كيف تحمي علامتك التجارية من الاستنساخ على الإنترنت
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عندما تشتهر أي العلامة التجارية، تصبح عرضة لاستغلال مجرمي الإنترنت الذين يمكنهم الاختباء خلف اسمها للترويج لبعض السلع والخدمات ذات الجودة االمشبوهة، أو إلحاق الضرر بعملائها أو شركائها أو موظفيها. وفي الغالب، لا تعلم العلامة، بما في ذلك قسم أمن المعلومات فيها، بوجود نسخ خبيثة منها إلى أن تبدأ باستقبال الرسائل الإلكترونية من عملائها طلباً للدعم، أو انتشار فضيحة على شبكات التواصل الاجتماعي.
التطبيقات الوهمية في المتاجر
تمتلك كل شركة تقريباً اليوم تطبيقاً خاصاً بها لتسهيل وصول العملاء إلى خدماتها عبر الإنترنت، وربما توفّر أكثر من تطبيق واحد في بعض الأحيان. وعندما يبحث المستخدم عن تطبيق في أحد متاجر الإنترنت، يحصل على أكثر من نتيجة. ومع أن معظم المستخدمين يقومون بتحميل الخيار الأكثر شيوعاً، والذي يكون عادةً الخيار المعتمد، يحتمل أن يقع البعض فريسة لخداع المحتالين، وتثبيت تطبيق مزيّف، خاصة إذا تلقوا رابطاً مباشراً إليه. ويمكن لمثل هذا التطبيق الخبيث أن يخفي داخله أي شيء، بدءاً من حصان طروادة المصرفي، وحتى أداة الوصول عن بعد إلى الجهاز المحمول الخاص بالمستخدم. واكتشف خبراء كاسبرسكي مؤخراً عدة إصدارات معدّلة من تطبيقات المراسلة الفورية الشائعة على Google Play، والتي تحتوي على تعليمات برمجية لبرامج التجسس.
الحسابات الوهمية على شبكات التواصل الاجتماعي
قد يستخدم مجرمو الإنترنت حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي تبدو مرتبطة بعلامة تجارية معينة في مجموعة متنوعة من الخطط المختلفة. وتستخدم في الغالب لنشر معلومات كاذبة، مثل الترويج لبعض الأنشطة شبه القانونية (الكازينوهات على الإنترنت)، أو الأنشطة الاحتيالية الكاملة ، مثل الهدايا وجميع أنواع الجوائز أو التذاكر أو عملات البيتكوين، لتخدع المستخدمين بأنها تابعة لعلامة تجارية معينة لشركة ما. ومع ذلك، يستطيع الحساب المزيف أيضاً توزيع روابط خبيثة أو تصيدية، أو ربما يعمل كمنصة لانطلاق هجمات الهندسة الاجتماعية الأكثر تعقيداً.
مواقع التصيد
إذا كان الموقع الإلكتروني للشركة يحتوي على منطقة مخصصة للأعضاء من العملاء أو الشركاء أو الموظفين، تكون بيانات الاعتماد الشخصية لهذه الحسابات مهمة لمهاجمي الإنترنت الذين يسعون في مرحلة ما إلى تقليد مثل هذا الموقع لجمع معلومات تسجيل الدخول وكلمات المرور، ويستفيدون منها على الأقل في إعادة بيع المعلومات ذاتها إلى مجرمين آخرين.
طرق حماية سمعة الشركة من المقلدين
في الغالبية من الحالات، تستهدف الهجمات غير القانونية التي تتضمن تقليد موقع إلكتروني أو تطبيق أو حساب على إحدى قنوات التواصل الاجتماعي، أفراداً أو مستخدمين تجاريين آخرين. ومع ذلك، يطال الضرر سمعة العلامة التجارية التي طالها التقليد. لذلك، ينبغي تحديد هذه العلامات التجارية التوأم (أي المقلدة)، والقضاء عليها قبل أن تتسبب بإحداث أضرار كبيرة.
ولمشاركة خبراتنا ذات الصلة بهذا الموضوع، ومساعدة الشركات على اكتشاف النسخ المقلدة من علاماتها التجارية في الوقت المناسب، قمنا بتحديث "خدمة كاسبرسكي لمعلومات البصمة الرقمية" Kaspersky Digital Footprint Intelligence.
وصممت هذه الخدمة لتمكين العملاء من مراقبة بصمتهم الرقمية، وتحديد المخاطر ونقاط الضعف المحتملة المرتبطة بها. واستكملت وظائفها بمراقبة مواقع التصيد الاحتيالي التي تستخدم أسماءً تجارية، أو التي تم تسجيلها عن طريق اختطاف عناوين (URL)، أو عن طريق توزيع البرامج الخبيثة، أو إجراء عمليات الاحتيال وهجمات التصيد الاحتيالي، بالإضافة إلى خدمة إزالة النطاق.
وتسمح الخدمة الآن أيضاً بتتبع الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات في المتاجر التي تستخدم اسم الشركة بشكل غير قانوني، والعمل على تحديدها ومن ثم إزالتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على شبکات التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تمارين للركبة.. كيف تحمي مفصلك مع التقدم في العمر؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
آلام الركبة منتشرة بين الناس في اعمار مختلفة، نتيجة العادات الصحية الخاطئة اليومية او التغذية او عدم ممارسة الرياضة، وليس بالضرورة أن تظهر مع تقدمك في السن، ولكن العناية والتمارين الخاصة بها قد يفيد مع التقدم في العمر ويمنع الالم ووفقا لـUCLA Health هذه افضل تمارين يمكن القيام بها للركبة للحفاظ عليها.
