العويس: إنشاء مؤسسة الإمارات للدواء يرسخ ريادة وتنافسية الدولة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أشاد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بإصدار حكومة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” قانونا بإنشاء مؤسسة الإمارات للدواء كجهة رسمية مختصة بتنظيم وترخيص المنتجات الطبية والدوائية ومنتجات الرعاية الصحية والمكملات الغذائية .
وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة إن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية وإستراتيجية القيادة الحكيمة بترسيخ مكانة بارزة للدولة في قطاع التصنيع الدوائي والطبي بما يعزز تكامل المنظومة الصحية في الإمارات واستدامتها في ظل صدارتها على مستوى المنطقة من حيث سرعة دراسة واعتماد الملفات التنظيمية للأدوية والمنتجات الطبية والمكملات الغذائية مما يعزز الأمن الدوائي ويحسن جودة حياة المرضى وأفراد المجتمع.
ولفت معاليه إلى أن حصر تنظيم وترخيص المنتجات الطبية والدوائية ومنتجات الرعاية الصحية والمكملات الغذائية والمستحضرات التجميلية والمنتجات البيطرية والخاصة بالزراعة في مؤسسة حكومية واحدة يمثل نقلة نوعية في إرساء منظومة ترخيص وتصنيع متكاملة ومستدامة في الدولة وتعزيز قدراتها على توفير خدمات متطورة وضمان الإمدادات المستقرة لهذه المنتجات.
وأوضح معالي العويس أن قانون إنشاء مؤسسة الإمارات للدواء يدعم القدرات الوطنية في تصنيع الدواء وبناء كفاءات مواطنة في مجال تعزيز البحث والتطوير بشكل مستدام بما يجعل الدولة مركزاً عالمياً للصناعات الدوائية والطبية ليشكل رافداً يرسخ ريادة وتنافسية الدولة في القطاعات الحيوية التي تتطلع إليها مئوية الإمارات 2071.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
أشاد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإعلان تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر وذلك امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في اهتمامه بتنمية وتطوير المبادرات الريادية التي ترسخ تطوير المجتمع ومكوناته وتعزز تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح معاليه أن رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” هي امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اهتمامها بالإنسان وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته وتشجيعه على الابداع والابتكار في تطوير المجتمع والارتقاء بأنظمته وتشجيعه على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات وإطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر المهارات، ورعاية المواهب من أجل وطن الخير والعطاء الذي يحتوى الجميع في محبة وتسامح وتعايش سلمي وتطوير ينعكس على رفاهيته وسعادته.
وأكد أن عام المجتمع يحفز الاهتمام أكثر بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع من خلال المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية والتي تحقق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا .
وأشار إلى جهود إدارة الشرطة المجتمعية في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع واهتمامها بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة وانعكاس ذلك على في تعزيز أمن المجتمع والحد من الجريمة وتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.