(انفراد).. عقوبات دولية تهدد “هيئة الطيران” في صنعاء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تواجه هيئة الطيران المدني في صنعاء مخاطر التعرض لعقوبات دولية بعد احتجاز طائرة مدنية في مطار صنعاء الدولي.
وعلى إثر هذه الأزمة توقفت الرحلات الجوية الوحيدة من مطار صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان، مهددة عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في البلاد التي تعاني من الحرب منذ تسع سنوات.
وفي 30 سبتمبر/أيلول أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية تعليق الرحلات الوحيدة بين صنعاء والأردن، بعد فشل المفاوضات مع الحوثيين من أجل الإفراج عن أموال الشركة التي قالوا إنها تصل إلى 80 مليون دولار.
على إثر ذلك احتجز الحوثيون طائرة تابعة للخطوط الجوية. حيث أكد مصدر مسؤول في الطيران المدني لـ”يمن مونيتور” إن توجيه احتجاز الطائرة جاء من الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء.
يقول المصدر، الذي تحدث لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته، إن “من المفترض أن تمارس الهيئة العامة للطيران عملها بمهنية وحياد تام وأن لا تكون كأداة للقرصنة والاستيلاء على طائرات مدنية من قبل جماعة الحوثي غير المعترف بها حتى الان”.
وأضاف: يبدو أن الهيئة تجاوزت لوائح وقوانين الطيران المدني وخرجت من انحيازها وقامت بارتكاب اعمال مخالفة لقوانين واتفاقيات الطيران المدني وجميع الاتفاقيات الدولية وتصنف هذه الممارسات ضمن أعمال التدخل غير المشروع.
ويثير هذا “الاستلاء غير المشروع لطائرة الخطوط الجوية من قِبل هيئة الطيران المدني في صنعاء مخاوف بشأن عقوبات دولية على الهيئة.
ويشير مصدر آخر متخصص في قضايا الطيران المدني في صنعاء “أن الاحتجاز يتناقض مع الاتفاقيات الدولية الموقعة بشأن الطيران المدني، ما سيدفع إلى عقوبات من “الإيكاو ومنظمات الطيران المدني والمحاكم الدولية” والذي قد يصل بهذه المنظمات والهيئات الدولية إلى توقيف نشاط هيئة الطيران المدني وسحب كافة التراخيص الدولية بعد أن تم استخدامها “في أعمال غير مشروعة” تحظرها اتفاقيات الطيران المدني.
وتحدثت المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها لحساسية الموقف.
ولم يتمكن “يمن مونيتور” من الوصول إلى هيئة الطيران في صنعاء للحصول على رد أو تعليق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی الحکومة الیمنیة الطیران المدنی هیئة الطیران عقوبات دولیة یمن مونیتور فی صنعاء فی الیمن على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق باستهداف أفراد الدفاع المدني في رفح
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، بيانا بشأن أحداث مدينة رفح واعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، وطالبت بدخول لجنة تحقيق دولية إلى رفح للوقوف على مصير آلاف المدنيين فيها.
وقالت حركة حماس في بيانها إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح، هو جريمة حرب مكتملة الأركان، مشيرة إلى أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمعاهدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن ما تم الكشف عنه مؤخرًا من فقدان الاتصال بطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، الذين دخلوا حي تل السلطان ومنطقة البركسات في رفح خلال هجوم شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشير إلى حدوث جريمة مروعة، "فقد عثر على جثامين خمسة عشر فرداً من هذه الطواقم، مدفونة في الرمال بجانب سياراتهم المدمّرة، بعد أيام من اختفائهم".
وأكدت "حماس" أن هذه الجريمة تشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية، "وأن استهداف طواقم الإنقاذ أثناء أداء واجبهم الإنساني يُعدُّ من أبشع صور الحرب. كما وصف البيان هذه الجريمة بأنها جزء من الهجمات المستمرة التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة، مُشدداً على أن آلة الحرب الإسرائيلية لا تعرف حدوداً لوحشيتها".
وأدان البيان الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم، معتبرًا إياه تواطؤًا مرفوضًا ويحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية في وقف الإبادة الوحشية المستمرة.
وفي ختام البيان، دعت حركة "حماس" الأمم المتحدة ومؤسساتها، والمنظمات الإنسانية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التحرك العاجل لتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة الوحشية.
كما طالبت بدخول اللجنة إلى رفح للكشف عن مصير الآلاف من المدنيين الذين انقطعت سبل التواصل معهم، وتقديم المساعدة العاجلة للمناطق المنكوبة في القطاع.