قضت محكمة حلوان برئاسة المستشار عبد الناصر محمد طه حجازى، وأمانة سر الأستاذ عبد الله، بحبس المحامي م.م أبو الليل، ٦ أشهر وذلك في اتهامه بضرب الصحفي أحمد الجمل في منزله والتعدي عليه بالسب والشتم واستعراض القوة في الشارع أمام الجيران.

وحضر المستشار محمد السبعاوي وكيلا عن الزميل الصحفي أحمد الجمل وقدم جميع المستندات الدالة علي صحة الاتهام والتقارير الطبية وشهادة الشهود.

كما قدم السبعاوي صورا وفيديو كامل يوثق كافة تفاصيل واقعة الضرب واستعراض القوة، عن طريق كاميرات المراقبة الموجودة بالمنزل وهو ما يظهر جميع تفاصيل التعدي علي الصحفي، قبل أن تقضي المحكمة بحكمها المتقدم.

وأكد دفاع الزميل الصحفي أنه طبقا لأوراق القضية فإن الزميل أحمد الجمل موقفه القانونى كان قويا جدا بالقضية.

وأشار الدفاع إلى أن التقرير الطبي يثبت إصابته بجرح قطعي أعلى الحاجب الأيمن هو ما استلزم خياطة جراحية و٥ غرز طبقا للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى القصر العيني.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما توجه الزميل الصحفي أحمد الجمل إلى ديوان قسم شرطة حلوان لتحرير محضر في هذه الواقعة وأدلى بأقواله عما حدث مع المحامي المتهم، بسبب مشادة خاصة بايجار الشقة ملك الأول بالرغم من انتهاء عقد الإيجار بينهما منذ فترة ورفض المحامى إخلاء الشقة بالقوة والعنف.

حرر المجنى عليه محضرا حمل رقم 13000 جنح حلوان بعد أن قام المحامى بالاعتداء عليه بالضرب وأحدث إصابته وهى جرح قطعى بالوجه أعلى العين اليمنى والموصوف بالتقرير الطبي المرفق بالمحضر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استعراض القوة الاعتداء على الصحفي المجنى عليه أحمد الجمل

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • استمرار حبس المتهم بالتعدي على سائق مشاجرة الفردوس
  • تجديد حبس المتهم بالتعدي على ضحية مشاجرة الفردوس 15 يوما
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • رحاب الجمل تشوق جمهورها ببوستر مسلسل عايشة الدور
  • طلاب تكنولوجيا الملابس بجامعة حلوان الدولية يبدعون في مشروعات التخرج
  • أخبار محافظة القليوبية | حبس المتهم بالتعدي على طفلة ومصرع شخص أسفل عجلات القطار وجامعة بنها لأول مرة ضمن تصنيف كيو أس للتخصصات
  • محكمة التحقيق المركزية في الرصافة توضح تفاصيل عملية إلقاء القبض على قاتل الصحفي ليث
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • حبس المتهم بالتعدي على سائق الفردوس وإخلاء سبيل المجني عليه
  • المشدد 10 سنوات للمتهم بالتعدي على طفلة بالقناطر الخيرية