انطلاق قافلة إغاثية إنسانية مصرية إلى معبر رفح البري لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
انطلقت إلى معبر رفح البري اليوم قافلة إغاثية إنسانية مصرية لتكون على أهبة الاستعداد لاستقبال الحالات الحرجة التي قد يستدعي نقلها عبر الحدود، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
ومن منطلق الدور الإنساني الذي تضطلع به الدولة المصرية ودورها المحوري باعتبارها ممرا إنسانيا يسعى لتخفيف ويلات المعاناة عن الشعب الفلسطيني، واستمرارا لجهود جمعية الهلال الأحمر المصري المنوط بها تقديم الدعم الإنساني اللازم وقت الأزمات والكوارث، انطلقت قافلة تقديم الدعم النفسي وخدمات الإسعافات الأولية النفسية للعابرين من قطاع غزة، كما حملت القافلة مساعدات أولية مقدمة من الهلال الأحمر المصري عبارة عن مستلزمات ومستهلكات طبية.
ويتم على قدم وساق تجهيز دفعة ثانية من المساعدات تشتمل على الاحتياجات الضرورية وفق الأولويات التي تتطلبها الأحداث، من خلال النداءات التي توجهها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، سعيا لتخفيف وقع الأزمة على الشعب الفلسطيني.
ويجري التنسيق في ذات الشأن مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات الإنسانية المعنية بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني في مثل هذه المواقف.
ويتم متابعة الموقف الإنساني من خلال غرفه العمليات المركزية، والتي تعمل على مدار الساعة من أجل تقييم الموقف ورصد الاحتياجات.
جدير بالذكر أن جمعية الهلال الأحمر المصري، قدمت الخدمات الإنسانية لجميع الدول العربية المتضررة بالأزمات والكوارث وكان آخرها في مدينة درنة الليبية وماتزال الجمعيه تقدم الخدمات الإنسانية على الحدود المصرية السودانية لجميع العابرين.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة الهلال الاحمر طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح الشعب الفلسطینی الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون: شكرأً للإمارات وقيادتها.. لم تتوقفوا يوماً عن مساندة الشعب الفلسطيني
أكد فلسطينيون أن المنحة المالية التي خصصتها دولة الإمارات بـ64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس، يعكس التزامها الإنساني بدعم القطاع الصحي في فلسطين، للتخفيف من التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في المدينة المقدسة.
وفي هذا الصدد، لفت حسن شعث، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن "القيادة الحكيمة في الإمارات تسير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم القضية الفلسطينية، وتوجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتقديم منحة مالية بـ64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس، يؤكد أن الإمارات لم تتوقف يوماً عن مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه على كافة الأصعدة".
وقال" نشكر الإمارات قيادةً وشعباً على هذا الدعم السخي، الذي يأتي في وقت حرج تواجه فيه المشافي تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الصحية، وهذه المنحة ستساهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات الطبية، وتوفير المعدات اللازمة، ودعم الكوادر الطبية لضمان استمرار تقديم العلاج للمرضى في المدينة المقدسة".
الإمارات تخصص 64.5 مليون دولار منحة لمستشفى المقاصد بالقدس الشرقية - موقع 24تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.
تعزيز القدراتمن جانبها، قالت مريم النبهان: "نشكر الإمارات على هذه المنحة الكريمة التي تأتي في وقت بالغ الأهمية، إذ يواجه المستشفى تحديات متزايدة في توفير الرعاية الصحية للمحتاجين، هذا الدعم سيساهم بشكل مباشر في تحسين جودة الخدمات الطبية، وتأمين المستلزمات الضرورية، وتعزيز قدرات الكادر الطبي والتمريضي، لتمكينهم من الاستمرار في تقديم الرعاية الصحية للمرضى، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة المقدسة".
وأكدت أن "هذا الدعم ليس بجديد على الإمارات التي لطالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وساندت مؤسساته الحيوية لضمان استمراريتها وتطورها".
وأشار صالح حسن، إلى أن "هذا الدعم المالي لمستشفى المقاصد، يُجسد نهج الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف، ويعكس الجهود المتواصلة التي تقوم بها الدولة على مختلف المستويات في إغاثة الشعب الفلسطيني، وخاصة القطاع الصحي".
وقال: "تبرز الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية لفلسطين، وقدمت نموذجاً متفرداً للتضامن والتعاضد بين الدول، جسدت من خلاله نهجها الثابت والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، على مختلف المستويات، كما تميزت بسرعة الاستجابة لمعاناة الفلسطينيين، شكرأً للإمارات وقيادتها الحكيمة على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، التي تؤكد أن الإمارات كانت ولا تزال وستبقى في طليعة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة".