"المتحرش".. هيرموسو تخرج عن صمتها وتكشف تفاصيل مثيرة عن فضيحة "القبلة الشهيرة"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
خرجت نجمة منتخب إسبانيا جينيفر هيرموسو أخيرا للحديث عن قضيّة "القبلة" الشهيرة، والتي شغلت الوسط الكروي والقانوني، عقب فوز منتخب اسبانيا بكأس العالم للسيدات لكرة القدم.
وعكر رئيس الاتحاد الإسباني السابق، لويس روبياليس، بسبب تصرفه المثير للجدل مع نجمة المنتخب الإسباني جينيفر هيرموسو، صفوة الاحتفالات بالتتويج بكأس العالم للسيدات 2023 لأول مرة في تاريخه، على حساب نظيره الإنجليزي، إثر فوزه عليه بهدف وحيد، أحرزته المهاجمة أولغا كارمونا، عند الدقيقة 29 من زمن الشوط الأول للمباراة النهائية، التي جرت يوم الأحد 20 أغسطس الماضي، على ملعب أستراليا بمدينة سيدني.
واحتضن لويس روبياليس (45 عاما) خلال توزيع الميداليات الذهبية على لاعبات المنتخب الإسباني على منصة التتويج، لاعبة برشلونة، جينيفر هيرموسو، بشكل مثير للاستغراب، ومن ثم قام بتقبيلها في الفم أمام الجميع بطريقة أكثر إثارة، ليتعرض لانتقادات لاذعة بسبب سلوكه، واضطر لتقديم استقالته فيما بعد.
وكانت جينيفر هيرموسو قد تحدّثت في وقت سابق، عن قضية قبلة لويس روبياليس، ولكنها تعرضت للعديد من التأويلات وتغيير مسار الكلام، مما عرضها لهجوم على منصات التواصل الاجتماعي في وقتها.
وأدلت جينيفر هيرموسو بأقوالها أمام مكتب المدعي العام حول حادثة القبلة "الفاضحة" التي تورط فيها الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وحصلت قناة "تيليسينكو - Telecinco" على تصريحاتها، التي قالت فيها: "لم أتوقع هذا حتى. كيف يمكن أن أتوقع شيئا من هذا القبيل على هذه المنصة بعد نهائي كأس العالم؟ كان هناك الكثير من المشاعر والفرح، لكنني لم أتوقع هذا على الإطلاق. ولا أعرف لماذا ارتكب هذا الفعل. عندما نزلت من المنصة، أخبرت اللاعبات بهذا الأمر".
وأضافت: "لقد صافحت الملكة وعانقت ابنتها. وكان روبياليس هو التالي. في البداية عانقته، ثم قفز علي. الشيء الوحيد الذي أتذكره هو كلماته: "لقد فزنا ببطولة العالم بفضلكم". والشيء التالي الذي أتذكره هو يديه على رأسي وقبلته على شفتي".
وكشفت هرموسو: "عندما كنت في غرفة تبديل الملابس، اقتربوا مني وطلبوا مني المغادرة. كان هناك الكثير من الحديث عن هذه القبلة. قلت: أعرف ما الأمر، وهو ليس جيدا". تمالكت نفسي وواصلت الاحتفال مع زميلاتي في الفريق. لم أكن أريد أن أندم لاحقا لأنني لم أستمتع بهذه اللحظة".
وواصلت: "كان هناك صمت مطبق في الحافلة. لقد عرض علي بيانا لم أقل فيه كلمة واحدة. قيل لي أن الفضيحة قد بدأت. شعرت بالإجبار".
وتابعت اللاعبة الإسبانية: "حاول روبياليس (في غرفة تبديل الملابس) تغيير الموضوع وقال إنه يمكننا الذهاب إلى إيبيزا عدة مرات كما نريد، لكل ذلك مدفوع الثمن. أمسك بي ولمسني على كتفي لأنني كنت أقف بجانبه. شعرت بعدم الارتياح ورأيت أن شيئا أكثر خطورة كان يحدث. ما حدث لم يكن طبيعيا. ولم يكن الأمر طبيعياً أبدا".
