مديرة صندوق النقد الدولي: المغرب نجح في تنويع إقتصاده ويتوفر على أسس متينة لمواجهة الصدمات الكبرى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زنقة 20. مراكش
قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الثلاثاء بمراكش، إن المغرب يتوفر على أسس متينة لمواجهة الصدمات الكبرى.
وسلطت السيدة جورجيفا، في كلمة ألقتها خلال ندوة – مناقشة نظمت على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز أسسه الماكرو-اقتصادية، مستشهدة في هذا الصدد بانخفاض التضخم من نسبة 13 في المئة إلى حوالي 5 في المئة.
وأوضحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، خلال هذه الندوة المنظمة في موضوع “التعامل مع الصدمات الكبرى: كيفية تعزيز الاستقرار في إطار الحركية؟ “، أنه “لا يزال هناك مسار طويل ينبغي قطعه”، مؤكدة أن المغرب يدرك أهمية تنويع اقتصاده.
من جهة أخرى، أشارت السيدة جورجيفا إلى أن المملكة تشكل مصدرا مهما للغاية في مجال الطاقات المتجددة، مبرزة الأهمية التي يكتسيها الماء باعتباره ميزة تنافسية.
من جانبها، ذك رت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، بأن المغرب يمتلك رؤية طويلة المدى ترتكز، بشكل خاص، على الدولة الاجتماعية والتعليم والصحة والنمو الاقتصادي.
وفي معرض إشارتها إلى نموذج تدبير الماء، أكدت السيدة فتاح على ضرورة التوفر على مخطط شامل ومستدام لمواجهة نقص المياه، مضيفة أنه “لهذا السبب، ستأتي جميع مياه الشرب من مصادر بديلة، في غضون خمس سنوات”.
وتشارك في أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي انطلقت أمس الإثنين، نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
وسيمكن هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لنحو 50 سنة، صناع القرار الاقتصادي والمالي من أجل الوقوف عن كثب على الإنجازات والتقدم الذي حققه المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
"صندوق النقد": نراقب الوضع عن كثب في سوريا ومن السابق إجراء تقييم اقتصادي
أعلن صندوق النقد الدولي أنه يراقب الوضع في سوريا عن كثب، معربًا عن أمله في أن تتمكن البلاد من مواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية العميقة، وأن تبدأ في إعادة بناء اقتصادها.
وأوضحت جولي كوزاك، مديرة إدارة الاتصالات في الصندوق، خلال مؤتمر صحفي، أن الصندوق لم يجرِ أي مشاورات فعلية مع سوريا منذ عام 2009، وهو العام الذي شهد آخر مناقشات حول “المادة الرابعة”. وأشارت إلى أن الوضع الحالي في سوريا لا يزال غير مستقر وغير متوقع، مما يجعل من الصعب إجراء تقييم اقتصادي في الوقت الراهن.
وأكدت كوزاك أن الصندوق مستعد لدعم جهود المجتمع الدولي لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار، عندما تسمح الظروف بذلك. وأضافت أنه من السابق لأوانه التكهن بالسياسات الاقتصادية التي قد تعتمدها سوريا مستقبلًا، مشيرة إلى أن الصندوق سيقوم بإجراء تقييم شامل لأي سياسات يتم اعتمادها في حينه.