عطوان يعلق على تهديدات السيد عبدالملك بمشاركة اليمن في طوفان الأقصى .. ماذا قال ؟؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
علق الكاتب العربي الكبير عبدالباري عطوان في فيديو جديد نشره مساء اليوم الثلاثاء على خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية , وإعلان جهوزية اليمن للمشاركة في طوفان الأقصى.
وحيا عطوان التهديدات التي أطلقها قائد أنصار الله حين قال بالحرف الواحد إذا صار أي عدوان على حزب الله أو قطاع غزة سنرسل صواريخ ومسيرات إلى العمق الإسرائيلي وسندخل الحرب, معتبرا خطاب السيد الحوثي مؤشر لحرب إقليمية ستشهدها المنطقة خلال الأيام القادمة وستغير الخارطة في الشرق الأوسط وربما العالم’ مؤكدا بأن هذه المعركة على الأبواب وتتجه الأمور نحو التصعيد بشكل متسارع.
وكشف عن تلقي الرئيس الأسد وحزب الله اللبناني تهديدات أمريكية فيما إذا دخلتا خط المعركة في طوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني’ غير أن هذه التهديدات لن تجدي نفعا, وأن الرئيس الأسد وحزب الله اللبناني وأنصار الله في اليمن والحشد الشعبي في العراق لن تتوانى لحظة في الدخول في الحرب نصرة للشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة., مؤكدا على أن هذه المعركة هي الفاصلة .
وأشار إلى جهوزية حزب الله لخوض هذه المعركة , من خلال قيامه بإجراء مناورات سابقة خصيصا لتحرير الأقصى, وقد رأينا إرهاصها بالأمس حين قصفت المقاومة اللبنانية مواقع للعدو الصهيوني وقتل عدد من ضباط وجنود العدو.
وتطرق عطوان إلى الجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بحق الأطفال الرضع في غزة مضيفا بأن تلك المجازر تفضح مزاعم الإنسانية التي يشتدق بها العدو , متسائلا عن صمت المنظمات الإنسانية في العالم وعدم تحركها تجاه هذه الجرائم الوحشية.
وأشار إلى خطة خطيرة للعدو الصهيوني ضد الحركة الإسلامية حماس, تم إحباطها وهي طرد الفلسطينيين من غزة ومن الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين لينفرد العدو بالحركة ويتمدد كيفما يشاء, غير أن الشعب الفلسطيني لن يغادر فلسطين على الإطلاق ويفضل الاستشهاد على أرضه.
ودعا الدول المطبعة إلى التراجع الفوري ودعم القضية الفلسطينية كون العدو الإسرائيلي يتجه نحو الزوال والانهيار التام.
للمزيد تابع الفيديو
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
كما يؤكدان أن الشهيد يحيى السنوار كان قد رفض لقاء الأميركيين حتى لا يضعف السلطة الفلسطينية، ورفض أيضا عرض إقامة دولة في غزة، والذي قدمه الأميركيون.
وعن الأجواء التي سبقت "طوفان الأقصى" في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يكشف البرغوثي أن السنوار (أبو إبراهيم) بدأ في خطة تمويه، من خلال دفع العمال إلى داخل إسرائيل ليظهر أن الوضع طبيعي، وذهب إلى المصريين لتطوير التجارة، وجمع كل عناصر الدعوة قبل يوم من "طوفان الأقصى". كما أقدم الشهيد على حل قوة النخبة ودمجها في كتائب القسام، وأعلن عن ذلك بشكل واضح.
خطة تمويهويعترف مرداوي أن "لا دولة نجحت في رصد خطط السنوار لطوفان الأقصى" مشيرا إلى أنه شخصيا استغرب من بعض الإجراءات ومنها إعادة تقليص المجلس العسكري.
ووضع السنوار وبقية القيادة الإجراءات العملية قيد السرية التامة -كما يضيف مرداوي- ومن ذلك التدريب على الطيران المظلي، حيث فتحوا شركة وسمح للناس أن يشاركوا فيها، لكنهم رفعوا السعر كثيرا، لأن التدريب كان مخصصا لعناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
ويؤكد البرغوثي أن "كتائب القسام كانت متأكدة من نجاح معركة طوفان الأقصى بنسبة 100%" لأنه كانت بحوزتها لوائح بالاعتقال وبمواقع الضباط والجنود، ويقول البرغوثي إن الذي تفاجأ هو الاحتلال الذي لا يزال يتكتم على معلومات بشأن التخطيط لهذه العملية العسكرية حتى الآن.
إعلانويؤكد ضيفا برنامج "شاهد على العصر" أن طوفان الأقصى "سيغير وجه العالم، وأنه أسقط منظومة الغرب الذي كان يتغنى بالإنسانية والديمقراطية والحرية، وأدى إلى دخول الاحتلال في مسار التفكك الداخلي".