حيث تقوم ركبتيك بوظيفة كبيرة ومهمة مع كل خطوة تخطوها، فهي تساعد على امتصاص تأثير قدميك عند ملامستهما للأرض ولكن تمامًا مثل ممتص الصدمات في أي سيارة، فإن صحة مفاصل الركبة قد لا تدوم، فالاستخدام المتكرر مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى تآكل الهياكل الأساسية فيها، بالإضافة إلى ضعف العضلات المحيطة والداعمة لها، وهذا كله من شأنه أن يسبب الألم وتيبس المفاصل.
الركبة مفصلًا معقدًا، بمعنى أنها تحتوي على مكونات عدة لأداء وظائف متعددة تتعلق بالحركات اليومية ومرونتها، حيث يربط مفصل الركبة عظم الفخذ بعظم الساق، ويقوم بالانحناء والتمدد مع كل حركة للساقين، كما يساعد في الحفاظ على التوازن وامتصاص الصدمات أثناء الحركة، ويحتوي مفصل الركبة على:
*العظام التي تتصل بالمفصل.
*الغضروف الذي يعمل كوسادة مرنة لامتصاص الصدمات بين العظام.
*الأربطة التي تربط عظام الفخذ والساق وتساعد في بقاء الركبة قوية ومستقرة.
*العضلات التي تحيط بالمفصل وتدعمه في كل حركة.
لا يجب أن يكون ألم الركبة جزءًا من التقدم في العمر، ولكن هناك عدة أسباب تجعل هذا الألم أكثر شيوعًا مع مرور الوقت، فالسنوات الطويلة من امتصاص الصدمات يمكن أن تؤثر سلبًا على المفصل، والتآكل اليومي يمكن أن يؤثر على الغضروف ووظيفته، كما أن ضعف العضلات قد يؤدي إلى مزيد من الضغط على الركبة والأربطة التي تعمل على استقرارها، سواء كنت تعاني من ألم الركبة المرتبط بالتقدم في العمر أو تحاول منع حدوثه، فإن ممارسة التمارين الرياضية هي الخيار الأمثل.
وإذا كانت بعض الأنشطة تزيد من ألم الركبة لديك، يجب عليك محاولة تغييرها والبحث عن طرق أخرى تسمح لك بالاستمرار في الحركة دون تفاقم الألم، وإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر مهم للحفاظ على صحة الركبتين، خاصة مع التقدم في العمر. لكن ليست كل التمارين تعود بنفس الفائدة على صحة وقوة الركبتين، ومن أفضل الطرق لتقوية الركبتين هي اعتماد برنامج تدريبي منظم لتقوية وبناء العضلات المحيطة بالمفصل، الأمر الذي يساهم في دعم وتحمل ضغط امتصاص الصدمات بدلاً من أن يتحمله المفصل نفسه.
وتشمل: العضلات الرباعية (العضلات الأمامية) ، الوترية، عضلات الفخذ الداخلية، الألوية (العضلات الخلفية)، وعضلات الساق، ويعتمد البرنامج التدريبي المنظم على استخدام وزن الجسم فقط دون الحاجة إلى معدات خاصة، إذا كنت جديدًا على التمرين، يمكنك البدء بعدد قليل من التكرارات لكل حركة، أما الأشخاص الذين يتمتعون بقوة أكبر، فيمكنهم القيام بعدة مجموعات من كل حركة أو إضافة وزن.
أمثلة على تمارين تقوية العضلات:
*الجسور: استلق على ظهرك مع ثني الركبتين وراحة قدميك على الأرض، وارفع وركيك إلى أعلى، ثم عد ببطء إلى الأسفل.
*رفع الساق (رفع الساق الخلفي): استند إلى جدار أو سطح ثابت، وارفع جسمك على أطراف أصابعك ببطء ثم انخفض.
*الاندفاع الجانبي: قف ثم قم بخطوة إلى الجانب مع ثني ركبتك لخفض الوركين، ثم عد إلى البداية وكرر الحركة.
*الاندفاع الأمامي: خذ خطوة للأمام بالقدم اليمنى، واثنِ ركبتك اليمنى بحيث تكون الساق عمودية على الأرض، ثم قف وكرر الاندفاع مع الساق اليسرى.
*القرفصاء: قف مع تباعد القدمين بمقدار عرض الورك، وانخفض ببطء مع الحفاظ على وزنك على الكعبين، ثم قف مرة أخرى.
بالنسبة للتمارين الهوائية، من الجيد التركيز على الأنشطة المعتدلة التي تجعل الركبتين تتحركان وتقويهما دون الضغط عليهما كثيرًا، ومن هذه الأنشطة ما يلي :
ركوب الدراجة (داخلية أو خارجية)
جهاز التجديف
السباحة
المشي
التمارين المائية
لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك تجنب الأنشطة عالية التأثير مثل الجري والقفز، بل يجب عليك الاستماع إلى جسمك عند ممارستها، فعندما تشعر بألم في الركبة، تجنب هذه الأنشطة واستبدلها، فالألم هو طريقة جسمك لإخبارك أن هناك شيئًا خاطئًا.