تمكن اعوان منطقة الحرس الوطني بالمحمدية من حجز مسروق قيمته أكثر من 170 ألف دينارا من مجوهرات وأغراض مختلفة بالاضافة الى قطع ذات قيمة أثرية تاريخية تم الاستيلاء عليها من داخل أحد المنازل بالمحمدية. 

وتفيد المعطيات المتوفرة أن افراد عائلة تقدموا بشكاية لدى أعوان الحرس الوطني بالمحمدية مفادها تعرض منزلهم الى السرقة من طرف مجهولين عمدوا الى السطو على كمية هامة من المصوغ والمجوهرات وقطع أثرية ذات قيمة تاريخية من موروث العائلة.

 و مع انطلاق التحقيقات وتكثيفها نجح اعوان الحرس الوطني بالمحمدية في الكشف عن هويتي شابين تم حصر الشبهة في تورطهما في عملية السطو ، وبمواصلة التحريات أمكن تحديد مكان تحصنهما وذلك ببناية مهجورة، حيث تم نصب كمين محكم أسفر عن ضبطهما وايقافهما. 

وبالتحري مع المظنون فيهما اعترفا بعملية السرقة ودلّا المحققين حول مكان آخفاء المسروق حيث تحول أعوان الحرس الوطني الى المكان المشار اليه وتمكنوا من حجز كمية هامة من المصوغ والمجوهرات تزن حوالي 400 غرام بالاضافة الى ساعات فاخرة ونظارات وأجهزة الكترونية وجوازات سفر أجنبية وعقود ملكية ومفتاح احتياطي لسيارة فاخرة على ملك صاحب المنزل بالاضافة الى قطع أثرية ذات قيمة تاريخية من موروث العائلة المتضررة.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الحرس الوطنی

إقرأ أيضاً:

تعزيزات عسكرية من إدلب إلى اللاذقية .. وقطع الاتصالات في درعا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من إدلب إلى اللاذقية، اليوم الاحد، في وقت لا تزال العمليات الأمنية مستمرة في طرطوس وجبلة واللاذقية.

 كما تم إرسال تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، حسب ما أعلنته وزارة الداخلية السورية.

وفي اللاذقية، كشف مصدر أمني أن القوات الأمنية تمكنت من إفشال هجوم شنته فلول النظام على شركة "سادكوب" للمحروقات، وفقاً لما نقلته وكالة سانا.

في نفس السياق، أثار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء بعض التساؤلات، حيث أوضح المهندس أحمد الحريري، مدير فرع اتصالات درعا، أن انقطاع الكابل الضوئي الرابط بين درعا ودمشق هو السبب وراء توقف هذه الخدمات في المحافظتين. وأشار إلى أن هذه الحادثة تأتي نتيجة تعديات متكررة على البنية التحتية للاتصالات، مما أدى إلى قطع الكابل الحيوي الذي يربط المحافظتين بمراكز الاتصالات الرئيسية. وأكد الحريري أن فرقاً تعمل على إصلاح الأعطال بشكل مستمر، وأن عودة الخدمة تعتمد على توفر المواد اللازمة لإتمام عملية الإصلاح بالكامل.

ومنذ يوم الخميس الماضي، شهدت عدة مناطق في الساحل السوري اشتباكات وتوترات، خاصة في المناطق التي يقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، حيث بدأت الأحداث بعد محاولة مجموعة أمنية توقيف أحد المطلوبين الذي رفض تسليم نفسه. تبع ذلك قيام مجموعات من فلول النظام بنصب كمائن للقوات الأمنية في هذه المناطق، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واسعة.

وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أكثر من 700 مدني من الطائفة العلوية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من 1018 شخصاً، بينهم 273 من عناصر الأمن والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد أو ممن يُسمون بفلول النظام.

مقالات مشابهة

  • الحرس الوطني يطلق بطولة رياضية رمضانية
  • أمير تبوك: ذكرى يوم العلم مناسبة نستلهم فيها بكل فخر واعتزاز قيمة العلم الوطني ورمزيته ودلالاته الوطنية
  • سوق العراق يتداول اسهما بقيمة اكثر من 1.1 مليار دينار
  • فلسطيني يقتحم قاعدة عسكرية بسيارة مسروقة في تل أبيب ويدهس جنديا / فيديو
  • الكشف عن تجاوزات تفوق 40 تريليون دينار على أملاك الدولة
  • صاحب السمو القائد الأعلى للقوات المسلحة يهنئ منتسبي الحرس الوطني بشهر الخير
  • ألمانيا تحذر: وقف المساعدات وقطع الكهرباء عن غزة يفاقم الأزمة الإنسانية
  • سرقة محل مجوهرات بالمهندسين والأمن يجري تحريات مكثفة لضبط الجناة
  • تعزيزات عسكرية من إدلب إلى اللاذقية .. وقطع الاتصالات في درعا
  • المريخ في مواجهة ثأرية أمام الحرس الوطني