واستطردت: "على متن الطائرة، قال روبياليس إنه يجب أن أساعده وأسجل فيديو لأنهم يسمونه بالمتحرش. قال لي أن أفعل ذلك من أجل ابنتيه اللتين كانتا تبكيان".
وردا على سؤال: هل كانت القبلة بالتراضي؟
أجابت جينيفر هيرموسو، قائلة: "لا. شعرت بعدم الاحترام، كلاعبة وكشخص".
المصدر: "sports.ru"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المنتخب الإسباني كأس العالم لكرة القدم للسيدات كرة القدم للسيدات
إقرأ أيضاً:
كاتبة فقدت عائلتها في جبلة تروي مأساتها وتكشف فحوى اتصال الشرع بها
كشفت الكاتبة السورية هنادي زحلوط حقيقة ما جرى مع عائلتها في إطار ملاحقة قوات الأمن السورية فلول النظام السابق بمناطق الساحل، مثمنة في الوقت ذاته اتصال الرئيس أحمد الشرع بها لتقديم التعازي.
وقالت زحلوط للجزيرة إن عائلتها صدمت صباح السبت الماضي بجثامين 3 من أشقائها وعدد من سكان القرية في الشارع بمنطقة جبلة في الساحل السوري.
وكانت زحلوط المعروفة بمعارضتها نظام الأسد والمقيمة في فرنسا قد نعت عبر حسابها في فيسبوك أشقاءها الثلاثة وعددا من رجال القرية بعدما "اقتيدوا من بيوتهم وأعدموا ميدانيا".
وقالت زحلوط -في مداخلة مع الجزيرة- إن اتصال الرئيس أحمد الشرع بها لتعزيتها بمقتل أشقائها يأتي للتأكيد على حرص الدولة السورية الجديدة على حماية حقوق السوريين بكل أطيافهم وترسيخ دولة القانون والعدالة، مؤكدة أنه تعهد لها بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي شهدتها منطقة الساحل في الأيام الماضية.
وعبرت الكاتبة السورية عبر حسابها في فيسبوك عن دعمها لجنة التحقيق التي أعلن الشرع تشكيلها، مشيرة إلى أنها تنتظر خلاصة تحقيقها مع إبداء استعدادها للتعاون وتقديم الشهادات لتأخذ العدالة مجراها.
سياسيا، أصدرت الرئاسة السورية أمس الأحد قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.
إعلانويقع على عاتق اللجنة التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في الساحل وتحديد المسؤول عنها، إضافة إلى التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.
وأعربت زحلوط عن أملها في أن يكون ما حدث آخر المآسي التي يعيشها الشعب السوري، مشددة على وقوفها مع الدولة في سعيها لمحاسبة مرتكبي التجاوزات.
وأكدت الكاتبة السورية وجود حاجة إلى حوار حقيقي في الشارع السوري والاستعانة بالخبرات السورية، مع ضرورة ترك القانون يأخذ مجراه بشأن ما شهدته البلاد.
وطالبت زحلوط بوقف الانتهاكات في الساحل السوري، لافتة إلى أنه يكفي ما تم سفكه من دماء الشعب السوري، مع أهمية الاستماع إلى الناجين من المجازر وتكريس مسار العدالة الانتقالية.
وخلصت إلى أن الجميع يريد التفرغ لبناء الدولة السورية الجديدة، معتبرة أن اللجان التي أعلن عن تشكيلها تعيد الثقة بين المواطنين والدولة السورية، لكنها شددت على أهمية استكمال كل العمليات والإجراءات التي تم اتخاذها بعد سقوط النظام.
وخلال الأيام الأخيرة شهدت اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.