المحمدية: حجز مجوهرات وقطع أثرية مسروقة بقيمة تفوق الـ170 ألف دينار
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تمكن اعوان منطقة الحرس الوطني بالمحمدية من حجز مسروق قيمته أكثر من 170 ألف دينارا من مجوهرات وأغراض مختلفة بالاضافة الى قطع ذات قيمة أثرية تاريخية تم الاستيلاء عليها من داخل أحد المنازل بالمحمدية.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن افراد عائلة تقدموا بشكاية لدى أعوان الحرس الوطني بالمحمدية مفادها تعرض منزلهم الى السرقة من طرف مجهولين عمدوا الى السطو على كمية هامة من المصوغ والمجوهرات وقطع أثرية ذات قيمة تاريخية من موروث العائلة.
و مع انطلاق التحقيقات وتكثيفها نجح اعوان الحرس الوطني بالمحمدية في الكشف عن هويتي شابين تم حصر الشبهة في تورطهما في عملية السطو ، وبمواصلة التحريات أمكن تحديد مكان تحصنهما وذلك ببناية مهجورة، حيث تم نصب كمين محكم أسفر عن ضبطهما وايقافهما.
وبالتحري مع المظنون فيهما اعترفا بعملية السرقة ودلّا المحققين حول مكان آخفاء المسروق حيث تحول أعوان الحرس الوطني الى المكان المشار اليه وتمكنوا من حجز كمية هامة من المصوغ والمجوهرات تزن حوالي 400 غرام بالاضافة الى ساعات فاخرة ونظارات وأجهزة الكترونية وجوازات سفر أجنبية وعقود ملكية ومفتاح احتياطي لسيارة فاخرة على ملك صاحب المنزل بالاضافة الى قطع أثرية ذات قيمة تاريخية من موروث العائلة المتضررة.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
استردت تركيا، من متحف غليبتوتيك الدنماركي، رأس تمثال للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، و48 لوحا طينيا، فيما جرى تسلّم القطع الأثرية المستردة، الجمعة، في حفل أقيم بمتحف الآثار بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.
وقال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، في كلمته خلال الحفل، إن: “الوزارة تمكنت من استعادة رأس الإمبراطور الروماني الذي يعود أصله إلى مدينة بوبون القديمة في ولاية بوردور جنوبي تركيا".
وأشار أرصوي: "كما استردت أيضا 48 لوحة من الطين تعود إلى قرية دوفر في الولاية نفسها"، موضّحا أنّ: "مدينة بوبون القديمة قد تعرضت لأضرار كبيرة بسبب أنشطة التنقيب غير القانونية، لا سيما في ستينيات القرن الماضي".
وتابع وزير الثقافة والسياحة التركي، بأنّ: "العديد من القطع الأثرية تم تهريبها إلى الولايات المتحدة مباشرة أو عبر سويسرا بوثائق مزورة"، فيما لفت إلى أنّ: "تمثال رأس الإمبراطور يعود إلى القرن الثالث الميلادي".
وفي السياق نفسه، ذكر أرصوي، أنّ: "متحف غليبتوتيك الدنماركي وافق على إعادة القطعة الأثرية إلى تركيا بناء على: أسباب أخلاقية؛ واستنادا إلى الأدلة المقدمة وفحوصاته العلمية الخاصة"، مردفا: "الجميع يرغب في رؤية الرأس والجسم اللذين نراهما جنبا إلى جنب بعد سنوات طويلة، في حالتهما الأصلية".
إلى ذلك، أشار وزير الثقافة والسياحة التركي، إلى أنه: "تمت استعادة 14 قطعة أثرية مهمة خلال العام الجاري، كما لفت إلى استرداد تركيا 1149 قطعة أثرية عام 2024".