وشدد رضوان على أن هذا الكيان الصهيوني إلى زوال وأن استهدافه للمدنيين لن يوقف مسيرة المقاومة ولن يرهب الشعب الفلسطيني.

وقال القيادي رضوان: إن مستقبل هذه العملية البطولية نصر مؤزر للمقاومة ونصر مؤزر لأبناء شعبنا ولأمتنا وتحقيق لأهداف المقاومة بتحرير مسجد الاقصى والأسرى ووقف الاستيطان وكذلك إنهاء الحصار على قطاع غزة وتحقيق طموحات وأهداف شعبنا الفلسطيني وهذه بداية لمعركة التحرير.

ووجه القيادي في حركة حماس رسالة للأمة الإسلامية.. قائلا: رسالتنا إلى أبناء شعوبنا الإسلامية والعربية ونحن نخوض معركة تحرير مسجد الأقصى في معركة طوفان الأقصى، أننا نوجه كل التحية للمقاومة الباسلة ولأبناء شعبنا ونوجه كل التحية لكل أبناء الشعوب الإسلامية والعربية وعلى وجه الخصوص الى محور المقاومة الذي دعم وأسند المقاومة على أرض فلسطين ومازال على العهد وعلى رأسهم اليمن، ونوجه التحية لقائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكل الشعب اليمني الذي يحتفي بهذا الانتصار ونحن على موعد قريب لنصلي في المسجد الاقصى وهو محرر بإذن الله تعالى”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هذا الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی طوفان الأقصى هذا الانتصار القیادی فی هذه الأمة أن هذا

إقرأ أيضاً:

وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه

 

الثورة / متابعة / محمد الجبري
في ظل استمرار ارتكاب العدو الصهيوني خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي لم يلتزم به جيش العدو ببنوده منذ اليوم الأول لسريانه، حيث تم رصد أكثر من ألف و300 خرق، كما أن ضبابية الموقف الصهيوني من المرحلة الثانية من الاتفاق؛ جعل جرائم العدو مستمرة مخلفة العشرات من الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين العزل كشهداء ومصابين الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وفي هذا الصدد استشهد 4 فلسطينيين، أمس الجمعة، إثر قصف العدو الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين جنوب شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين، إثر تعرضهم لقصف العدو الإسرائيلي خلال جمعهم الحطب في محيط مدرسة صبحة الحرازين.
كذلك أصيب، ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة بجروح متفاوتة، أمس، إثر قصف دبابات العدو الصهيوني شرق مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن مواطنين أصيبا في قصف دبابات العدو الصهيوني وسط رفح، فيما أصيبت مواطنة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرقا.
وبدعم أمريكي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023م إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
بالمقابل أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس الجمعة، توجه وفدها برئاسة القيادي خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمتابعة تطورات ملف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان، “توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة خليل الحية إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار”.
كما أفادت “حماس” بأن وفد قيادتها تسلّم يوم الخميس الماضي، مقترحًا من الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، “وقد تعاملت مع المقترح بمسؤولية وإيجابية، لافتة إلى أنها سلمت ردّها عليه فجر أمس”.
وأضافت أن الرد تضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
وأكدت “حماس” جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ التزاماته كاملة.
من جهته، طالب المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم في تصريحات الوسطاء، بعد هذا الطرح الإيجابي من “حماس”، بإلزام العدو الصهيوني بما هو مطلوب منه وإطلاق مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال حازم قاسم إن “على الوسطاء الضغط على الاحتلال لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار”، لافتًا أن الحركة وضعتهم في صورة خروقات العدو الصهيوني للاتفاق، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية مسؤولة عن ممارسة الضغط على العدو الصهيوني، لإلزامه بالاتفاق.
وفي سياق متصل قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إن العدو الصهيوني يتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وشدد معروف في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، على أن الواقع الإنساني ينذر بتفاقم معاناة أهالي القطاع، مع نفاد المواد الغذائي، مشيرًا إلى أن ستة مخابز من أصل 25 توقفت عن العمل، مع شح كبير في مياه الشرب.”، لافتًا إلى أن أكثر من 90% من سكان القطاع لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب.
وأوضح معروف أن هناك عودة حقيقية لمؤشرات المجاعة في كامل القطاع، مضيفًا: “لا نستبعد أن تعلن بلديات القطاع توقف تشغيل الآبار العاملة بالوقود”.
وتغلق سلطات العدو معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي، مما تسبب بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والغذائية في القطاع، الذي يعاني منها بسبب حرب الإبادة الصهيونية ، التي استمرّت 15 شهرًا.
فيما قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، نتيجة إغلاق العدو الصهيوني لجميع المعابر أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
وأوضح البرنامج الأممي في بيان، أمس الجمعة، أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر.
وأكد أن أسعار بعض المواد الأساسية ارتفعت مثل الدقيق والسكر والخضراوات، بأكثر من 200%، موضحا أن بعض التجار المحليين حجبوا البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر البرنامج أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وأشار إلى دعمه حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة، تقدم 180 ألف وجبة ساخنة يوميا، إلى جانب 25 مخبزا، اضطرت 6 منها للإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الـ16 من رمضان : المستوطنون الصهاينة يرقصون ويصلون في الأقصى
  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • المستوطنون الصهاينة يدنسون ويرقصون في الأقصى
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • حركة حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الصهيوني عيدان ألكسندر وجثامين أربعة آخرين