مع فجر السابع من تشرين الأول شهدت فلسطين المحتلة حدثاً لم يكن كغيره من الأحداث عندما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية عسكرية مركبة من عدة مراحل غيرت وجه المنطقة.

اقتحام بري - جوي - بحري للمستوطنات المحيطة بقطاع غزة المحاصر.

العملية بدأت بصليات صاروخية مركزة على مناطق الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع دخول المقاومين عبر ٨٠ نقطة من السياج الأمني الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة.

لتبدأ المرحلة الأولى عبر اقتحام المستوطنات في ظل ضياع أمني وعسكري صهيوني لتتمكن المقاومة من أسر أعداد كبيرة من جنود الاحتلال ومستوطنيه بينهم ضباط وقادة وسحبهم إلى داخل قطاع غزة إضافة للسيطرة على آليات عسكرية وتدمير عدد من الدبابات ناهيك عن اقتحام أهم مركز عسكري وأمني والحصول على كنز من المعلومات الأمنية لايقدر بثمن

المرحلة الثانية من المعركة بدأت عبر الاشتباك مع جيش الاحتلال في أكثر من ٢١ نقطة وسط حالة من الذهول الصهيوني.

حكومة الاحتلال أقرت بوجود فشل أمني وإستخباراتي كبير وسط تقدم لمجاهدي المقاومة وصمود في العديد من نقاط الاشتباك الأمر الذي زاد المشهد الميداني تعقيداً بالنسبة لجيش الاحتلال. الرد الصهيوني جاء متأخراً عبر غارات تسببت بمجازر إنسانية عبر قصف المناطق المدنية في قطاع غزة وتدمير البنى التحتية ليكون رد المقاومة عبر استمرار العمليات العسكرية من اشتباكات واقتحامات وصليات صاروخية.

الحدث الملفت والأبرز فيما جرى هو طلب رئيس حكومة الاحتلال من الإدارة الأمريكية مساعدة الكيان الغاصب وإمداده بالسلاح الأمر الذي يترك الكثير من إشارات الإستفهام حول قدرة الجيش الصهيوني على التحمل في وجه قدرات المقاومة المتنامية.

اليوم نحن أمام ساحة صراع مفتوحة خاصة بعد التطورات في شمال فلسطين المحتلة الأمر الذي سيغير وجه المعركة ويثبت بأن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة

قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.

وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.

من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.

وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.

ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.


في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.

وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".

مقالات مشابهة

  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • جيش الاحتلال يقر بفشله في حماية مستوطنة نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
  • مصر تختتم مؤتمر نيوسبيس إفريقيا 2025 بإطلاق مرحلة جديدة من التعاون الفضائي القاري والدولي
  • أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جحانة بصنعاء
  • مسير شعبي في الشعر بإب لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة بصنعاء
  • السيد القائد يشيد بعمليات وكمائن المقاومة ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • وصول 12 أسيرًا مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى الأقصى بقطاع غزة
  • وصول 12 أسيرا بينهم سيدتان مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى الأقصى وسط غزة