ومن جهة أخرى، يؤكد قياديا حماس -في شهادتيهما الخامسة لبرنامج "شاهد على العصر"- أن الشهيد السنوار كان قد رفض لقاء الأميركيين حتى لا يضعف السلطة الفلسطينية، ورفض عرض إقامة دولة في غزة.
وكشفا أن "جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض سابقا طلب -عبر دولة عربية- لقاء قادة حماس ولكنها رفضت".
وحول هذا الموضوع، يقول مرداوي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يهدف من خلال "صفقة القرن" -التي عرضها خلال فترة رئاسته الأولى- إلى عزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي كان "خصما سياسيا لحماس ويعارضها في كل المسارات ويطبق عليها الحصار في بعض الجوانب".
ورفضت حماس والسنوار الجلوس إلى الأميركيين، ممثلين بكوشنر وموفد آخر للشرق الأوسط (لم يذكر مرداوي اسمه) وكان السبب أن "حماس لم تكن ترغب في إضعاف موقف السلطة" وأنها تضع المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق كل الاعتبارات. ويشدد القيادي الفلسطيني على أن حماس تسعى إلى تغيير مواقف السلطة الفلسطينية لكن دون تدخل خارجي.
ووفق البرغوثي، فقد كانت مصلحة حماس في تلك الفترة تقتضي التقارب مع السلطة الفلسطينية، لأنها رأت أن "صفقة القرن" التي طرحها ترامب هدفها ضرب القضية الفلسطينية، مؤكدا أن حماس مستعدة دوما للتقارب مع السلطة، رغم أنها "لم تكترث بحل مشاكل غزة" رغم حرب الإبادة التي تعرضت لها.
دولة غزةومن جهة أخرى، يؤكد القياديان في حماس -في شهادتيهما- ما تردد من وجود عرض قدم للسنوار بأن يتولى رئاسة غزة مقابل رفع الحصار على القطاع.
ويكشف مرداوي أن "حماس عرض عليها 10 مليارات دولار لقبول اقتراح الدولة بغزة، ولكن الرفض كان حاسما" ويوضح بهذا السياق أن العرض قدمه الأميركيون عبر وسطاء قريبين من ألمانيا، وكان ذلك بين عامي 2017 و2018. وكان يقضي أيضا بـ"جمع صواريخ حماس الثقيلة في قطاع غزة، وتبدأ غزة بإقامة دولة ثم تأتي المفاوضات".
إعلانوفي نفس السياق، يؤكد قياديا حماس أن رجال مخابرات ووزراء خارجية دول أوروبية تعتبر حماس "منظمة إرهابية" كان يجتمعون مع مسؤوليها عندما يزورون الضفة الغربية، لإدراكهم -حسب البرغوثي- أن حماس ورقة قوية ولا يمكن تجاوزها في أي تفاهم بخصوص القضية الفلسطينية.
وفي مقابل رفضه عرض الأميركيين بإقامة دولة في غزة، كان الشهيد السنوار -كما يكشف مرداوي- يعرض على الفصائل الفلسطينية المختلفة مشاركة حماس في حكم غزة "الوزارات، البلديات.. ما تريدونه.. تفضلوا" لكن الفصائل كانت ترفض.
ويعود القياديان في حماس -في شهادتيهما لبرنامج "شاهد على العصر"- بذاكرتهما إلى معركة "سيف القدس" ودور أبو إبراهيم وبقية القيادات في حماس من أمثال القائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- الشهيد محمد الضيف.
وقد استمرت المعركة من العاشر حتى 21 مايو/أيار 2021، ووجهت خلالها المقاومة الفلسطينية ضربات صاروخية في العمق الإسرائيلي على إثر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والمخططات الإسرائيلية لترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس.
ويقول البرغوثي إن حماس والسنوار والضيف قرروا خوض معركة "سيف القدس" بعد رسالة وصلتهم من الفلسطينيين في القدس المحتلة تقول إن الأمر وصل لمرحلة لا تطاق بسبب تدخل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المعركة كانت مبشرات لمعركة "طوفان الأقصى"..
وحول أنفاق غزة التي فشل الاحتلال في الوصول إليها، يؤكد مرداوي أن بناءها كان مكتملا تقريبا منذ عام 2018، وهي الأنفاق الهجومية والإستراتيجية وأنفاق التأمين.
وبهذا الصدد يكشف مرداوي أن السنوار كان حريصا على الإشراف على بناء الأنفاق، حتى أن يده انكسرت خلال جولة له إلى داخل الأنفاق الإستراتيجية.
22/2/2025-|آخر تحديث: 22/2/202505:10 م (توقيت مكة)