تمكن اعوان منطقة الحرس الوطني بالمحمدية من حجز مسروق قيمته أكثر من 170 ألف دينارا من مجوهرات وأغراض مختلفة بالاضافة الى قطع ذات قيمة أثرية تاريخية تم الاستيلاء عليها من داخل أحد المنازل بالمحمدية. 

وتفيد المعطيات المتوفرة أن افراد عائلة تقدموا بشكاية لدى أعوان الحرس الوطني بالمحمدية مفادها تعرض منزلهم الى السرقة من طرف مجهولين عمدوا الى السطو على كمية هامة من المصوغ والمجوهرات وقطع أثرية ذات قيمة تاريخية من موروث العائلة.

 و مع انطلاق التحقيقات وتكثيفها نجح اعوان الحرس الوطني بالمحمدية في الكشف عن هويتي شابين تم حصر الشبهة في تورطهما في عملية السطو ، وبمواصلة التحريات أمكن تحديد مكان تحصنهما وذلك ببناية مهجورة، حيث تم نصب كمين محكم أسفر عن ضبطهما وايقافهما. 

وبالتحري مع المظنون فيهما اعترفا بعملية السرقة ودلّا المحققين حول مكان آخفاء المسروق حيث تحول أعوان الحرس الوطني الى المكان المشار اليه وتمكنوا من حجز كمية هامة من المصوغ والمجوهرات تزن حوالي 400 غرام بالاضافة الى ساعات فاخرة ونظارات وأجهزة الكترونية وجوازات سفر أجنبية وعقود ملكية ومفتاح احتياطي لسيارة فاخرة على ملك صاحب المنزل بالاضافة الى قطع أثرية ذات قيمة تاريخية من موروث العائلة المتضررة.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الحرس الوطنی

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة تسلم رئيس وأعضاء مجلس القيادة مخصصات مالية من ايرادات الدولة تفوق 7 مليار ريال شهريًا؟

قال مصدر حكومي مسؤول، أن ما يتم الترويج له عن مخصصات مالية يتم صرفها بشكل شهري لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ومسؤولين اخرين من واردات الدولة، أمر غير صحيح واعتبر اختلاق ما وصفها بـ ''الأكاذيب'' التي لم تعد تنطلي على احد، محاولة لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام والمواطنين.

وأكد المصدر، في تصريح لوكالة (سبأ)، ان ما تم تداوله في احدى القنوات الإخبارية حول هذه المخصصات على لسان مصدر مجهول، تفتقر تماما للمصداقية ولا وجود لها الا في مخيلة من ابتدعوها ويروجون لها.

ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الموضوعية والمصداقية وعدم الانجرار وراء الإشاعات والتسريبات المغرضة، في محاولة يائسة لإظهار وجود تباين بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في الوقت الذي يجب ان يلتفت فيه الجميع الى العدو الرئيسي والمعركة الوجودية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني.

وجدد المصدر، ثقته من ان ابناء الشعب اليمني يعون جيدا كل الفبركات والاشاعات، ويدركون الوضع الاستثنائي الذي فرضته الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية على الموازنة العامة للدولة.. مؤكدا عزم الحكومة وبدعم من مجلس القيادة الرئاسي على القيام بمسؤولياتها تجاه تخفيف معاناة المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة والمضي قدما في معركتها لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

وكانت تقارير اعلامية أفادت بأن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورؤساء اللجان التابعة له يتسلمون شهريًا مخصصات مالية تفوق 7 مليارات ريال من إيرادات الدولة،و إن رئيس المجلس رشاد العليمي يتلقى أكثر من 2 مليار ريال شهريًا، فيما يحصل كل من الأعضاء السبعة (الزبيدي، البحسني، العرادة، مجلي، العليمي، طارق صالح، والمحرمي) على 620 مليون ريال لكل منهم.

مقالات مشابهة

  • 8.5 مليار درهم قيمة مساهمة مجموعة «أدنيك» في الاقتصاد الوطني خلال 2024
  • تخريج دفعات جديدة من الدورات التخصصية في الحرس الوطني
  • الحرس الوطني يخرج دفعات جديدة من الدورات التخصصية
  • ما حقيقة تسلم رئيس وأعضاء مجلس القيادة مخصصات مالية من ايرادات الدولة تفوق 7 مليار ريال شهريًا؟
  • الأناضول: ليبيا استورد مجوهرات تركية بـ40.9 مليون دولار في فبراير بزيادة 97.9%
  • أمطار غزيرة تغرق أحياء بكاملها وانقطاع الكهرباء بالمحمدية
  • الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والاتحاد السعودي للطب الرياضي بوزارة الرياضة يوقعان اتفاقية لإنشاء مختبر للكشف عن المنشطات
  • بلديات غزة : كارثة إنسانية بسبب إغلاق المعابر وقطع الكهرباء
  • الحرس الوطني يحتفل بتخريج الدورة التخصصية الأولى للمجندات
  • الحرس الوطني يخرج الدورة التخصصية الأولى للمجندات