أصدرت المنظمات الطبية غير الحكومية الدولية تحذيرًا صارخًا، اليوم الثلاثاء، بشأن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة، الذي تعرض لعدوان إسرائيلي غاشم.

ودعت المنظمات الطبية الدولية، إلى إنشاء ممر إنساني لدعم جهود الإغاثة الطبية واحترام القانون الإنساني.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، قالت سارة شاتو، رئيسة برنامج الأراضي الفلسطينية لمنظمة أطباء بلا حدود: “الوضع كارثي.

.. لا أعتقد أن أحدا في مأمن في غزة”.

وأضافت شاتو: “نقلنا فرقنا إلى أحد مباني الأمم المتحدة… كان القصف هائلاً لدرجة أن المخاطر كانت كبيرة للغاية”.

غارات جوية مكثفة على حي الكرامة في قطاع غزة المقاومة الفلسطينية تدخل مستوطنات غلاف غزة.. والاحتلال يحذر: اغلقوا أبوابكم

وتعمل منظمة أطباء بلا حدود في المنطقة منذ أكثر من 20 عامًا، وتوظف 300 فلسطيني و20 موظفًا دوليًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنظمات الطبية قطاع غزة عدوان إسرائيلي إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرب.. تباطؤ الاستثمارات بقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي

شهدت الاستثمارات الأجنبية والإسرائيلية في قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل انخفاضًا كبيرًا بنسبة 30٪ خلال حرب غزة، وفقًا لتقرير أصدرته منظمة الصناعات التكنولوجية المتقدمة الإسرائيلية (IATI) ومعهد (RISE) للأبحاث والسياسات الإسرائيلية، ونشرته صحيفة "جيروزاليم بوست".

يشير هذا الانخفاض الحاد، مقارنة بالعام السابق، إلى التأثير الكبير للحرب على واحدة من أكثر الصناعات حيوية في إسرائيل.

الانخفاض في الاستثمارات كان واضحًا بشكل خاص في عام 2024، عندما شكلت أكبر عشر استثمارات ما يقرب من 50 بالمئة من إجمالي الاستثمارات مقارنة بأقل من 25 بالمئة في السنوات السابقة.

كما أن 76 بالمئة من الشركات التي جمعت أموالًا كبيرة كان لها مقار في الخارج، مما يؤكد على تحول القوة خارج الحدود الإسرائيلية.

ورغم محاولات القطاع الحفاظ على الاستقرار، فإن الحرب حدت بشدة من قدرته على جذب رأس المال الأجنبي، مع تردد العديد من المستثمرين في التعامل مع السوق الإسرائيلية، بسبب ارتفاع المخاطر.

التقرير سلط الضوء أيضا على تراجع مكانة إسرائيل في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، حيث هبطت البلاد من المركز السابع إلى المركز التاسع في مؤشر "تورتويز ميديا" ​​الدولي للذكاء الاصطناعي، وهو انخفاض ملحوظ عن ترتيبها في المركز الخامس في عام 2021.

كمت أدت طبيعة الحرب ومدتها الطويله إلى تعقيد قدرة الشركات الناشئة الإسرائيلية على جمع الأموال، حيث تكافح نصف الشركات التي حصلت على تمويل أولي في عام 2022 للانتقال إلى تمويل من الفئة A.

وعلى الرغم من التباطؤ الاقتصادي العام، شهد قطاع التكنولوجيا الدفاعية العالية في إسرائيل زيادة في الطلب خلال الحرب، مدفوعًا بالتوترات العالمية، مثل الصراع الروسي الأوكراني المستمر والمنافسة المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة.

وشهدت شركات الدفاع العملاقة في إسرائيل، بما في ذلك "إلبيت سيستمز"، و"رافائيل"، و"صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI)"، نموًا كبيرًا، حيث نمت مبيعات "رافائيل" بنسبة 32 بالمئة خلال الحرب.

ومع ذلك، أدى إحجام المستثمرين عن الاحتفاظ بأسهم في شركات الدفاع إلى انخفاض قيمتها السوقية.

كما قدم هذا الارتفاع في الطلب الدفاعي فرصًا لنحو 150 شركة ناشئة إسرائيلية في مجال التكنولوجيا الدفاعية، على الرغم من أن العديد منها يواجه تحديات مثل محدودية الوصول إلى رأس المال الاستثماري.

الحرب أثرت بشكل خاص على المناطق الشمالية والجنوبية من إسرائيل، حيث تعمل في هذه المناطق الحدودية حوالي 150 شركة عالية التقنية، وهو ما يمثل أقل من 2 بالمئة من شركات التكنولوجيا العالية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • عاجل- رسالة نارية من طهران.. الحرس الثوري يطلق الصواريخ على إسرائيل ويدعو إلى حالة التأهب القصوى
  • إسرائيل تُعلن "حالة التأهب القصوى" للرد على "أي هجوم إيراني وشيك"
  • بسبب الحرب.. تباطؤ الاستثمارات بقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي
  • الإعلام الحكومي خلال استقباله وفدًا من الأمم المتحدة: المنظمات الدولية أداؤها ضعيف في إغاثة وتأمين شعبنا
  • محافظ بني سويف: خطوات عملية للنهوض بقطاع النباتات الطبية والعطرية
  • اعلان حالة التأهب الجوي في ١٢ مقاطعة أوكرانية
  • سقوط 4 شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بقطاع غزة
  • العاهل الأردني يعرب عن تقديره للخدمات الطبية لتقديم الدعم للفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية
  • الجيش الأمريكي بالشرق الأوسط يعلن "حالة التأهب العالية"
  • واشنطن توجه سفارتها في بغداد برفع حالة التأهب لعدم ثقتها بحكومة السوداني الإيرانية