بدت الشوارع في قرية الظاهرية جنوبي لبنان مهجورة الثلاثاء، بعد أنباء عن إطلاق صواريخ من المنطقة على شمالي إسرائيل.

واستهدف القصف الإسرائيلي الظاهرية، الواقعة في القطاع الغربي بجنوبي لبنان، 45 مرة الإثنين، بعدما حاول مسلحون التسلل من لبنان إلى داخل إسرائيل.
وتعرضت القرية وضواحيها اليوم لمجموعة ثانية من عمليات القصف بعدما تم إطلاق صواريخ على شمالي إسرائيل لليوم الثاني على التوالي.

حزب الله يستهدف آلية إسرائيلية والجيش يقصف مواقع جنوب #لبنان https://t.co/pKSGZn2ZdV

— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2023 وتضررت منازل في القرية بشدة، ومن بينها منزل رئيس البلدية عبد الله غريب.
وقال غريب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أرسلت زوجتي وابنتيّ الصغيرتين إلى بيروت. لدي ابنتان 11 و14 عاماً، ولم تشهدا حربًا من قبل وأصيبتا باضطراب عصبي لذلك أرسلتهما إلى بيروت".
وأشار رئيس البلدية إلى أنه ليس متفائلاً حيال تحسن الوضع.
وتم بشكل جزئي مغادرة الطرق القريبة من الحدود اللبنانية- الإسرائيلية المطلة على شمالي إسرائيل .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

منحنى جديد للمواجهة بين حزب الله وإسرائيل.. اعرف التفاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قذائف أقوى من قذائف الفسفور المحرمة دولياً في استهدافه للضاحية الجنوبية لبيروت وفي مناطق بالجنوب اللبناني، وأن الحديث يدور حول استخدام جيش الاحتلال تقنية لتفجير أجهزة محمولة للاتصالات في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أنه حتى الأن لم تتكشف الطريقة التي نتج عنها الحادث الأمني الضخم الذي أصيب على إثره عدد من اللبنانيين في الضاحية وبالجنوب، حيث لم تصدر أي معلومة مؤكدة من الدولة اللبنانية حتى الآن.

وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن الحدث الأمني الضخم تزامن مع سلسلة من الغارات الإسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان، بليدا وعيترون وعيتا الشعب التي تعرضت إلى سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة في الساعات الأخيرة، وفي مناطق بالعمق في محيط مجرى نهر الليطاني.

وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: «جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما يبدو رفع مستوي التصعيد على الجهبة الجنوبية اللبنانية ووصل إلى مستوي جديد، ربما غير مسبوق منذ الثامن من أكتوبر الماضي».

وزاد «سنجاب»: «أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء مستوى جديد من التصعيد  ربما لن يستخدم فيه قذائف المدفعية والفسفورية والغارات كالمعتاد، ومن الممكن أن يتخذ التصعيد منحى أخر له علاقة بعمليات سيبرانية، أو هجوم عل الداخل، أو خلايا لحزب الله».

وواصل: «أن حزب الله لديه من الأسلحة، والإمكانيات التي تمكنه من الدفاع عن لبنان وصد أي عدوان إسرائيلي محتمل ، خاصة وأن جيش الاحتلال حاول أكثر من مرة بالقيام باختراق بري، أو التسلل ولكن حزب الله استطاع التصدي لتلك المحاولات الذي يقدرعددها بخمس عمليات».


 

مقالات مشابهة

  • قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وكلمة مرتقبة لنصر الله
  • التوترات على الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل: التصعيد الأخير وتداعياته
  • حريق قرب صفد شمالي إسرائيل إثر سقوط صاروخ من جنوبي لبنان
  • الدماء تسيل في لبنان.. وإسرائيل تتأهب لـ«القصاص»
  • منحنى جديد للمواجهة بين حزب الله وإسرائيل.. اعرف التفاصيل
  • القصف في غزة والرعب في تل أبيب.. أصوات الانفجارات تثير ذعر الإسرائيليين
  • فيروس نيباه.. وفاة طالب في الهند تثير مخاوف عالمية
  • عودة السكان إلى الشمال.. هدف إسرائيل من توسيع أهداف حرب غزة
  • نتنياهو: إسرائيل تحتاج لتغيير جذري على الحدود مع لبنان
  • صواريخ الحوثي تصل إلى تل أبيب.. وإسرائيل على حافة الانهيار الدفاعي