قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن خطورة الوضع في الشرق الأوسط تكمن في مع تصعيد الصراع، مما قد يؤدي إلى تجاوزه منطقة الصراع الحالية.

وعن دعوات ضرب إيران قال بيسكوف،: "الوضع مقلق جدا، من المحتمل أن تكمن الخطورة في تجاوز الصراع منطقة التصعيد الحالية".

وتابع: "الآن من المهم جدا أن تحافظ الأطراف على ضبط النفس، ويجب أن يباشر الأشخاص الذين لديهم الخبرة السياسية في عملية التسوية".

ونفى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء وجود دور لطهران في عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل، مذكرا بالدعم الإيراني للفلسطينيين.

وقال خامنئي إن "أنصار النظام الصهيوني وآخرين نشروا إشاعات في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية بما في ذلك أن إيران تقف وراء هذه العملية. إنهم على خطأ".

استفاق سكان قطاع غزة، صباح الثلاثاء، في اليوم الرابع للحرب على وقع القصف الذي لم تهدأ وتيرته، وسوّى أحياء بأكملها في القطاع المحاصر، ورصدت مقاطع فيديو نزوح مزيد من السكان من أماكن سكناهم.

فقد أفادت مصادر فلسطينية بوقوع غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مواقع في قطاع غزة، فيما أعلنت إسرائيل قصف 200 هدف في خان يونس وحي الرمال في غزة.

ورصدت مقاطع فيديو دمارا كبيرا في منطقة حي الرمال بالمدينة بعد ليلة شهدت قصفا هائلا.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أنذر سكان الحي بضرورة مغادرته لأنه سيتعرض لقصف مكثف.

وفي الأيام الماضية، دمر الجيش أحياء أخرى في مناطق متفرقة في القطاع.

ويبدو أن استراتيجية الجيش تركز على تدمير أحياء بأكملها في الحرب الحالية، ونشر فيديوهات تشير إلى ذلك.

ونقلت صحيفة هآرتس عن متحدث باسم الجيش قوله إن القصف حاليا يركز على إحداث الأضرار أكثر من الدقة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة دمرت 790 وحدة سكنية وألحقت أضرارا جسيمة بـ 5330 وحدة سكنية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ديمتري بيسكوف خامنئي غزة فلسطين الوفد

إقرأ أيضاً:

محققون يكشفون عن برامج مراقبة للحوثيين تتنصت على هواتف عسكريين في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)

كشف محققون من شركة الأمن السيبراني (لوكآوت)، عن برامج مراقبة يستخدمها الحوثيون للتنصت على جيوش الشرق الأوسط.

 

وقالت شركة "لوكآوت" في تقرير حديث لها ترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" إن مجموعة قرصنة "يمنية" تتنصت على هواتف العسكريين في الشرق الأوسط، في أحدث مؤشر على كيفية القيام بالرقابة على الهواتف في الصراعات في جميع أنحاء العالم.

 

وأفاد التقرير أن المتسللين التابعين لجماعة الحوثي، الجماعة نجحوا في نصب برامج رقابة على هواتف تخص أكثر من 450 شخصا في اليمن، بالإضافة إلى أشخاص في المملكة العربية السعودية ومصر وعُمان والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا.

 

 

وأكد التقرير أن استخدام الحوثيين للتجسس الإلكتروني هو مؤشر على أن الرقابة على الهواتف تمثل قوة متنامية في الصراعات العالمية. مشيرا إلى أن عملية الحوثيين بدأت في عام 2019، واستهدفت أفرادا عسكريين ذي أهمية للجماعة.

 

كريستوف هيبيسين، مدير أبحاث الاستخبارات الأمنية في شركة "لوكآوت" قال إن "هذا يظهر كيف أن الهاتف المحمول كتهديد قد أصبح حقا هدفا إلكترونيا في كل صراع على وجه الأرض".

 

يضيف هيبيسين "تبدو اليمن دائما وكأنها مكان صغير، وغير متقدم للغاية، إذ لا تتوفر لديهم وسائل مهمّة، غير أنهم تمكّنوا من إنشاء هذا النوع من الأسلحة السيبرانية".

 

وأشار إلى أن مثل ذلك يعتمد على نسخة من البرامج الضارة (Dendroid)، التي تسربت عبر الإنترنت قبل عقد من الزمان، ويطلق عليها اسم "GuardZoo"، التي يمكنها جمع البيانات من الهواتف؛ مثل الصور والمستندات والملفات المتعلقة بالمواقع المحددة، وفقا للوكآوت.

 

وطبقا للتقرير فإن الحوثيين قاموا في السنوات الأخيرة، باستخدام القدرات السيبرانية. وقال "في العام الماضي، لاحظ محققون في شركة ريكوردد فيوتشر Recorded) Future) مجموعة قرصنة لها صلات محتملة بالحوثيين تنفذ حملة تجسس رقمية تعتمد على واتس أب (WhatsApp) في إرسال إغراءات ضارة إلى أهدافها".

 

 

وفقا للتقرير فإن النشاط اعتمد على واتس آب (WhatsApp)، بالإضافة إلى التنزيلات المباشرة للمتصفح، على إصابة أهدافه، لكن شركة "لوكآوت" (Lookout) قالت إن محققيها لم يلاحظوا من قَبل نشاطا من الجماعة التي تقف وراء الهجمة.

 

وقال كبير المحققين الأمنيين في "لوكاوت"، أليمدار إسلام أوغلو "ما كان يهم الجماعة بشكل خاص الخرائط التي قد تكشف عن مواقع الأصول العسكرية".

 

ويشير التقرير إلى أن الهجمة تستخدم في الغالب موضوعات عسكرية لجذب الضحايا، غير أن محققي لوكآوت (Lookout) لاحظوا أيضا أنه يتم استخدام الدِّين ومواضيع أخرى"، مستشهدا بأمثلة مثل تطبيق "صلاة" ذي الطابع الديني، أو تطبيقات ذات طابع عسكري.

 

 

برزت جماعة الحوثيين دوليا، في عام 2014، عندما شنت هجوما عسكريا ضد الحكومة حينها، مما تسبب في انهيار الحكومة، وتسبب في أزمة إنسانية لاحقة.

 

والجماعة مدعومة من إيران، أمضت سنوات في قتال قوة عسكرية مدعومة من السعودية، وفي الآونة الأخيرة، نفذت هجمات قاسية على السفن الدولية، التي تمر عبر مضيق باب المندب؛ ردا على الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

 


مقالات مشابهة

  • المطلك: الصراع على رئاسة البرلمان أصبح معيبا
  • محققون يكشفون عن برامج مراقبة للحوثيين تتنصت على هواتف عسكريين في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
  • سيناريو الفوضى فى الشرق الأوسط !!
  • «كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا» تحتفل بمرور 50 عاماً من الابتكار
  • إسلام الكتاتني: رموز 25 يناير لم يتجاوزوا تلك اللحظة وموقفهم يعكس مراهقة سياسية
  • عاجل - متحدث الدفاع المدني بغزة: استمرار الوضع المأساوي بالقطاع.. وأماكن قصف السكان مناطق حمراء
  • رحيل رولان دوماس عميد الدبلوماسية الفرنسية
  • النفط يتراجع مع توترات الشرق الأوسط
  • فايننشال تايمز: إريك ترامب يخطط للبزنس في الشرق الأوسط
  • كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفل بمرور 50 عامًا من الابتكار